أومأ للرُّوح أن ترْتدِي ضوْءَ عُمْره
فارتدّ منها الضِّياء
سوّتِ الرُّوحُ أجْنحةَ السّفرِ السّرْمَديِّ
رأيْنا خُطاه تُفتْفِتُ أشْلاءها
وتشقّ غبارَ المجرّات
و الدّربَ
....ينشقُّ من
.......وقْــْــــ .ـــــــــعِـ .. هـــــــــــــا
رأيْناه لمّا
تسلّقَ أعْلى المسالِكِ ركْضًا على الهُدبِ
حتى.... اسْتوَى
فوقَ كُرْسيّهِ
سوّى لعرشِه مملكةً
و بنَى خيْمةَ للمريدين
ثم دعانا فجئْنا
على قاب قوسيْن من يقْظةٍ
وانتظرنا السّنينَ
عِجافًا أتتْ ثم مرّتْ
و أعينُنا تقذفُ الضّوء َ نحو الممرّاتِ
.....،....،...،..،. من حيث ذابتْ خُطاهُ
ولكننا لا نراهُ
الذي مات أوّلَنا
كان أسْرعَنا
كان أجْملَنا
كاد أن يستعيدَ لنا الوقتَ من عُمْرنا
.....،....،...،..،.و مضى
لذّة الموتِ أن نقْتفيه فرادى
ونتركَ للنّادبين دعاءً
و دمعًا عليه
كان منشغلا بالبلادِ
و يسْعى
إلى أن يخلّد في النّاس أحلامَهم
كان يمشي و يرفلُ في الحُبِّ
مُتّكِئًا باعتدالٍ
على
وتَد الأمنيات
كان في صخْرةِ العمر مجرى مياه
و كنّا الرَّوافد للعهْدِ فيه
وكنا على شفة الكهف
كِدْنا نحبّ البلاد
لأجلهِ خوفين
أو شهقتين فقط
بكيْنا على قدْر همّتنا
و اقتنعْنا
بأنا بلا ودَّ نفنى
و أن الحكاية لا تنطلي دائما
وإن الخرافة
لا تُصْلح بين الوريد و لونِ الدّماء
تشابكتِ الأغنياتُ...
اعْتدلْنا
و سرْنا إلى غايةٍ ليْتنا لم نجئْها
رأيناه في آخر الكهْفِ
ينفخ في الرّيح
حتى تظلّ شموعُه بارقةً
كان ذاك الفتيلُ
و كانتْ دماؤُه زيْتًا
و لكننا لم نزلْ نتردّد في الكشْفِ
عنْ لونِ موتِهِ
...
........................خوْفًا عليه
فارتدّ منها الضِّياء
سوّتِ الرُّوحُ أجْنحةَ السّفرِ السّرْمَديِّ
رأيْنا خُطاه تُفتْفِتُ أشْلاءها
وتشقّ غبارَ المجرّات
و الدّربَ
....ينشقُّ من
.......وقْــْــــ .ـــــــــعِـ .. هـــــــــــــا
رأيْناه لمّا
تسلّقَ أعْلى المسالِكِ ركْضًا على الهُدبِ
حتى.... اسْتوَى
فوقَ كُرْسيّهِ
سوّى لعرشِه مملكةً
و بنَى خيْمةَ للمريدين
ثم دعانا فجئْنا
على قاب قوسيْن من يقْظةٍ
وانتظرنا السّنينَ
عِجافًا أتتْ ثم مرّتْ
و أعينُنا تقذفُ الضّوء َ نحو الممرّاتِ
.....،....،...،..،. من حيث ذابتْ خُطاهُ
ولكننا لا نراهُ
الذي مات أوّلَنا
كان أسْرعَنا
كان أجْملَنا
كاد أن يستعيدَ لنا الوقتَ من عُمْرنا
.....،....،...،..،.و مضى
لذّة الموتِ أن نقْتفيه فرادى
ونتركَ للنّادبين دعاءً
و دمعًا عليه
كان منشغلا بالبلادِ
و يسْعى
إلى أن يخلّد في النّاس أحلامَهم
كان يمشي و يرفلُ في الحُبِّ
مُتّكِئًا باعتدالٍ
على
وتَد الأمنيات
كان في صخْرةِ العمر مجرى مياه
و كنّا الرَّوافد للعهْدِ فيه
وكنا على شفة الكهف
كِدْنا نحبّ البلاد
لأجلهِ خوفين
أو شهقتين فقط
بكيْنا على قدْر همّتنا
و اقتنعْنا
بأنا بلا ودَّ نفنى
و أن الحكاية لا تنطلي دائما
وإن الخرافة
لا تُصْلح بين الوريد و لونِ الدّماء
تشابكتِ الأغنياتُ...
اعْتدلْنا
و سرْنا إلى غايةٍ ليْتنا لم نجئْها
رأيناه في آخر الكهْفِ
ينفخ في الرّيح
حتى تظلّ شموعُه بارقةً
كان ذاك الفتيلُ
و كانتْ دماؤُه زيْتًا
و لكننا لم نزلْ نتردّد في الكشْفِ
عنْ لونِ موتِهِ
...
........................خوْفًا عليه