غازي الذيبة

  • مثبت
منذ شهور، أعيش حالة يباب مرهق. أصابعي تيبست، لم تعد القصيدة تركض إليّ، وكلما حاولتها، أشعر بأني أغتصب الكلمات والمعاني اغتصابا. فما الذي حدث؟ عادة أكتب بعد غيمة من الكآبة والمرض. والتسمم من التدخين. أكتب بعد شحنة ناسفة من القراءة في كل شيء، حد أنني أذهب إلى قراءة المعادلات الرياضية، ليس من باب...
  • مثبت
أنا آخر الكلمات في السطر المعدل باب بيت في قصيدة كوة محذوفة من قبو ساحرة تنوء بظلها أنا أرجوان في نحول الآه موال رقيق في الأغاني ضمة في المبتدأ أخرجت نبضي عن نهايته وأطلقت الطيور على زهور الوهم في ماء الخيال أنا الإجابة في السؤال أنا السؤال ممدد في غرفة القلق الوثيرة قدت قافلة المغني للجبال...
• الى الشاعر محمد القيسي تأخرتُ .. قلت سويعاتٍ، ويذوبُ الضوءُ على شمعةِ طيفٍ يرقدُ مزهواً في الصورة: شعرٌ مُنسدِلٌ فوق الكتفين وشيبٌ أبيضُ وَخَطَ المِفرقَ عينا صقرٍ، وفراشاتٍ في كُم قميصٍ تُزهرُ في ياقتهِ الأشجارُ.. قلتُ مساءُ الموت .. ونحن نُجيلُ البصرَ بأرضِ الله على طرف التوقِ وبأنكَ...
أتذكر حوارا قدمه ميلان كونديرا؛ التشيكي، صاحب كائن لا تحتمل خفته، مع نفسه.. ذاك كان في زمن لا تتداعى فيه الاشياء، بل ترقص التانغو. كنت استل الكتب، والتهمها بجوع معرفي، جعلني الى اليوم بمعدة فارغة. أحببت الحوار مع الذات، أحببت الفكرة، التهمتها برمشة عين، وأوقدت تحتها كاز الرغبة في ان أبتلى بها...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى