[1]
مآبي أتحدث صمتاً
مهمهماً وقع أسمها يملأني
حد الانسكاب أفيض عشقاً
بإناء أمرآة شائعة
تتسع كفراغ فضاءً بعيد
تكثف الفوضى بداخل
دواخل المريد سكنها
[2]
مطلع الصبح
ينهار تماسكه بصريح
البوح يعلن السقوط
من اعلي شجرة التماسك
لقاع بئر الهوى
[3]
ملهمتي
صفاء بديع رسمها بيرقاً
يهتدين به الحسان تقرباً
بجمال المعنية يتشبهن
قطعان الظباء يمتن غيرة
[4]
أصمت
ينعكس صدى صمتي صراخ
أتوه هائماً استجديها الظهور
أهرول مسرعاً أهتدي بنور
ابتسامتها لجين الصباح
[5]
أخرج
متهيجا محموم متخبطاً
بهياج المتعصب أثور
مسالماً للقاء طيفها
اقرع طبول عشقها درويشا
أدق نواقيس الكنائس
محطما حاجز التكتم
[6]
أكتب
لتلك التي عرفتها
طرقات المدينة الأشياء
حتى الحجارة
أعتزل الاختلاط مبتعداً
عن صخب الوجود
متسامحاً مع ذات الطبيعة
[7]
وحدي والضباع
أعايش عشقها بمغارة الأموات
سئمت المكان سأنتهج الهدوء
أرسم وجهها لوحة
علي سطح الماء
[8]
بقلب رمل الشواطئ
أشكلها كما لا تشاء
اترك أمرها لمد البحر
أتناول مجداف قاربي
اسلك اليابسة للرحيل!
مآبي أتحدث صمتاً
مهمهماً وقع أسمها يملأني
حد الانسكاب أفيض عشقاً
بإناء أمرآة شائعة
تتسع كفراغ فضاءً بعيد
تكثف الفوضى بداخل
دواخل المريد سكنها
[2]
مطلع الصبح
ينهار تماسكه بصريح
البوح يعلن السقوط
من اعلي شجرة التماسك
لقاع بئر الهوى
[3]
ملهمتي
صفاء بديع رسمها بيرقاً
يهتدين به الحسان تقرباً
بجمال المعنية يتشبهن
قطعان الظباء يمتن غيرة
[4]
أصمت
ينعكس صدى صمتي صراخ
أتوه هائماً استجديها الظهور
أهرول مسرعاً أهتدي بنور
ابتسامتها لجين الصباح
[5]
أخرج
متهيجا محموم متخبطاً
بهياج المتعصب أثور
مسالماً للقاء طيفها
اقرع طبول عشقها درويشا
أدق نواقيس الكنائس
محطما حاجز التكتم
[6]
أكتب
لتلك التي عرفتها
طرقات المدينة الأشياء
حتى الحجارة
أعتزل الاختلاط مبتعداً
عن صخب الوجود
متسامحاً مع ذات الطبيعة
[7]
وحدي والضباع
أعايش عشقها بمغارة الأموات
سئمت المكان سأنتهج الهدوء
أرسم وجهها لوحة
علي سطح الماء
[8]
بقلب رمل الشواطئ
أشكلها كما لا تشاء
اترك أمرها لمد البحر
أتناول مجداف قاربي
اسلك اليابسة للرحيل!