أحمد رجب شلتوت

يمثل وباء كورونا الديستوبيا في أنصع تجلياتها، ففجأة وجدت البشرية نفسها في كابوس، طوفان عارم يجرفها باتجاه نهاية تبدو وكأنها حتمية، ولا نجاة منه إلا بإحكام العزلة، ويا لها من مفارقة، يمسك الفيروس بتلابيب البشر كلهم في شمال العالم وجنوبه، في شرقه وغربه، يجمعهم في قبضته، وفي نفس الوقت يجبرهم على...
الكثير من الكتاب رأوا في لعبة كرة القدم جمالا لم يره بورخيس، فلم يكتفوا بالاهتمام باللعبة، بل كتبوا عنها أدبا، ولعل أولهم الأوروغواياني ماريو بينديتي من خلال مجموعته القصصية “أهالي مونتفيديو” الصادرة عام 1959، والتي ضمت قصة عنوانها “الجناح الأيسر”، وقد كتب بعدها عددا من القصص والقصائد عن الكرة...
يؤثر الواقع على الأدب الذي يتفاعل مع كل تفاصيل بيئته، كما أن الأدب ربما هو المحرار الحقيقي للمجتمعات البشرية، يؤرخ ما لها وما عليها، ويصنع لها من ذواتها حكاياتها الخالدة والمؤثرة. في ما يلي حوار مع الروائي الجزائري بشير مفتي، الذي تأثرت أغلب رواياته بالعشرية السوداء في الجزائر وحاول التأريخ لها...
قبل عشرين عاما أصدرت سهير المصادفة ديوانها الأول “هجوم وديع”، ثم أردفته بالثاني “فتاة تجرب حتفها” الفائز بجائزة أندية فتيات الشارقة للشعر، لكن الثالث لم يصدر بعد، فالشاعرة أصدرت عددا من الكتب المترجمة، كما أصدرت خمس روايات. وبالرغم من ذلك تؤكد أنها لم تهجر الشعر، وتقول “لم أنشر ديوانا ثالثا لكن...
يجمل الناقد الفرنسي جاك كاتو الفروق بين عالمي أديبي روسيا الكبيرين تولستوي ودوستويفسكي، في أن تولستوي كان يصالح الإنسان والكون حتى في أحلك الظروف، إذ كان يميل إلى “بث أضواء التفاؤل من حين إلى آخر ولا يترك الإنسان وحيدا في مواجهة قدره ومصيره”، بينما دوستويفسكي كان يميل إلى تفكيك الإنسان وإعادة...
]السرد متاهة لا يمكن الخروج منها إلا بالنقد إن عوالم الحكايات والسرد الأدبي أشبه بالمتاهات المتداخلة، ولا تروم هذه المتاهات إرباك القارئ بل هي شبكات تسعى لخلق المتعة له فيما يتجول بين أزقتها المنحوتة باللغة. ولعل دليل القارئ في جولته داخل المتاهة هو النصوص النقدية التي تضيء على الإبداع وتكشف...
الطفل أبو الرجل والطفولة هي الإرث الفادح “لم يزل مجلسي على تلّي الرمليّ يصغي إلى أناشيد أمسي/ لم أزل طفلة سوى أنني قد زدت جهلا بكنه عمري ونفسي”، لعل نازك الملائكة قد عبرت بهذين البيتين عن تلك الـ”ثيمة” الأثيرة لدى المبدعين، وهي استدعاء الطفولة فيما يكتبون، وهي النزعة ذاتها التي قصدها توفيق...
الكثير من المجتمعات العربية عرفت الوجود اليهودي في صلبها كجزء هام في حركة تطورها سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الفكرية وخاصة الفنية، حيث نجد الكثير من اليهود ساهموا في إثراء الفن العربي إن لم يكن بعضهم رائدا فيه مثل الموسيقى والسينما خاصة. لكن مع ظهور الحركة الصهيونية واحتلالها...
إن عوالم الحكايات والسرد الأدبي أشبه بالمتاهات المتداخلة، ولا تروم هذه المتاهات إرباك القارئ بل هي شبكات تسعى لخلق المتعة له فيما يتجول بين أزقتها المنحوتة باللغة. ولعل دليل القارئ في جولته داخل المتاهة هو النصوص النقدية التي تضيء على الإبداع وتكشف تفاصيله ومنعرجاته ترسيخا لمتعة القراءة. السبت...
السبت 2018/01/27 القصص تربطنا بماضينا وتزودنا بفهم انتقادي لحاضرنا بيروت – “هؤلاء القوم لا يشبهوننا، إنهم من عالم آخر، إنهم لا يأبهون بالكتب، هنا الوضع يختلف عما هو عليه في إيران، حين كنا مجانين بما يكفي لننسخ المئات من الصفحات من كتب مثل مدام بوفاري أو وداعا للسلاح”. هكذا تحدث مهاجر إيراني...
ما جعل السطوة للرواية كجنس أدبي هو قدرتها العجيبة والمتجددة على الاشتغال في كل المواضيع والثيمات، حتى أنها باتت مرآة القارئ التي تغوص به في عوالم تشبهه أو عوالم جديدة، بطريقة تجعل من السرد وصفة أشبه بالسحر. الأربعاء 2018/01/24 إيزابيل الليندي وعوالم الكاتبات الخفية القاهرة - “تساعدنا الحكايات...
“ليالي إيزيس كوبيا.. ثلاثمئة ليلة وليلة في جحيم العصفورية”، عنوان طويل لحكاية مريرة يرويها واسيني الأعرج، عن الفصل الأخير في حياة مي زيادة، التي لقبوها بملكة دولة الإلهام، وفريدة العصر، ونادرة الدهر، إلى آخر ما منحوها من ألقاب لكن من منحته قلبها ولجأت إليه في محنتها، شاء أن يكون لقبها الأخير...
المواطنة مفهوم مشتق من الوطن، يرتبط بالدولة الحديثة، ويشير إلى المساواة وتكافؤ الفرص، وإلى حقوق وواجبات الأفراد المنتمين إلى دولة ما، فتصبح عنوانا للهوية، وتستند المواطنة على مشتركات ثقافية بين أبناء الوطن الواحد، يمكن أن يتناولها الفن الروائي، فالرواية هي أكثر أجناس الأدب انفتاحاً على مشاكل...
أدب متعدد في طبقاته الدلالية القاهرة- “العائش في السرد” كتاب الناقد الدكتور رضا عطية، عن أعمال نجيب محفوظ، يذكر بداية من عنوانه برواية “العائش في الحقيقة”، عن إخناتون الذي عاش حياته داعيا إلى الحقيقة، فالروائي العربي الأشهر، نذر حياته للسرد، فعاش فيه وله، لذا يظهر لنقاده كل يوم جديدا في سرده...
“لم يزل مجلسي على تلّي الرمليّ يصغي إلى أناشيد أمسي/ لم أزل طفلة سوى أنني قد زدت جهلا بكنه عمري ونفسي”، لعل نازك الملائكة قد عبرت بهذين البيتين عن تلك الـ”ثيمة” الأثيرة لدى المبدعين، وهي استدعاء الطفولة فيما يكتبون، وهي النزعة ذاتها التي قصدها توفيق الحكيم بقوله ”ما الفنان إلا إنسان احتفظ ببعض...

هذا الملف

نصوص
255
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى