حاتم عبدالهادى

تحيلنا الروائية المائزة / منى العساسى – منذ البداية إلى السرد المثيولوجى؛ الغرائبى والإدهاشى في روايتها : " جبل التيه " وبحسب العنوان الملغز عن ذلك الجبل الذى يحيلنا إلى " تيه بنى اسرائيل" في جبال سيناء؛ أو إلى التوهان عبر الزمن، خارج نطاق الميتافيزيقا، حيث تفككت شيفرة السرد عبر السياق لنعرف أن...
"وجه الرحيل" ، اسم لديوان جديد للشاعر / أحمد عبدالفتاح، ذلك الشاعر الذى تفاجئت به، فأيقنت أن الشعر لازال بخير، وأن هناك من يصنع الأصالة بصبغة المعاصرة، ويعيد للرومانتيكية العربية أوج جمالها العتيق، في عصر طغت فيه المادة على كل شىء، وأصبح الأمل غير موجود، والحلم مخنوقاً على عتبات الغياب، لكننى...
يحيلنا الشاعر / محمود حسن – منذ الوهلة الأولى في ديوانه :" العبّاسة" الى التاريح، الى عصور الخلافة العربية في العصر العباسى، حيث هارون الرشيد : الدولة، الحكم ، تنازع السلطات ،الصراع الطبقى، العنصرية ،وتغليب ما هو عربى على ما دونه، نكبة البرامكة، صراع الطوائف حول السلطة، ولعمرى ،ما أشبه الليلة...
من يجترح الوقت ، ويضىء أبيضها بالحب ؟ من جديد أراها تضمّد جراح الروح، وتبعث رسالتها الجديدة .. إنها الرسولة الحداثية تشبّك يديها فى المقهى وتنفخ دخان الأرجيلة الممتد تعاطيتها مع الأفيون، نكهتها باذخة وعطرها ليس كالأخريات سأمتدح شعرها المتناغم، وأدخل لأنام توقظنى الجنية الجميلة ، تهدهدنى برفق...
إلا رسول الله.. أيها العالم الشاعر السعودى الشاهق / صالح سعيد الهنيدى يرد على الرسوم الفرنسية المسيئة للنبى محمد عليه الصلاة والسلام في ديوان : " أبجديات مغتربة " يعد ديوان : " أبجديات مغتربة " للشاعر السعودى السامق / صالح سعيد الهنيدى " من عيون الشعر العربى، فهو ديوان شاهق، تشعر معه – بعبق...
ما الذى يحيلنا إليه العنوان السيمولوجى الرامز : " قراءة في أبجديات مغتربة" للشاعر السعودى الكبير / صالح سعيد الهنيدى؟. ثم أى أبجديات يقصدها عبر تغريبته الباسقة الشاهقة؟! أتراه ينشد الذات وألقها؟ أم تراه ينشد الإغتراب ليحيلنا إلى أقانيم الروح، وأقاليم الذات التى أراها تَتَقصَّدَ الشعر الجديد،...
يوماً جئنا إلى صرح الأبدية الرهيب ؛ نجادل الوقت ؛ ونحتسى قدح الدهشة الصامت .. وإ ذ باغتنا باب الحب ؛ ومضينا إلى براح لا ميتافيزيقى رأينا المدى ينداح منكسراً على جناح " طائر الرخ " المتوهج ؛ عند نهر " الجانج العظيم .. وعلى حين غرة أحدثت فى فراغ المحبة شرخاً - وكنت حقيقة ، فضولياً وأثيراً - ،...

هذا الملف

نصوص
52
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى