الترجمة الكُردية لرسائل جيمس جويس المترجمة إلى العربية.. ترجمة: ابراهيم محمود

أمعنت النظر في مقدمة رسائل لجيمس جويس إلى نورا ترجمها إلى العربية: شادي خرماشو، ومن ثم الرسائل المترجمة" نقلاً عن موقع أنطولوجيا "، تبين لي مدى أهميتها للقارىء المهتم بالثقافة بغضّ النظر عن مدى تقديره للطريقة التي كتِبت بها هذه الرسائل، وهي صادمة ولا شك لقناعات الكثيرين ممن يتكتمون على هذه " البئر " العميقة والمسدودة لنفوسهم لأكثر من مسوغ. لكن الاعتراف شيء وما هو موجود شيء آخر. ولا بد أن المترجَم يقيَّم بما يتناسب ومكانة الكاتب، ويدقَّق فيما استرسل فيه بما هو نوعي، على مستوى المصارحة المريعة والمهولة. جيمس جويس" 1882-1940 " أشهر من نار على علم كما يقال، وربما صح فيه ما كتبه المترجم المصري البارع الدكتور طه محمود طه، في ترجمته المثيرة لروايته المدهشة" عوليس " والتي كتبها سنة " 1922 " إلى العربية سنة " 1982 " أي بعد مرور قرن على ولادته" كان جويس رائد عصره، هز الدنيا كما هزتها نظرية النسبية لاينشتين وتفسير الأحلام لفرويد، وكان له مع يونج صولات وحكايات- الطبعة الثانية، 1994، ص6 ". كا قلت ليس المهم أن تكون معه أو ضده، فثمة ما ينبغي متابعته وقراءة محتواه، والاهتمام بما هو إيروسي عربياً في الآونة الأخيرة ربما يندرج في مضمار كيفية رفع الغطاء عن البئر الغائرة العمق ولو قليلاً، رغم صنوف الاعتراضات. إن وجه المقاومة والبسالة الذاتيتين هو أن جويس نقل إلينا الكثير مما نعتبره مخدشاً للحياء في علاقته بزوجته وملهمته نورا، أو ما لا ينبغي تسميته ونقله إلى الآخر، بالرغم من أن كثيرين من هؤلاء " حماة الحياء " لا يترددون في الاسترسال في الحديث عن مغامراتهم مع نساء مختلفات، وعن ملاحقتهم لبنات الهوى أو كيفية إقامة علاقات مع النساء وتحديداً حين ينتقلون إلى أوربا، مثلاً، واستعراض فحولتهم التليدة، وفي الجانب الظاهر من سلوكياتهم يقيمون حجْراً على كل معلومة تخص هذا الجانب الجنسي في بيوتهم أو مع نساء قريبات منهم، وهي العلامة الفارقة لتمزق الشخصية وانعدام سويتها .
أن أترجم هذه الفقرات إلى الكردية، فهو بفضل مترجم النص العربي، وبغية إنارة هذه الساحة الرجراجة والمظلمة.
وأن أنشره ترجمتي الكردية مرفقة بنصها العربي المترجم، فلتأكيد الفائدة والمقارنة بالمقابل.
من المؤكد أن من يترجم أو يعلّق أو يكتب في موضوع ليس بالضرورة أن يكون مناوئاً أو موالياً، فتلك ليست مهنة الكاتب " الأصيل "، حيث الجهات تستوي لديه، ليعيش الكل ويكون له " كله " الشخصي، ويحسن الانتماء إلى ما هو كوني.
وبغية الإيضاح فإن النص العربي يأتي أولاً مقطعياً وفي أثره يأتي النص الكردي.
شكراً مجدداً للمترجم شادي خرماشو، وللقائمين الرائعين على موقع أنطولوجيا الأثير .

ابراهيم محمود


جيمس جويس - آه من شجيرة عانتك الخلابة يا نورا - ت: شادي خرماشو
James Joyce, û gandera wî: Wax ji daroka bersika teyî dilber Nûra min, werger : Șadî Xurmato
FACEBOOKEMAIL

حدث ذات مرة أن ألقى الكاتب والرسام أليستر جينتري محاضرة بعنوان "الوحش ذو العين الواحدة" One Eyed Monster، وكان المحور الرئيسي لمحاضرته هذه ما أسماه "طائفة المهووسين بجيمس جويس"، والذين يقول عنهم أنهم مثال بسيط عن ظاهرة أكثر شمولاً، ويصفهم بأنهم "أشبه بطائر جارح يدس منقاره في التراث الإبداعي والفني لمن قضى نحبه من عظماء الفن والأدب". في رأيه "الأشخاص معدومو الموهبة والعاطلون عن الإبداع قادرون على الحصول على مصدر رزق لهم من خلال التطفل على ما يمكن أن نسميه المبدعين الموتى".
Carekê nivîser û nîgargir Elîstir Cîntrî sêmînarek li darxist di bin navê " kûviyê bi çavekî ", û babeta sereke ji sêmînara wî re weku bi nav dikir:" celebê sergermên bi James Joyce re" , û yên ku li ser wan têne gotin ku ew nimûneyek saneye ji diyardeyek berfirehtir re, û wan bi nav dike ku ew " wek balindekî goştxwar ku niklê xwe di kelepûra afrandiyarî û hunerî de diçikilîne yê ku canê xwe ji dest da ye ji mezinên huner û wêjeyê re ". Di nêrîna we de ew " kesên bê sirûşî û yên ji afrandinê dûr in, dikarin debara xwe bicihbikin di rêka xwenavrakirinê li ser tiştê ku em bi navdikin" afrandêrên mirî ".

قد يبدو لنا حكم جينتري قاسياً للوهلة الأولى، لكن الأسئلة التي طرحها هي أسئلة ملحّة ويجب أن يتوقف عندها الباحثون "والمدونون" الذين يعتاشون من خلال التمحيص والغوص في المتاع الشخصي للمبدعين الموتى، ويجب أن تؤرق كل من يولي اهتماماً خاصاً أو يسكنه شبق أو شغف بالموروث الثقافي الفني للمبدعين الراحلين. لكن ما هو الشيء الذي نتوق إلى معرفته من خلال الغوص في المراسلات الشخصية لكاتب ما ولا نستطيع استنباطه من أعماله الأدبية المنشورة والمتاحة للجميع؟ لا أستطيع القول أنني أملك جواباً لهذا السؤال، خاصةً إذا ما اتخذنا "الرسائل البذيئة" التي أرسلها جويس لزوجته وملهمته الأولى نورا كمثال على حديثنا هذا.
Dibe ku fermana Cîntrî di pêşî de tund be, lê pirsên ku bi nav kirine ew pirsin giringin, û pêwîste ku vekoler li ser wan rawestin " û nivîserên " ku debara xwe dikin di rêka ronîkirin û kûrbûniyê de alavên kesayetî yên afrandêrên mirî re, û pêwîste ew çi kesê ku balkêşiyekê bi bi taybet dide vê yekê ,ew germiyek an hezkirinek zêde wî girêdide bi kelepûra çandî û hunerî bo afrandêrên koça dawî kirine. Lê ew çi tişte ku em nikarin derînin ji berhemên wî yên wêjeyî ku weşyne ku di nav destên hemyan de ne?Ez nikarim bibêjim ku bersiva vê pirsê li nig min heye, bi tayebet dema ku em " Nameyên pelos " yên ku şandine bo jin û sirûştkiriya wî a yekem Nora wek bi kar bînin wek mînak derbarê vê axaftina me.

أما الرسائل فهي فاضحة وسافرة ورومانسية وشاعرية، وأغلبها متخم بالفكاهة وهزلي للغاية، وقد كانت مكتوبة لعيون نورا فقط ضمن مراسلات هي من بدأها في شهر نوفمبر من العام 1909 حين كان جويس مقيماً في دبلن، بينما كانت هي تربي طفليهما في تريست في ظل ظروف صعبة للغاية.

Sebaretî nameyan ew gander in û bêşerm in û romantik in û helbestiyanî ne, û pirrê wan bi kenokî û geşmeriyek zêde dagirtî ne, ew bi xwe jî nivîsî bûn ji çavên tenha Nora di nav nameyan de ku destpêk ji ewê bû di meha mijdarê sala 1909an de, dema Joyce li Dublin ê dima, lê ew ê herdu zarokên xwe xwedî dikirin li Trîst ê, di rewşek gellek nexweş de .

كانت نورا تأمل بأن تُبعد جويس عن العربدة مع النساء من خلال تركه يُشبع نزواته بالكتابة إليها، بينما كان جويس بحاجة إلى أن يتودد إلى نورا من جديد – فقد كانت قد هددته بالانفصال عنه لأنه لا يُعيلها مادياً بما يكفي. كانا يُذكّران بعضهما في تلك الرسائل بلقائهما الأول في 16 يونيو 1904 (الذي تم إحياء ذكراه في ما بعد في Bloomsday، وهو التاريخ نفسه الذي يتم فيه إعادة تجسيد أحداث كتابه عوليس). يمكننا أن نعرف الكثير عن رغبات وميول جويس، والقليل فقط عن نورا الذي يبدو وكأن حضورها يتلاشى في هذه المراسلات.

Nora di hêviya ku Joyce dûrî filîteyê bi jinan re bike, di rêka ku ew dihêla daku ganeyên xwe têr bike bi nivîsyiên xwe ji wê re, lê Joyce hewcedarî razîbûna wê bû ji nû ve. ew ê gef lê kirin ku wê dev jê berde,çiku beriyê ku jê re divabûn lê xerçnedikir. Di wan nameyan de hevdû bi bîrtanîn bi hevdîtina ewan a yekem di 16 ê pûşbera 1904an de" ku hate bi bîrkirin bi şûn de di Bloomsday de, ew heman dîroka ku di çarçûva wê de bûyerên pirtûka wî Olîs hatin veguhestin ".Em dikarin gellek daxwaz û xwestekên Joyce binasin. Lê gellek hidik li ser Nora diyare ku amadebûna wê ji berçav diçe di van nameyan de .

وقد تم مؤخراً العثور على الرسالة الأولى التي أرسلها جيمس رداً على رسالة نورا في سلسلة "الرسائل البذيئة" التي قيل أنها فُقدت لبعض الوقت، وقد طُرحت للبيع في مزاد علني من قبل شركة سوثبي في العام 2004.

Di dema dawî de nameya yekem ya ku Joyce şandibû wek bersivekê li ser namaya Nora hate dîtin, di zincîra " Nameyên pelos " yên ku dihate gotin ku ew windabûyîne hinek dem, û ketine bazareke vekirî ji layê kampaniya Sosbî di sala 2004an de .

أنا لا أقتطف هنا أياً من الألفاظ التي استخدمها جويس في أي من الرسائل الآتية، وهذا ليس من قبيل الحياء، لكن لصعوبة الاختيار من بينها لكثرتها. لو كان رقباء "عوليس" المحتشمون قد قرأوا هذه المراسلات، لكانوا على الأرجح قد خرّوا صرعى من جراء الجروح التي ستصيب ذائقتهم الأدبية والفنية ومنظومتهم الاخلاقية. ما أعرفه هو أن هذه الرسائل موجودة في إصدار نفدت كل نسخه من كتاب "رسائل مختارة لجيمس جويس" Selected Letters of James Joyce حرّره كاتب سيرة جويس الشهير ريتشارد إيلمان. لقد ارتكب أليستر جينتري جميلاً بحقنا بكتابته هذه الرسائل تماماً كما وردت في الإصدار الذي اختاره لنا إيلمان.
Li virê ez tu peyvên ku Joyce di çi nameyên xwe yên bi şûn de bi kartanîn naveguhezim, ev ya jî ne ji şermkirinekê ve, lê ji zehematiya hilbijart ew nameyan ina ji nav de ji pirbûna ewan.Eger çavdêrên " Olîs " yên hişmetyar bivexwendinan, wê teqez mirî bihatina xwarê ji ber birînên ku wê coşitiya ewan ya wêjeyî û hunerî, û sîstema ewan ya reweştî- sincî. Yak u ez dizanim ew e ku ev nameyan hene di weşanekê ku hemî jimarên pirtûka " Nameyên helbijartî yên James Joyce : Selected Letters of James Joyce " hatin frotin, û yê ku amade kiriye nivîserê bibilyografya Joyce ew ê navdar Rîtşard Îlman. Elîstir Cîntrî tawanbariyek xweşik kiriye di mafê me de bi nivîsiya va nameyan bi giştî, weku nivîsandiye di çapa ku Îlman ji me re hilbijartiye.

وعن اهتمامنا بهذه الرسائل، يسأل: هل يحق لأي كان أن يدسّ أنفه في مراسلات كُتبت لتبقى محصورة بين شخصين اثنين فقط؟ أما الآن وقد أصبحت مُستباحة ومعرضة لتحديق العالم كله، وإن كان ذلك يحدث على نطاق ضيق إلى حد ما، هل يتوقع أحد أن أياً من الاثنين (وهما في عداد الأموات الآن) يحق له بأي شكل من الأشكال أن يعترض، أو أن يمارس أي نوع من الرقابة على الأسلوب الذي سيتم به استخدام هذه الوثائق؟

Û derbarê miqatebûna me bi van nameyan, ew dipirse: Ma mafê her kesî heye ku xwe berde nav dannameyan hatin nivîsandin daku bimînin girêdayê di navbera tenha du kesan? Lê niha, ku vekirîne û diyarin ji çavbeloqiya cîhanê giştî, tevî ku ew dibe hema bi vê wateyê di asteke teng de,ma tu kes hizir dike ku yek ji herdiwan" ku ew niha di miriyan de ne ", mafê nebûnê bide bi rengekî ji rengan, an cûriyek çavdêriyê bike li ser şêwaza ku dokîman bi kartên?

تلك أسئلة تستحق التوقف عندها، هذا إن لم يكن الجواب عنها سهلاً. ومع ذلك، وعلى الرغم من المخاوف النقدية، يقول جينتري: "هذه الرسائل بحد ذاتها باهرة ومتخمة بالروعة، وأجرؤ على القول إنها جزء من الكتابات الجويسية الشهوانية. بالنسبة إلي، هي تستحق القراءة بلا أدنى شك." لا بد لي من الاعتراف بأني أتفق معه بكل جوارحي. كان ستانيسلاوس، شقيق جويس، قد كتب في مقدمة مذكراته: "يعتقد الجميع أن جيم صريح جداً عند الحديث عن نفسه، لكنه يكتب بأسلوب يجعله يبدو وكأنه يلقي اعترافاته بلغة أجنبية – وهو اعتراف يبدو أكثر سهولة مما هو عليه عندما يترك العنان للسانه السوقي البذيء لينطلق مغرداً بالاعترافات." في "الرسائل البذيئة" يمكننا أن نرى كيميائياً عظيماً يمزج بين اللغة اليومية والتجربة الحياتية التي تظهر بشكل فعلي في أكثر الاعترافات بذاءة ووقاحة.

Ew pirs in hêjayê rawestandinênê li ser ewan, ew jî ku bersiva van pirsan n asana be. Pêkve, tevî metirsyên rexneyî, Cîntrî dibêje: " ev neme bi xwe geş in û bi mendehoşiyê di serre çûne, û cesaret dikim bibjêm ku ew perçeyek ji nivîsiyên Joyceyî dilbijokiyê ne. Bo min, ew bêguman hêjayî xwendinê ne. " Pêwîste ez mikur bêm ku ez li gel wî me bi hemî giyanê xwe. Stanîslaws, bira Joyce, di pêşgotina bîranînên xwe de nivîsî bû : " Hemî bawer dikin ku Jîm gellek rasto kêliya li ser xwe diaxuve, lê ew divîse bi şêwazekê ewî diyardike weku ew mikurbûnên xwe eşkere dike bi zimanekî biyanî-Û ew mikirbûneke diyare sanayîtire ji kêliya ku serî brdide ji zimanê xweyî çepelî felîte daku serberdayî dilgeş bibe bi mikurbûnan. " . Di " Nameyên pelos de ", em dikarin kîmiyayîkî mezin bibînin ku tevhevkirinekê dike di navbera zimanê rojane û ezmûneya jiyanî ya ku diyar dibe bi rengekî dirust di herî mikurbûnên pelos û rûşiştiyê de.


إلى نورا

دبلن، 2 ديسمبر، 1909

حبي لكِ يجعلني أصلي لروح الجمال الأزلي وإله الرقّة الماثل في عينيكِ، أو أن أطرحكِ تحتي لتستلقي على بطنكِ الناعم وآتيك من الخلف كخنزير يمتطي خنزيرته لأتقدس بما يتدفق من طيزكِ من عرق ونتانة... لأبارك جسدي في فتحة ثوبكِ المرفوع إلى أعلى فخذيكِ، وأتمرّغ في قداسة ملابسكِ الداخلية البيضاء التي تنزف أنوثةً، وأتألق في اضطراب خديكِ المتوردين وشعركِ المتشابك.
Bo Nora
Dublin, 2 berfbarî, 1909ê
Hezkirina min ji te re dihêle nimêjbikim ji giyanê xweşikbûna resen re û xwedawendê nazikiya diyar di çavên te de, an ez te dirêj bikim di bin xwe de, ku tu xwe bavêjî li ser zikê xweyî nerm û ji piştve bême te wek berzekî li beraza xwe siwar dibe, daku ez pîrozewer bibim ji tiştê ku ji qûna derte ji xwêdan û genûtiyê…Daku ez laşê xwe pîroz bikim di vekiriya krasêteyî hildayî li jorî rehnên te, û ez di nav pîrozeweriya cilên teyê hundirî spî didim yên ku mêyêtiyê xwînbarîn dike, û dibiriqînim di lihevketina hinarkên teyî gulgulî û porê teyî lihevkirtî.

حبي لكِ يجعلني أغرق في دموع الشفقة والحب لسماع أي كلمة رقيقة... يجعلني أرتجف من الحب لسماع صوت وتر أو ضربة إيقاع بسيطة في لحن، أو أن أستلقي بقربكِ ملتصقاً بكِ من رأسي إلى أخمص قدمَي شاعراً بأصابعكِ وهي تلاطف خصيتي أو تنغرز في مؤخرتي، وشفتيكِ الحاميتين تمصان أيري، ورأسي محشورٌ بين فخذيكِ السمينين، ويدي تقبضان على إليتيكِ المكوّرتين، ولساني يلعق بظركِ الأحمر العفِن.

Hezkirina min ji te re dihêle ku ez di rindikên dilnermî û hezkirinê de binavbibim, bo guhdarkirina çi gotinek nazik…Dihêle ez bilerizim ji hezkirinê bo guhdarkirina dengê têlekê an lêxistina rêtmekê sana di awazê de, an ez xwe ramidînim kêleka te lisiqndî bi teve ji serê min ta binê lingê min, hestiyar dibim bi tiliyên ku ew bi gunên min şadibin an di qûna min diçikilin, û lêvên tê yên germ kîrê min dimijin, û serê min maye di nav rehnên te yên qelew, û destên min bi herdû kulîmekên te yên lihevbadayî digrin, û zimanê min zîlka te ya sorî genî dialêse .

لقد علّمتكِ كيف توشكين على الإغماء لمجرد سماع صوتي وأنا أغني أو أدندن على مسامع روحكِ أغاني تبجّل الهوى والأسى وخفايا الحياة، وفي الوقت نفسه علمتكِ كيف ترسلين لي إشارات فاسقة بشفتيكِ ولسانكِ، وكيف تشعلين شهوتي بلمساتكِ وأصواتكِ الداعرة... حتى أنني علمتكِ كيف تؤدين في حضوري أكثر حركات الجسد فحشاً ووقاحة. أتذكرين ذلك اليوم الذي خلعتِ فيه ثيابكِ، وجعلتيني أستلقي تحتكِ لأراقبكِ وأنتِ تداعبين نفسكِ؟ أتذكرين؟! بعدها كنتِ تشعرين بالخجل لمجرد النظر في عينَي.

Min te hîn kir tê çilo nêzî jiheşxwehere bibî kêliya guhdarkirina dengê min, û ez distrêm an dikûtînim stranan li ser guhdariyên giyanê te, ku rêzê didine dilketin û xemgînî û nepeniyên jiyanê, û di heman demê de min te fêrkirî çawa tê navnîşanê çavlider bi lêv û zimanê xwe ji min bişînî, û çawa tê dilbijiya min bi hingivtin û dengên xwe yên gander pêxe…Ta asta ku min tu hînkirî çawa tê livandinên herî filît û rûtund bi karbînî di amadebûna min de.
Tu bîrdibî ew roja ku te cilên xwe ji xwekirin, û ez hêlam xwe ramidînim li bin te daku çavdîriya te bikim û tu bi xwe şadibî? Tu bibîdibî? Bi şûnd de tu hestiya dibû bi şermê di kêliya nêrînê li çavên min?

أنتِ ملكي يا عزيزتي، ملكي أنا! أنا أحبكِ. كل ما خطّته يداي في ما سبق هو نتيجة لحظة أو اثنتين من جنوني المتوحش بكِ. آخر قطرات المني التي اعتُصرت بشق الأنفس مني وتدفقت داخل كسكِ، وحبي الصادق لكِ، حب أشعاري، حب عينَي لعينيكِ المدهشتين المليئتين بالإغواء... كل هذا يهجم عليّ الآن ليعصف بروحي كريح حُبلى بكل أصناف التوابل. ما زال أيري حامياً ومنتعظاً ومرتجفاً منذ آخر نياكة وحشية قدمها لكِ... يومها ترددت ترنيمة خافتة تصاعدت بكل رقّة من أديرة عبادتكِ الماثلة في حنايا قلبي المظلمة.

Tu semyana mine şêrîna min, semyana min ez! Ez hejtedikim. Çi tiştê ku destên min pilan kirine ji berê ve ew encama kêliyek an dudiyan ji dînitiya min ya kûviye bi te. Dawiya dilopên avikê yên ku hatin guvaştin bi westandinek zêde ji min, û herikî hundirê quzê te, û hezkirina min ya dirust bo te, hezkirina helbestên min, hezkirina çavên min ji çavên te yên mendehuş ku dagirtîne bi jirêbirnê… ev hemî Anha êrîşî min dikin daku giyanêmin ji cih rakin, wek bahozek avis bi cûreyên biharatan. Hîna kîrê min germe û repe û dilerize ji kutana kûvî ya dawî ku ji te re pêşkêşkiriye…Wê rojê lavêjek nizm bilind dibû ji dêrên peristina teyî mayî di kûrahiyên rêş di dilê min de.


نورا، يا عزيزتي الوفية، يا تلميذتي الفاسقة حلوة العينين، كوني قحبتي، كوني معشوقتي كما تحبين وقدر ما تحبين (يا معشوقتي الصغيرة اللعينة، يا قحبتي الصغيرة الفاسدة). ستظلين دائماً زهرتي البرية المتوحشة الجميلة... زهرتي الزرقاء الداكنة المبتلة بقطرات المطر.
جيم.

Nora , şêrîna min ya sozdar, şagirta min ya çavlider xweşk çavan, bibe qehbika min, bibe evîndara min, weku tu hejdikî, û ta bikaribe hejbkî " evîndara min ya biçûkî nifirlêhatî, qehbika min ya biçûkî gendel " , tê timî bimîne kulîlka min ya bejayî kûvî xweşik…Kulîlka min ya şîntarî şilkirî bi dilopên baranê .
Jîm




إلى نورا

دبلن، 3 ديسمبر، 1909
Bo Nora
Dublin 3 berifbarî, 1909ê
…Diyare ku bi sedema te ez ê bibime kûviyek. Ew tuye, tu bi xweye, tu keça pelosî rûtund, tuye ku hemî tişt dest pê kir.Ne ez bûm yê ku dest pê kir bi hingivandina te li Rîngsînd ji demek dirêj ve. Ew tuye,
tuyê ku hemî tişt dest pê kir dema ku ku te bi destê xwe kûrçûyî hundirê şelwalê min, û te qemîsî min bi nazikî da alî, û te dest bi hingivtina kîrê min kir bi tiliyên teyî dirêjî lîstok, û te di dawiyê de ew hemî girt bi hemî hişkbûn û stûrbûna wî, û tu pê şabû ta avêt di nav tiliyên te de…Ev hemî çêbû û tu li ser min xwarkirî tu li dinêre bi çavên xweyî wek çavên bawermendekî. Lêvên te jî ewa ku bi gotina çepelî yekem axift di nav me de bi bîr hat. Ez wê şevê xweşik bi bibîr tînim dema ku em bi hevre di nav nivînekê de bûn li Pola.

... يبدو أنني بسببكِ أتحول إلى وحش. إنه أنتِ، أنتِ نفسكِ، أنتِ أيتها الفتاة البذيئة الوقحة، أنتِ من بدأ كل شيء. لم أكن أنا من بادر إلى لمسكِ في رينغسيند منذ وقت طويل. إنه أنتِ، أنتِ من بدأ كل شيء عندما غصتِ بيدكِ عميقاً عميقاً داخل سروالي، وأزحتِ بلطف قميصي جانباً، وبدأتِ بتلمس أيري بأصابعكِ الطويلة اللعوب، وقبضتِ عليه بأجمعه في النهاية بكل تصلبه وتورمه، وداعبتِه حتى قذف بين أصابعكِ... كل هذا وأنتِ منحنية فوقي تحدقين بي بعينيكِ الشبيهتين بعيني قديس. كانت شفاهكِ أيضاً من تلفظت بأول كلمة فاحشة ذُكرت بيننا. أذكر تلك الليلة جيداً عندما كنا في السرير معاً في بولا.

Westiyayî bû ji ramidandinê li bin lingekî bi şevek giştî, te qemîsê xwe bi hovî çirand, û tu hilkişiya ser min, daku tu bi hemî rûtbûna xwe li min siwarê. Te kîrê min di quzê xwe de çikand, û tu li min siwar bû hilkişanin û daketin.Dibe " çerx " ne ewa ku xwedê daye min mezin be li gorî te be" besî te be ", wate ku ez bi bîr dibim dema ku te xwe xwar kirî bi ser rwê min de, û te bi nazikî di guhê min got " bêtir bikute min ! Bêtir dildarê min " !

متعبة من الاستلقاء تحت رجل لليلة كاملة، مزقتِ قميصكِ بوحشية، وصعدتِ فوقي لتقومي بامتطائي بكل عريكِ. غرزتِ أيري في كسكِ وامتطيني صعوداً ونزولاً. ربما لم يكن "القرن" الذي أعطاني إياه الله كبيراً بما يكفيكِ، ذلك أنني أذكر عندما انحنيتِ فوق وجهي وهمستِ في أذني برقة "نكني أكثر! أكثر يا حبيبي!"

Şêrîna min Nora, ez her roj sed carî dimirim daku ji te bipirsim pirsekan du pirs. Rê bide min şêrîna min, ma ne her tişt biçûk, mezin ku min kiriye di jiyana xwe de ji te re gotiye daku mafê min hebe çi pirsa bixwazim ji te bipirsim.
Dema ew kesê ku navê wî " Fînsîsînst Kosgrîf " rabû, ku ez bihêvîme ez dilê ewî rawetînim ku nema lêbixe bi pêlkirinek tenê ji zimank re, bi xweberdabûna destê an herdû destên ewî di bin kirasê te, gelu hew bi te leyist ji der ve, an tilî yan tilyên xwe xistin te de? Û eger di te de çikilandine, gelu bi kûr de çûbû ta bikaribe ku kîrê xweyê biçûk bihingivîne ewê xuyayî di dawiya quzê te? Gelû ji pişt ve bi te leyist ? Gelo gellekî bi te leyist? Û gelo tu gihandî lêxweşbûnê? Gelo ji xwest ku tu bi wî bileyizî, û te daxwaza wî bi cih kirî? Û eger te daxwaza wî bi cih ne kirîbî û te bi pê ne leyisî, bi tev ma tak tu hest bû bi hişkbûn û germiya wî?

عزيزتي نورا، أموت كل يوم مئة ميتة لأسألك سؤالاً أو اثنين. اسمحي لي يا عزيزتي، فقد أخبرتكِ بكل صغيرة أو كبيرة ارتكبتها في حياتي ليكون لي الحق بان أسألكِ ما أريد. عندما قام ذلك الشخص المدعو (فينسينت كوسغريف)، الذي أتمنى أن أوقف قلبه عن الخفقان بضغطة زناد واحدة، بدس يده أو يديه الاثنتين تحت جيبتكِ، هل قام بمداعبتكِ من الخارج فقط، أم أنه غرز إصبعه أو أصابعه داخلكِ؟ وإن كان قد غرزها، هل أدخلها عميقاً بما يكفي ليلمس ذاك الزب الصغير الماثل عند نهاية كسكِ؟ هل داعبكِ من الخلف؟ هل داعبكِ لوقت طويل؟ وهل أوصلكِ إلى الرعشة؟ هل طلب منكِ أن تداعبينه، وهل استجبتِ لطلبه؟ وإن لم تكوني قد استجبتِ لطلبه ولم تداعبيه، هل التصق بكِ إلى أن شعرتِ بتصلبه وحماوته؟

Lê Nora pirsek din li nig min heye…. Dizanim ku ez yekemîn kesê ku te ji keçkaniyê xistiye, lê tu zilamekî ji xeynî min rabûye bi leyistiye? Gelo ew sîpeyê ku navê wî " Maykil Bodkîn " Ewê ku dilketiya wî rabûye bi leyistiye? Nora niha ji min bibêje , beramberî rastiya min bi rastî, û dilsoziya min bi dilsozî bike.Û te di reşaya şevê de dostanî wî dikir, gelo tucar tucarî, heta carekê, ku te pişkokên şelwalê wî vekiriye û te destê xwe xistiye hundirê wî wek mişk? Gelo çêbû ku tu rabû tu bi wî bileyizî, şêrîna min ji min re bibêje, rastiyê ji min re bibêje, eger bi wî an bilî wî re be…

لدي سؤال آخر لكِ يا نورا... أعلم أنني أول من فضّ بكارتك، لكن هل قام أي رجل غيري بمداعبتكِ؟ هل قام ذاك الصبي المدعو (مايكل بودكين) الذي كنتِ مغرمة به بمداعبتكِ؟ أخبريني الآن، يا نورا، قابلي صدقي بصدق، وإخلاصي بإخلاص. وأنتِ بصحبته في عتمة الليل، ألم يحدث أبداً، أبداً، ولو مرة واحدة، أن حللتِ أزرار سرواله ودسستِ يدكِ داخله كفأر؟ هل حدث أن قمتِ بمداعبته، قولي لي يا عزيزتي، أخبريني الصدق، سواء كان معه أم مع سواه...
Tucarî bi te re çênebûye bi carekê ta carekê jî ku te destê xwe avêtiye gencekî bi tiliyên xwe berî ku bi destên xwe pişkokên şelwalê vekî? Ez bi hêviya ku bi gotinê rasto bî, eger biçûkirinek ji te re tune be ji te re di pirsa min de. Dildara min, wa dildara min, vê şevê ez hestdikim bi bîriyatiyek kûvtî û ganeyek pelşewat ji laşê te re ta asta ku tu li vire kêleka ,in, û ta bi zimanê xwe te ji min re gotibî ku nîvê sîpeyên xwêngerm yên porsor di herêma Galawî de ku tiştê xwestine ji laşê te bi karanîne, mine di cih de xwe biavêta ser te bi xwestekek têrnabe…
ألم يسبق لكِ أبداً، ولو مرة واحدة أن لمستِ أير فتى بأصابعكِ قبل أن تحلّي بيدكِ أزرار سروالي؟ أتمنى أن تصدقيني القول إذا لم يكن في سؤالي إهانة لكِ. حبيبتي، يا حبيبتي، أشعر الليلة بتوق متوحش وشهوة حارقة لجسدكِ لدرجة أنكِ لو كنتِ هنا قربي، وحتى لو قلتِ لي بلسانكِ أن نصف الفتيان الخرقى حمر الشعر في مقاطعة غالواي قد أخذوا من جسدكِ ما يريدون، لما توانيت لحظة واحدة عن افتراشكِ برغبة لا تشبع...

Bo Nora Dublin, 6 berfbarî, 1909ê
Nora ..Wa biçûka min ya gander şêrîn, min kiriye weku te ji min re xwestiye, gander min ya biçûk, û ez bi xwe şabûn du caran dema xwendina nameya te. Çiqas dilşaddibim ez bizanibim ku tu dixwazî ji pişt ve bête kutan. Belê, ez dikarim niha bibîrbînim ew şeva ku min demek dirêj ji pişt ve kutabû te. Ew kutan ya herî bemires ku dabû te şêrîna min. Kîrê min bi seetan dimabû çikandî di te de, diliviya hundir, derv e, hilkişandin, daketin ji bin qûna teyî ji berhevçûyî. Ez hestbûm bi herdû kulîmekên te yên xwêdandayî bin zikê min, û min rwê teyî gulgulî û çavên teyî har didîtin.Di her kutanekê ku did ate, ew zimanê teyî bê şerm bi germî derdiket ji nav lêvên te, û dema min kutanek germî germ bê hempa dida te, ew tirr in topday bi qîr ji qûna te derdikitin.

إلى نورا
دبلن، 6 ديسمبر، 1909
نورا... يا صغيرتي الفاسقة الحلوة، لقد فعلت كما طلبتِ مني، أيتها الفاسقة الصغيرة، وداعبت نفسي مرتين أثناء قراءة رسالتكِ. كم يسرني أن أعلم أنكِ تحبين أن تُناكي من الخلف. أجل، يمكنني أن أتذكّر الآن تلك الليلة التي نكتكِ فيها من الخلف طويلاً. كانت تلك النياكة الأكثر وضاعة التي منحتكِ إياها يا عزيزتي. كان أيري مغروزاً فيكِ لساعات وساعات، يتحرك داخلاً خارجاً وصاعداً نازلاً من تحت طيزكِ المنفلقة. شعرت بردفيكِ المتعرّقين أسفل بطني، ورأيت وجهكِ المتورد وعينيكِ المسعورتين. عند كل نيكة كنت أعطيكِ إياها، كان لسانكِ الوقح يخرج مندفعاً من بين شفتيكِ، وإذا ما أعطيتكِ نيكة أشد وأعنف من العادة، كانت ضرطات هائلة تخرج صارخة من طيزكِ.

كانت طيزكِ مليئة بالضرطات تلك الليلة يا عزيزتي، وكنت قد أخرجتها منكِ نيكاً... ضرطات كبيرة هائلة، وأخرى طويلة عاصفة، وفرقعات صغيرة سريعة بهيجة، والكثير الكثير من الفسوات الوجيزة الشقية التي تنتهي بتدفق طويل من بخشكِ. رائعة هي نياكة المرأة الضرّاطة عندما تؤدي كل نيكة إلى خروج ضرطة منها. أعتقد أنني سأتعرف إلى ضرطة نورا أينما شممتها، حتى أنني استطيع تمييزها في غرفة مليئة بالضرطات. هي ليست مجرد ضرطات، بل عصف أنثوي لا يشبه الضرطات الطنانة السائلة التي أظن أنها تخرج من الزوجات البدينات. هي فجائية مباغتة جافة وقذرة كتلك التي تُخرجها فتيات المدرسة في عنبر النوم ليلاً على سبيل التسلية. أرجو ألا تتوقف نورا عن توجيه ضرطات لا متناهية إلى وجهي علّني أحفظ رائحتها عن ظهر قلب أيضاً.
Qûna te wê şevê tije tirr bûn şêrîna min, û min ew ji te berdan bi kutanê, tirr in mezin bi deng, û hikek dirêjî bi gumîn, û teqteqên biçûk, bilez, dilgeş, û gellek gellek fisên kurt û tund ku ji qûna te te derdikitin dûrêzî hevî dirêj.Gellek xweşe ew kutana jina tirrek dema ku her kutanek tirrek bi xwe re derdixîne. Ez bawerim ku ezê bizanibim tirra Nora li cihê ku bihinbikimê. Ta ez dikakrim nasbikim di odeyekê tijî tirr. Ew ne bixwe tirr in û hew, lê bahozek mêyetiye ne wek tirrên tingtingî didirêjê ez gumandikim kuew ji jinên qelew derdikevin. Ew ji nişkave, bilez diyarin ziwane, qirêjîne wek yên ku qîzên dibistanan bi der dikin bi şev di enbera razanê de bi mebesta kêfê . Ez rece dikim ku Nora nerawest ji arastina tirr in bê dawî bi rwê min bi armanca ku ez bihna wan jî ezberbikim .

قلتِ لي إنكِ ستمصينه لي عندما أعود، وإنكِ تريدين مني أن ألعق كسكِ، أيتها الوغدة الفاسدة الصغيرة. أحلم أن تفاجئينني يوماً ما وأنا نائم بثياب نومي، وأن تتسللي إلي ببطء وفي عينيكِ الناعسة يتألق وهج داعر، ومن ثم تحلّين لي أزرار عروة سروالي واحداً تلو الآخر، وبعد ذلك تأخذي أير حبيبكِ الضخم بكل رقّة بيديكِ لتقحميه في فمكِ الرطب وتمصيه إلى أن يصبح أكبر وأصلب... وتمصيه، وتمصيه إلى أن يقذف في فمكِ.

Te ji min re go tuyê ewî min re bimije dema ez vegerim, û tu ji min dixwazî ez quzê te bialêsim, teres û gendeloka min ya biçûk. Ez xwedibînim ku tu rojekê ji nişkêve diyar be ,û ez bi cilên xewa min raketîme, û tu bi hêdî hêdî derbasdibî li nig min, û di çavên teyên xilmaş çirûsek gander dibiriîne, û bi şûn de tu ji min re pişkokên qupokên şelwalê min yek dû yekê, û paşî tu kîrê evîndarê xwe yê girs bi nazikiyek giştî daku tu ewî di devê xweyî şil re rake û bimije takumestir û hişktir bibe…Û tê bimijî, û bimijî taku di devê te de biavêje.

يوما ما ربما سأفاجئكِ أنا أيضاً وأنت غافية، وأرفع جيبتكِ وأنزع لباسكِ الداخلي برقّة، وأستلقي بعد ذلك مقحماً فمي بين فخذيك لألعق بكسل وتؤدة محيط شجيرة عانتك الخلابة. ستبدئين بالتململ بانزعاج، وسأقوم أنا بلعق شفرات كس حبيبتي. ستبدئين بالأنين والنخير والتأوه والضراط بشبق وشهوة وأنتِ غافية. ومن ثم سألعق أسرع وأسرع ككلب ضارٍ ليصبح كسكِ كتلة رغوية كبيرة، ويبدأ جسدكِ بالتلوي بضراوة ووحشية.

Dibe rojekê ez bême dev te ji nişkêve û raketiye, ez ê kirasê te hildim, û cilên te yên hundir bi nazikî ji te bikim, û ez ê xwe ramidînim bi şûn de, û devê xwe dafdidim di nav rehnên te de, daku ez bi tenbelî û hêdî hêdî derdora darika berstika teyî mendehûş bialêsim. Tê dest bi diltengî û tengijiyê bike, û ez ê rabim bi alêstina tûjikên quzê dildara xwe . Tê dest bi ayay û xixir û ahah û tirra bi gander û xweşiyê bike û tu raketiye. Bi şûn de dê ez ê bialêsim bi leztir û leztir wek seyekî har, daku quzê te bibe girêkek kefatî mezin, û laşê te dest bi lihevalî dibe bi tund û kûvîtî.

تصبحين على خير يا حبيبتي الضرّاطة الصغيرة نورا، يا عصفوري المنيوك القذر! ثمة كلمة واحدة يا حبيبتي، كلمة واحدة أشرتِ إليها لتجعليني أداعب نفسي أكثر. اكتبي لي أكثر عنها وعنكِ يا حلوتي... اكتبي لي كلاماً أقذر... أقذر.

Şeva te xweşbî dildara min ya tirokera biçûk Nora, çoka min ya qûnekî qirêj! Gotinek tenha heye min ew nîşankirî dildara min daku tu bihêlî bêtir bi xwe şabibim. Ji min re binivîse bêtir li ser wê û te şêrînka min…Binivîse ji min re gotinek qirêjtir…Qirêjtir.

جيم.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى