اشتاقتْ حواسي لمعانقتكـ،
أنفي لم يتوقف من جسّ نبض
الهواء
بحثًا عن عطر جسدك.
***
عيني
تاهت أعمتها ألوان الصباح والمساء
تخبرني في كل مرة
أنك تسند اسمي
بلسانك.
*
أذني
فقدت السيطرة على وزن الكلام
أُغشي على مسامعي خارج صوتك.
كيف أحضنُ
الهواء والماء.
***
هـذه
الأنفاس الحارَّة
تفتقد ملح شفتك.
*
في غياب الغياب
لم أشمّكَـ فحسب
كنتُ أعضُّ على أصابع القلب،
أُميلُ رأس المسافة
عكس جسد الوقت.
*
أحشو ضلوعك
برأسي.
رأسي الذي اضطرب كثيرًا
تخبّط كسمكة
قطعوا عنها
الماء.
*
اشتقت إليكَـ
كسماء منكسرة الخاطر
لم تطلع بها شمس
ولا قمر.
*
كخمرةٍ تنزلُ من عنق
عنقود أخضر
ياااااه
كم أنا ضائعة
المعنى
والمبنى.
كم أنا صغيرة
أمام غيابكَـ..
أنفي لم يتوقف من جسّ نبض
الهواء
بحثًا عن عطر جسدك.
***
عيني
تاهت أعمتها ألوان الصباح والمساء
تخبرني في كل مرة
أنك تسند اسمي
بلسانك.
*
أذني
فقدت السيطرة على وزن الكلام
أُغشي على مسامعي خارج صوتك.
كيف أحضنُ
الهواء والماء.
***
هـذه
الأنفاس الحارَّة
تفتقد ملح شفتك.
*
في غياب الغياب
لم أشمّكَـ فحسب
كنتُ أعضُّ على أصابع القلب،
أُميلُ رأس المسافة
عكس جسد الوقت.
*
أحشو ضلوعك
برأسي.
رأسي الذي اضطرب كثيرًا
تخبّط كسمكة
قطعوا عنها
الماء.
*
اشتقت إليكَـ
كسماء منكسرة الخاطر
لم تطلع بها شمس
ولا قمر.
*
كخمرةٍ تنزلُ من عنق
عنقود أخضر
ياااااه
كم أنا ضائعة
المعنى
والمبنى.
كم أنا صغيرة
أمام غيابكَـ..