الإسكندرية 9/ 6/2001
أخي الفاضل الأستاذ فاروق عبد القادر،
تحياتي واحترامي وبعد،
فلست أدري لماذا تصر علي حرماني من شرف اهتمامك بما أكتب رغم إصراري منذ البداية وحتي الآن علي إمدادك بكل أعمالي من حين لآخر.. إنني أري ــ بصدق ــ أنني جدير بهذا الاهتمام من الأستاذ فاروق عبد القادر، الذي تناول بالنقد أعمال معظم كتاب جيلي الذين ظهروا في السبعينيات.. بل أنني أري في هذه الجدارة أولوية عن غيري لسبب كوني سكندريا " اقليميا!" لا ينتمي إلي شلة أو فئة وليست لديه منافع متبادلة مع السادة الجالسين علي مقاعد رئاسات التحرير، وبحاجة إلي الإنصاف من قلم جريء لا يعرف المهادنة ولا يعبأ بدفع الثمن مهما كان غاليا، كما يؤكد تاريخه الصعب. هذه رواية » كف مريم» هي آخر ما كتبت وكان ذلك عام 1997 وأعتقد أنني أتقدم إليك بها لامتحانك النقدي باعتبارها أنضج أعمالي حتي الآن.. وربنا يستر. وكنت قد أرسلت إليك بروايتي »الكيلو 101» مع الأخ حسن أدول في العام الماضي ولكني لا أعرف كيف أتصل بك كي أعرف رأيك فيما أكتب. وبعد، فإني أكرر مطالبتي لك بحقي عندك فهكذا يقتضي الحق والعدل، لكني أصبغ هذه المطالبة » احتراما لقلمك - بصيغة الرجاء والأمل. مع وافر تحياتي واحترامي..
سعيد سالم
أخي الفاضل الأستاذ فاروق عبد القادر،
تحياتي واحترامي وبعد،
فلست أدري لماذا تصر علي حرماني من شرف اهتمامك بما أكتب رغم إصراري منذ البداية وحتي الآن علي إمدادك بكل أعمالي من حين لآخر.. إنني أري ــ بصدق ــ أنني جدير بهذا الاهتمام من الأستاذ فاروق عبد القادر، الذي تناول بالنقد أعمال معظم كتاب جيلي الذين ظهروا في السبعينيات.. بل أنني أري في هذه الجدارة أولوية عن غيري لسبب كوني سكندريا " اقليميا!" لا ينتمي إلي شلة أو فئة وليست لديه منافع متبادلة مع السادة الجالسين علي مقاعد رئاسات التحرير، وبحاجة إلي الإنصاف من قلم جريء لا يعرف المهادنة ولا يعبأ بدفع الثمن مهما كان غاليا، كما يؤكد تاريخه الصعب. هذه رواية » كف مريم» هي آخر ما كتبت وكان ذلك عام 1997 وأعتقد أنني أتقدم إليك بها لامتحانك النقدي باعتبارها أنضج أعمالي حتي الآن.. وربنا يستر. وكنت قد أرسلت إليك بروايتي »الكيلو 101» مع الأخ حسن أدول في العام الماضي ولكني لا أعرف كيف أتصل بك كي أعرف رأيك فيما أكتب. وبعد، فإني أكرر مطالبتي لك بحقي عندك فهكذا يقتضي الحق والعدل، لكني أصبغ هذه المطالبة » احتراما لقلمك - بصيغة الرجاء والأمل. مع وافر تحياتي واحترامي..
سعيد سالم