تصدر في الأيام القليلة المقبلة " الأبدية تبحث عن ساعة يد" وهو ديوان شعري للشاعر السوريالي أندري بريتون، عن دار الجمل بألمانيا ، من ترجمة الشاعر والمترجم المغربي مبارك وساط
من أجواء الترجمة:
ستُرْشِد الأخطبوطات المجنّحة لِمرّة أخيرة القاربَ الذي صُنِعتْ أشرعتُه من هذا النّهار
الأوحد ساعةً ساعةَ
إنّها السّهرة الوحيدة التي ستشعر إثْرها بأنّ الشّمس تصعد في شَعرك بيضاءَ وسوداء
من الزّنازين سيَرشَح مشروب روحيّ أقوى من الموت
حين نتأمّله من فوق هاوية
ستتّكئ المذنّبات بحنان على الغابات قبل أن تصعقَها
وكلّ شيء سيَنتقل إلى الحُبّ الذي لا يتجزّأ
إذا ما حدث أن اختفى وازعُ الأنهار
قبل أن يسود تماماً ظلامُ الليل ستُعاين
الوقفةَ الكبرى للفِضّة
من أجواء الترجمة:
- الموتُ الوَرديّ
ستُرْشِد الأخطبوطات المجنّحة لِمرّة أخيرة القاربَ الذي صُنِعتْ أشرعتُه من هذا النّهار
الأوحد ساعةً ساعةَ
إنّها السّهرة الوحيدة التي ستشعر إثْرها بأنّ الشّمس تصعد في شَعرك بيضاءَ وسوداء
من الزّنازين سيَرشَح مشروب روحيّ أقوى من الموت
حين نتأمّله من فوق هاوية
ستتّكئ المذنّبات بحنان على الغابات قبل أن تصعقَها
وكلّ شيء سيَنتقل إلى الحُبّ الذي لا يتجزّأ
إذا ما حدث أن اختفى وازعُ الأنهار
قبل أن يسود تماماً ظلامُ الليل ستُعاين
الوقفةَ الكبرى للفِضّة