التينُ فاكهةُ الجَنةِ
يَهواها رسولُ اللهِ من ايدي الغِلمانِ مُجَفَفةً
بَعضٌ من أهلِ الجنةِ مُستلقٍ تحتَ السِدرةِ يَتمَطقُ فيها ناضجةً
مثلَ شفاهِ إمرأةٍ عاشقةٍ في العقدِ الثالثْ
وانا اعشقُ خَدَ التينْ
فجاً مثلَ نُهودِ الحورِ العينْ
اه تينتنا
أحقاً ما زلتِ بينَ حُطام الدارِ تنتظرينَ خيولَ العوده
صبراً تينتَنا
ودمعاً آلَ فلسطينْ
...........
والزيتون
مِشكاةُ الكَنعانِي الأول
آخرُ رمقٍ في الوطن المُنهَك
قَصفَةُ أفراحي
غُموسي
وعِقارُ جِراحي
سيدةُ الأشجارِ
تَحفظُ عن ظَهرِ قلبٍ قَصَصَ الانجيلْ
في الذِكرِ المُحْكَمِ جاءَت سبعَاً
وقيلْ
سبعونَ نبياً بارَكها
او أكثرَ من سبعين
يا ذا.العينِ الساهِرةِ
من أينَ دخلَ الفاشستُ حاكورَتَنا
مما يقتصون
ولماذا يخافُ الغازيُ الغاصِبُ غُصنَ الزَيتون
يَتقطعُ قلبي حينَ يموتُ يَمينُ اللهِ تحتَ مُجنزرةٍ
ويَقتلعُ الحقدُ روحَ فلسطين
.........
وطورُ سِنين
المٌ وأنينْ
إرهابٌ وحَشيشٌ
تَهريبٌ وتِجاره
"وأُمُ عَطيات" تَستَرقُ لطَبختِها العَجفاءْ
الروثَ والعُشبَ اليابسَ والأعواد
من أنيابِ الصحراءْ
دَمعي لعُيونِ امرأةٍ يَقتُلَها قهراً سَيلُ الغازِ المَلعونُ
وهو يَمرُ امامَ صفيحِ الكوخِ عَرِماً مختالاً
ليَحطُ في مَطبخِ "ساره" الفاخرِ جداً جداَ
في القُدسِ المَسبيه
القدسِ المنسيه
جَنديُ امريكيٌ انهى مُهِمتَهُ اليَومِيه
يَتوسدُ تحتَ النخلةِ بُسطارَه
يُدخنُ "الجوين" تلو " الجوين"
ويُدَندِنُ
"نيويورك نيويورك"
وعلى الشاطئِ
سائحةٌ عاريةٌ تَرتَضعُ الشمسَ
فَرشَت نَهدَيْها المَبلولَين للريحِ
يَرتَعِشُ النَهدان
وتمضي الريحُ بينَ الكُثبان تترنحُ كالسكران
صحواً يا هذي الريحُ
كفى سُكرا، كفى عُهرا
لا بُدَ لهذا الرَملِ الخاملِ من إعصار
كي يَتشظى في كُلِ عُيونِ الدُنيا
جُنوناً وجنوناً وجُنون
..........
وهذا البلدُ الآمين
مُكتَئِبٌ كالحُ الوجهِ حَزين
الخوفُ يَحومُ في كٌلِ زاويا البَلدِ
يُعَشعِشُ في الرأسِ المَصدوعِ
وفي كُلِ ثَنايا الجَسدِ
سَألتُ المَولى دونَ توريةٍ
يا سيدَ الأبدِ
أتُرضيكَ صلاةٌ
بِعَصى التَطويعِ والتَرويعِ والتجويعِ والجَلدِ
قالَ: رَحماكَ يا ولدي
هذا زمانُ العِهرِ والنَفطِ
كانَ صاحبُ بغداد َ
في عَصرٍ كَهذا مُنحطِ
جَليسَ العَرشِ لكن
لا يَنفعُ للسَدِ
ولا يَقوى على الهَدِ
إمضِ بُنَي
إلى مالكِ الكون
على اطراف واشنطن
قُلتُ: انتَ فينا الحيُ وفي اسماءِك الحسنى لنا عشمٌ
فارجِعِ للتاجِ لؤلؤَهُ وسؤددَهُ
وخَلِص "اسرافيلَ" المتوثبَ منذُ كتبتَ القرآنَ على جبهتِهِ النورانيةِ كي يشرعَ بالفعل
عَجل أعمِل
قَلقِل فَلفِل زَلزل أشعِل وادفن هذا الكونَ الفاسقَ في الرمل
وابدأ فواَ بالخلقِ الأمثل والتكوين
إبدأ فواَ بالخَلقِ الأمثل والتكوين
"والتينِ والزَيتونِ وطورِ سِنين وهذا البلد الآمين"
سيكونُ الكونُ القادمُ أكثرَ عدلا
أحسنَ خُلقا
اكثَر ورداً
واجملَ تقويم
وسيكونُ لكلِ شعوبِ الدنيا نشيدٌ وطنيُ واحد
نشيدُ فلسطين
هامبورغ/المانيا
يَهواها رسولُ اللهِ من ايدي الغِلمانِ مُجَفَفةً
بَعضٌ من أهلِ الجنةِ مُستلقٍ تحتَ السِدرةِ يَتمَطقُ فيها ناضجةً
مثلَ شفاهِ إمرأةٍ عاشقةٍ في العقدِ الثالثْ
وانا اعشقُ خَدَ التينْ
فجاً مثلَ نُهودِ الحورِ العينْ
اه تينتنا
أحقاً ما زلتِ بينَ حُطام الدارِ تنتظرينَ خيولَ العوده
صبراً تينتَنا
ودمعاً آلَ فلسطينْ
...........
والزيتون
مِشكاةُ الكَنعانِي الأول
آخرُ رمقٍ في الوطن المُنهَك
قَصفَةُ أفراحي
غُموسي
وعِقارُ جِراحي
سيدةُ الأشجارِ
تَحفظُ عن ظَهرِ قلبٍ قَصَصَ الانجيلْ
في الذِكرِ المُحْكَمِ جاءَت سبعَاً
وقيلْ
سبعونَ نبياً بارَكها
او أكثرَ من سبعين
يا ذا.العينِ الساهِرةِ
من أينَ دخلَ الفاشستُ حاكورَتَنا
مما يقتصون
ولماذا يخافُ الغازيُ الغاصِبُ غُصنَ الزَيتون
يَتقطعُ قلبي حينَ يموتُ يَمينُ اللهِ تحتَ مُجنزرةٍ
ويَقتلعُ الحقدُ روحَ فلسطين
.........
وطورُ سِنين
المٌ وأنينْ
إرهابٌ وحَشيشٌ
تَهريبٌ وتِجاره
"وأُمُ عَطيات" تَستَرقُ لطَبختِها العَجفاءْ
الروثَ والعُشبَ اليابسَ والأعواد
من أنيابِ الصحراءْ
دَمعي لعُيونِ امرأةٍ يَقتُلَها قهراً سَيلُ الغازِ المَلعونُ
وهو يَمرُ امامَ صفيحِ الكوخِ عَرِماً مختالاً
ليَحطُ في مَطبخِ "ساره" الفاخرِ جداً جداَ
في القُدسِ المَسبيه
القدسِ المنسيه
جَنديُ امريكيٌ انهى مُهِمتَهُ اليَومِيه
يَتوسدُ تحتَ النخلةِ بُسطارَه
يُدخنُ "الجوين" تلو " الجوين"
ويُدَندِنُ
"نيويورك نيويورك"
وعلى الشاطئِ
سائحةٌ عاريةٌ تَرتَضعُ الشمسَ
فَرشَت نَهدَيْها المَبلولَين للريحِ
يَرتَعِشُ النَهدان
وتمضي الريحُ بينَ الكُثبان تترنحُ كالسكران
صحواً يا هذي الريحُ
كفى سُكرا، كفى عُهرا
لا بُدَ لهذا الرَملِ الخاملِ من إعصار
كي يَتشظى في كُلِ عُيونِ الدُنيا
جُنوناً وجنوناً وجُنون
..........
وهذا البلدُ الآمين
مُكتَئِبٌ كالحُ الوجهِ حَزين
الخوفُ يَحومُ في كٌلِ زاويا البَلدِ
يُعَشعِشُ في الرأسِ المَصدوعِ
وفي كُلِ ثَنايا الجَسدِ
سَألتُ المَولى دونَ توريةٍ
يا سيدَ الأبدِ
أتُرضيكَ صلاةٌ
بِعَصى التَطويعِ والتَرويعِ والتجويعِ والجَلدِ
قالَ: رَحماكَ يا ولدي
هذا زمانُ العِهرِ والنَفطِ
كانَ صاحبُ بغداد َ
في عَصرٍ كَهذا مُنحطِ
جَليسَ العَرشِ لكن
لا يَنفعُ للسَدِ
ولا يَقوى على الهَدِ
إمضِ بُنَي
إلى مالكِ الكون
على اطراف واشنطن
قُلتُ: انتَ فينا الحيُ وفي اسماءِك الحسنى لنا عشمٌ
فارجِعِ للتاجِ لؤلؤَهُ وسؤددَهُ
وخَلِص "اسرافيلَ" المتوثبَ منذُ كتبتَ القرآنَ على جبهتِهِ النورانيةِ كي يشرعَ بالفعل
عَجل أعمِل
قَلقِل فَلفِل زَلزل أشعِل وادفن هذا الكونَ الفاسقَ في الرمل
وابدأ فواَ بالخلقِ الأمثل والتكوين
إبدأ فواَ بالخَلقِ الأمثل والتكوين
"والتينِ والزَيتونِ وطورِ سِنين وهذا البلد الآمين"
سيكونُ الكونُ القادمُ أكثرَ عدلا
أحسنَ خُلقا
اكثَر ورداً
واجملَ تقويم
وسيكونُ لكلِ شعوبِ الدنيا نشيدٌ وطنيُ واحد
نشيدُ فلسطين
هامبورغ/المانيا