قذرة أنت ِ إلى درجة أن الدود ينفر منك ِ
من أين لك كل هذا الوسخ الذي تتوحمين عليه
جسمك طحلبيٌّ صائد للذباب
صدرك ناتىء كالصبار
رأسك قنفذي يثير ضحكَ القبح نفسه
شعرك دبق حرّيف
وجهك بناء متهدم
أنفك ِ فأريٌّ
مرآه نحس لا يقاوَم
فمك ِ مشبَع بالرائحة الظربانية
قبلتك ِ شركٌ سام
أسنانك زنجارية متنافرة
عيناك حفرتان مفعمتان بالسواد الرطب
يداك ِ باعثتان على الكآبة
مؤخرتك هزيلة هاربة إلى الداخل
فخذاك كابوسيان
رْجلاك عريضتان بأصابعهما الرخوتان
امرأة بالإكراه
لضحكها رنين نقيق
لمخارج كلماتها قعقعة لا تجارى
لسانك شريطي مائع
شخيرها حرب وطيس
بليدة لا تعرف يمناها من يسراها
متقلبة المزاج كالسحاب المزوبع
خامدة نظيرة أرض سبخية
يتها الداخلة في حياتي من دون إيذان
يتها القارَّة في دمي إلى أجل غير مسمَّى
يتها المرئية أنَّى اتجهت
رغم ذلك...رغم كل ذلك
أحبُك ِ
مقدَّر لي أن أحبك
مقدر علي أن أموت بك حباً
وأهضمك بكل ما ذكرت
وما يصعب ذكره
ابراهيم محمود
من أين لك كل هذا الوسخ الذي تتوحمين عليه
جسمك طحلبيٌّ صائد للذباب
صدرك ناتىء كالصبار
رأسك قنفذي يثير ضحكَ القبح نفسه
شعرك دبق حرّيف
وجهك بناء متهدم
أنفك ِ فأريٌّ
مرآه نحس لا يقاوَم
فمك ِ مشبَع بالرائحة الظربانية
قبلتك ِ شركٌ سام
أسنانك زنجارية متنافرة
عيناك حفرتان مفعمتان بالسواد الرطب
يداك ِ باعثتان على الكآبة
مؤخرتك هزيلة هاربة إلى الداخل
فخذاك كابوسيان
رْجلاك عريضتان بأصابعهما الرخوتان
امرأة بالإكراه
لضحكها رنين نقيق
لمخارج كلماتها قعقعة لا تجارى
لسانك شريطي مائع
شخيرها حرب وطيس
بليدة لا تعرف يمناها من يسراها
متقلبة المزاج كالسحاب المزوبع
خامدة نظيرة أرض سبخية
يتها الداخلة في حياتي من دون إيذان
يتها القارَّة في دمي إلى أجل غير مسمَّى
يتها المرئية أنَّى اتجهت
رغم ذلك...رغم كل ذلك
أحبُك ِ
مقدَّر لي أن أحبك
مقدر علي أن أموت بك حباً
وأهضمك بكل ما ذكرت
وما يصعب ذكره
ابراهيم محمود