يحيى فضل الله

  1. يحيى فضل الله

    يحيى فضل الله - هجمة خميس الشرهة..

    بنات الحلة الصغيرات كنسن الساحة في ذلك العصر الاطفال الصغار بمتعة متناهية تنتمي الي اللعب رشوا رمل تلك الساحة بالماء داخل البيوت كانت النسوة يقمن بتجهيز تفاصيل الافطار الذي سيخرج الي تلك الساحة في الصواني المغطاة بالاطباق الملونة دائما النسوة يتنافسن في افطار يوم الجمعة يوم الجمعة يوم خاص في...
  2. يحيى فضل الله

    يحيى فضل الله

  3. يحيى فضل الله - تداعيـــات  كـشــه

    يحيى فضل الله - تداعيـــات كـشــه

    "يا شاويش علي" قفز "الشاويش علي" برغم سنواته التي قاربت الخمسين، قفز وكأنه يعلن عن شبابه، قفز من على كومر البوليس واتجه نحو الضابط، فرفع تحية بإخلاص أدمن التعود أمام الضابط "سالم". "نحن حندخل على الحلة جوه، أنت أنزل هنا كش لينا "كلتومايه" لمن نجي راجعين نلقاها هي وعدتها بره، ما تتهاون معاها...
  4. يحيى فضل الله  - تداعيات الداخل الحي - الخارج الميت

    يحيى فضل الله - تداعيات الداخل الحي - الخارج الميت

    الله أكبر بذلك الخوف الأبي تجاه الموت ترتجف الأصوات مرددة التكبيرة الأولى في صلاة الجنازة، مساء حزين، ريح متكاسلة تلامس شواهد القبر مكثفة ذلك الخوف الأبدي الميتافيزيقي، قلوب واجفة، نباح كلاب بعيد، نجوم تحاول أن تخترق شبكة الغبار التي تحاصر الأفق فتبدو النجوم شفيفة وشاحبة شحوب هذه اللحظة التي...
  5. يحيى فضل الله

    يحيى فضل الله - حاسة لمس

    قطة بيضاء، لا ليست بيضاء تماما، هناك بقع سوداء على فروها الناعم، الأبيض في كل مكان، محاصر أنا بالأبيض، تلال من الجليد متناثرة هنا وهناك، بيضاء عتبات البيوت وسقوفها، حتي الأشجار فقدت سطوتها الخضراء وثقلت أغصانها بالجليد، ليست كل الأشجار لان منها من يبس وتعري من خضرته وحدها شجرة عيد الميلاد من...
  6. يحيى فضل الله

    يحيى فضل الله - كبي جزلان

    خطواته واسعة ، سريعة ، تشق ظلمة الليل ، لاتهتم مطلقا بكل مخاطر الطريق ، فارع القامة ، ضخم الجثة ، عار تماما ، لا يلبس حتي ما يستر العورة ، عار كالانتماء ، كما ولدته امه ، إعتاد كبي جزلان - هكذا كانوا ينادونه ، لم يشارك ابدا في إختيارات البشر لكل المسميات التي يطلقونها عليه - إعتاد كبي جزلان علي...
  7. يحيى فضل الله

    يحيى فضل الله - إبرة

    حين زغردت (البقيع) زغرودتها الأولى، هي زغردت ثلاث مرات، الأولى مشروخة ومرتجفة بعض الشيء لكنها كانت مسموعة لدرجة أن شوارع الحلّة وأزقتها امتلأت بالنساء المهرولات صوب بيت (البقيع) بالقرب من الدونكي، وحين دخلت (البقيع) في زغرودتها الثانية؛ هرب زوجها (عبد العزيز) إلى داخل الغرفة دون أن يمسح عن...
أعلى