من مَرافِئ ِالحنينْ
حَيث تَـنْثالُ اللـَّحَظاتُ
مَواويلَ أ َحْقابٍ
ورُضَابَ سِنينْ
وتـُـقـْـبِل الرُّبوع ْ
أصْداؤُها تَسْبيحٌ
وصَمْتُها خشوعْ
ويَخْطـُرُ السَّحَرْ
بين شدْو الطير ِ
ورَقص الشجَرْ
حيث يُباغتـُني الخَدَرْ
تـَسِحُّ مَباخِري
شلالاتِ أحْلام ٍ
ودَفـْقَ لـُحونْ
تَرِفُّ حولي الأصداءْ
قصيدة ً تَحوم ْ
تَبُثـني سِرَّها المَكْنونْ
تَمد لي جَناحا
وخَـفـْقـُها يُوَشْوِشُ خِدْرَ النجوم ْ
تـُسافر بي بعيدا
تَجْتاز الوِهاد َ
تـُشارِفُ أ ُفـْقَ النجومْ
تسْري حمامة ً
بين الرُّبا تنوح ْ
تـُبَاركُ الغصونَ
وتـُؤْنِس السُّفوحْ
وتنسُج الأنغام ْ
من نشوة الأنسام ْ
تهتِف للحَيارَى
في زحمة الدروبْ
وتـُلهِم الضَّحايا
في ظـُلـمَة الكُروبْ
وتـنشد الجمالْ
والحُبَ والوِصالْ
وتهْفو للسلام ْ
في واحةِ الإنسانْ .
محمد الناجي / مكناس : 10 أكتوبر 2013
حَيث تَـنْثالُ اللـَّحَظاتُ
مَواويلَ أ َحْقابٍ
ورُضَابَ سِنينْ
وتـُـقـْـبِل الرُّبوع ْ
أصْداؤُها تَسْبيحٌ
وصَمْتُها خشوعْ
ويَخْطـُرُ السَّحَرْ
بين شدْو الطير ِ
ورَقص الشجَرْ
حيث يُباغتـُني الخَدَرْ
تـَسِحُّ مَباخِري
شلالاتِ أحْلام ٍ
ودَفـْقَ لـُحونْ
تَرِفُّ حولي الأصداءْ
قصيدة ً تَحوم ْ
تَبُثـني سِرَّها المَكْنونْ
تَمد لي جَناحا
وخَـفـْقـُها يُوَشْوِشُ خِدْرَ النجوم ْ
تـُسافر بي بعيدا
تَجْتاز الوِهاد َ
تـُشارِفُ أ ُفـْقَ النجومْ
تسْري حمامة ً
بين الرُّبا تنوح ْ
تـُبَاركُ الغصونَ
وتـُؤْنِس السُّفوحْ
وتنسُج الأنغام ْ
من نشوة الأنسام ْ
تهتِف للحَيارَى
في زحمة الدروبْ
وتـُلهِم الضَّحايا
في ظـُلـمَة الكُروبْ
وتـنشد الجمالْ
والحُبَ والوِصالْ
وتهْفو للسلام ْ
في واحةِ الإنسانْ .
محمد الناجي / مكناس : 10 أكتوبر 2013