قلبِي عَلَى بَلَدِي
و قلبُ بلاديَّ المثقوبُ
ليسَ لهُ طبيبُ،
:أنا الطبيبٌ لهُ..إذا بخلَ الزمانُ
أنا الحبيبُ،
يَرِنُ صوتٌ في البعيدِ
أقولُ: فلْتَهوِي إليهِ إذنْ
يرُدُّ القولَ في صوتٍ شجيٍّ:
إنَّ ما بينِي و ما بينَ الوُصُولِ إليهِ
لو تدرِي
سُدىَ يتمدَدّ الماضِي،
سدىً تتبَخَرُ الأحلامْ
من مَنفىً إلى حُلمٍ
ومن حُلمٍ إلى منفَى،
و لا تُفضي إلى شئٍ
سوى عدميَّةِ الفوضَى،
سِوى فقَّاعةِ الأوهامْ!
سدىً تتبخرُ الأحلامُ
مثلَ الماءِ في شجرِ (التَّبَلْدِي)،
حينَ يحترقُ التَبَلْدِي الضَّخمُ
في سُحُبِ الدُّخانِ
لدَى اقتتالِ الإخوةِ الأعداءِ
في دوَّامةِ الحربِ الحرامِ!.
ويسقطُ الموتى جُموعاً
يسقطُ الأحياءُ جُوعاً
يمتلئ شجرُ التَبَلْدِي
بدلَ الماءِ دماءً
و دموعاً،
و على الأرضِ السَّلامْ!.
قلتٌ : الحياةُ الآنَ أصعبُ
و اقترافُ الحُلْمِ من جنسِ الخطيئةِ،
فاهجرِ الأحلامَ صفحاً
و انتظرْ حرباً ضروساً
من بلادِ الشامِ..والسودانَ..
و البيضانَ..حتى تُركُمانِستانَ شرقاً
واقتبِسْ نوراُ جديدْ!.
أصغَى إليَّ و قالَ لي:
إني سأفعلُ ما بِوُسْعِ الضوءِ
في الأكوانِ أن يفعلْ،
سأدخُلُ بيتَ هذا القلبِ
أرفوهُ بضوءِ العينِ
أكتٌبٌ فيهِ آياتٍ
من القرآنَ.. و التوراةِ ...و الإنجيلْ،
أحملُهُ إلى (دارفورَ) عند الفجرِ
أَغسِلُهُ بماءِ النهرِ
أُشعلُه حقولاً من حُرُوفٍ
من زُمُرُّدْ
من جُمانْ،
كي يستبينَ القلبُ صورتَهُ على مرآتِهِ
فيري المكانَ مضرَّجاَ
بدمِ المكانِ
يرَى الغيابَ يَشيعُ في لغةِ الغيابِ
و ذكرياتِ النازحينَ،
و في شرايينِ الخريفِ و في عُيونِ المستحيلِ!
يرَى الذي ما كانَ يمكنُ أن يراهُ
منذُ حينْ،
فلا يُصدقُ ما تروِّجُهُ الأغاني المطمئنةُ
: (كيفما كانَ الزمانُ يَدورُ في الاوطانِ
كانَ العودُ أحمدَ)،
و انفجارُ القلبِ يمعنَ في النزيفِ
مجدداُ
و يَلُفُ خَصرَ اللَّيلِ ..ليلْ.
قلتُ اتَّخذْ وجهاً جديدْ.
فرنَا إليَّ وقالَ لِي: يا صاحِبي
إني و إن كنتُ الغريبَ هنا
لكنَّما قَلْبِي عَلَى بَلَدِي
و قلبُ بلادىَّ المثقوبُ
ليسّ له طبيبْ،
وأنَاْ الطبيبُ لهُ .. الحبيبُ أنا
و قلبُ بلاديَّ المثقوبُ
ليسَ لهُ طبيبُ،
:أنا الطبيبٌ لهُ..إذا بخلَ الزمانُ
أنا الحبيبُ،
يَرِنُ صوتٌ في البعيدِ
أقولُ: فلْتَهوِي إليهِ إذنْ
يرُدُّ القولَ في صوتٍ شجيٍّ:
إنَّ ما بينِي و ما بينَ الوُصُولِ إليهِ
لو تدرِي
سُدىَ يتمدَدّ الماضِي،
سدىً تتبَخَرُ الأحلامْ
من مَنفىً إلى حُلمٍ
ومن حُلمٍ إلى منفَى،
و لا تُفضي إلى شئٍ
سوى عدميَّةِ الفوضَى،
سِوى فقَّاعةِ الأوهامْ!
سدىً تتبخرُ الأحلامُ
مثلَ الماءِ في شجرِ (التَّبَلْدِي)،
حينَ يحترقُ التَبَلْدِي الضَّخمُ
في سُحُبِ الدُّخانِ
لدَى اقتتالِ الإخوةِ الأعداءِ
في دوَّامةِ الحربِ الحرامِ!.
ويسقطُ الموتى جُموعاً
يسقطُ الأحياءُ جُوعاً
يمتلئ شجرُ التَبَلْدِي
بدلَ الماءِ دماءً
و دموعاً،
و على الأرضِ السَّلامْ!.
قلتٌ : الحياةُ الآنَ أصعبُ
و اقترافُ الحُلْمِ من جنسِ الخطيئةِ،
فاهجرِ الأحلامَ صفحاً
و انتظرْ حرباً ضروساً
من بلادِ الشامِ..والسودانَ..
و البيضانَ..حتى تُركُمانِستانَ شرقاً
واقتبِسْ نوراُ جديدْ!.
أصغَى إليَّ و قالَ لي:
إني سأفعلُ ما بِوُسْعِ الضوءِ
في الأكوانِ أن يفعلْ،
سأدخُلُ بيتَ هذا القلبِ
أرفوهُ بضوءِ العينِ
أكتٌبٌ فيهِ آياتٍ
من القرآنَ.. و التوراةِ ...و الإنجيلْ،
أحملُهُ إلى (دارفورَ) عند الفجرِ
أَغسِلُهُ بماءِ النهرِ
أُشعلُه حقولاً من حُرُوفٍ
من زُمُرُّدْ
من جُمانْ،
كي يستبينَ القلبُ صورتَهُ على مرآتِهِ
فيري المكانَ مضرَّجاَ
بدمِ المكانِ
يرَى الغيابَ يَشيعُ في لغةِ الغيابِ
و ذكرياتِ النازحينَ،
و في شرايينِ الخريفِ و في عُيونِ المستحيلِ!
يرَى الذي ما كانَ يمكنُ أن يراهُ
منذُ حينْ،
فلا يُصدقُ ما تروِّجُهُ الأغاني المطمئنةُ
: (كيفما كانَ الزمانُ يَدورُ في الاوطانِ
كانَ العودُ أحمدَ)،
و انفجارُ القلبِ يمعنَ في النزيفِ
مجدداُ
و يَلُفُ خَصرَ اللَّيلِ ..ليلْ.
قلتُ اتَّخذْ وجهاً جديدْ.
فرنَا إليَّ وقالَ لِي: يا صاحِبي
إني و إن كنتُ الغريبَ هنا
لكنَّما قَلْبِي عَلَى بَلَدِي
و قلبُ بلادىَّ المثقوبُ
ليسّ له طبيبْ،
وأنَاْ الطبيبُ لهُ .. الحبيبُ أنا