محمد علي الرباوي - محمد ولد علي يضع خريطة للهبل الحميد.. ويجدد القبض على بن عباس..

يظن كثير من الإخوة أن هذا الهبل الذي ننشره، هو مجرد لعبٍ نستطيع ممارستَه متى نشاء. هل تصدقون أن الأمر يحتاج إلى إلهام؟، أن الأمر يحتاج إلى معاناة؟، أن في الهبل تجربةً نعيشها؟. لن أحدثكم عن هبلي، سأقتصر اليوم على هذا النص الجميل الذي دبجه أخي عبد القادر بلغة معتقة كلغة شعره المضمخ بأنداء شعرنا القديم.... لاشك أنكم لاحظتم أن بطل هذا النص كان مسجونا. واختار أن يكون السجن بالشاون، وقد طال هذا السجن الذي أعطى السجينَ إبداعا رائعا. حاول البطلُ في هذا النص الهروب، وتمتع بسماع الغناء في طريقه. لكن الحكاية انتهت بالقبض عليه، وبإرجاعه إلى السجن. هذا هو إطار القصة. لهذا الإطار واقع في حياة أخي الغالي عبد القادر. اتفقتُ وإياه أن نلتقي بالشاون؛ للمشاركة في مهرجانها الشعري العامر، لكن عمله حرمه من السفر، فكتبنا مجموعة من النصوص تدور في فصاء الشاون وكأني بالشاعر وساط آثر أن يرحل إلى هذه المدينة الجميلة عبر الحلم. ثم وعدني أنه مع الخريف سيتمتع بإجازة ستسمح له إما بزيارة وجدة أو الشاون، وكان إلى الشاون أميل؛ لأني أغريته بسحرها الفاتن. حان وقت الإجازة، لكن كُلف من قِبَل إدارته بعمل علمي يتطلب منه الاستمرار في الحضور بالمستشفى. لعل هذا ما جعله يخترع فكرة السجن بالشاون، وفي هذا صدى لحرمانه من إجازته. وبهذا يعطي أخونا وساط الدليل على أن هبلنا جزء من معاناتنا.... تحياتي أخي عبد القادر



1.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى