النبي الأول:
ما قدم الشيطان من خير نفيس *** إلا بتزيين السعادة في الكؤوسْ
يطرح النشوة ثم يجمعها معاً *** ثم يقذفها بأوهام الرؤوسْ
فإذا بالكون وضاح السَّنَى *** وبوصل العشق قد زيجت نفوسْ
أي فحيي حضرة الكأس بقربي*** فخبال الخمر في عقلي يجوسْ
النبي الثاني:
أي وحيي الخمر في الكأس الوقور *** طيب القبلات منثور العبيرْ
ففناء العمر محتوم بنا *** وسقيم العقل من نسي القبورْ
كل يوم لن يطِلَ ببقاءه *** وكمثله تأتي ليالينا تزورْ
فاترك البؤس فليس محله *** مجلس الندماء والكأس تدورْ
النبي الثالث:
مجد الخمر وظرف الندماء *** ورفيف العشق في خِبَنِ النساءْ
فإذا الكأس أذاعت سرها *** ضج في الندماء إيقاع الغناءْ
فتباروا في مسرات الهناء *** بعضهم يشدوا وبعض بالمُكاءْ
النبي الرابع:
قدسوا للكأس سراً سرمدياً *** جمعت ثرى الحزن على فرح الثريَّا
إن تحسبوا ميت الطلي ميتاً فذاك توهمٌ *** من مات في رَوْحِ الطلى قد ظلَّ حيَّا
ألم ينقل الندماء فيه تواتراً *** ووحيه بالسفر قد نشروه طيَّا
كلهم رسل السعادة ما ابتغوا *** مجداً به ولا أجراً عِطيَّا
من اهتدى للخمر فهو لنفسه *** ومن تولى كافراً ازداد غيَّا
النبي الخامس:
أاا ألم تر في الكأس أسرار الخلود *** وبهجة السمار في الليل الكؤودْ
قد جمَّع الأشتات في الأقصى البعيد *** ما فرق الدينُ وفلسفة الوجودْ
يتعاقرون على المرارة ما بدا *** شهداً على الكأس الشريدْ
لا شارباً شرب الشراب بشربه *** إن فارق السمار يشربها وحيدْ
فالكأس كأس الكل لا كلٌّ بها *** تسنى.... ولا شحٌ تبيدْ
ما قدم الشيطان من خير نفيس *** إلا بتزيين السعادة في الكؤوسْ
يطرح النشوة ثم يجمعها معاً *** ثم يقذفها بأوهام الرؤوسْ
فإذا بالكون وضاح السَّنَى *** وبوصل العشق قد زيجت نفوسْ
أي فحيي حضرة الكأس بقربي*** فخبال الخمر في عقلي يجوسْ
النبي الثاني:
أي وحيي الخمر في الكأس الوقور *** طيب القبلات منثور العبيرْ
ففناء العمر محتوم بنا *** وسقيم العقل من نسي القبورْ
كل يوم لن يطِلَ ببقاءه *** وكمثله تأتي ليالينا تزورْ
فاترك البؤس فليس محله *** مجلس الندماء والكأس تدورْ
النبي الثالث:
مجد الخمر وظرف الندماء *** ورفيف العشق في خِبَنِ النساءْ
فإذا الكأس أذاعت سرها *** ضج في الندماء إيقاع الغناءْ
فتباروا في مسرات الهناء *** بعضهم يشدوا وبعض بالمُكاءْ
النبي الرابع:
قدسوا للكأس سراً سرمدياً *** جمعت ثرى الحزن على فرح الثريَّا
إن تحسبوا ميت الطلي ميتاً فذاك توهمٌ *** من مات في رَوْحِ الطلى قد ظلَّ حيَّا
ألم ينقل الندماء فيه تواتراً *** ووحيه بالسفر قد نشروه طيَّا
كلهم رسل السعادة ما ابتغوا *** مجداً به ولا أجراً عِطيَّا
من اهتدى للخمر فهو لنفسه *** ومن تولى كافراً ازداد غيَّا
النبي الخامس:
أاا ألم تر في الكأس أسرار الخلود *** وبهجة السمار في الليل الكؤودْ
قد جمَّع الأشتات في الأقصى البعيد *** ما فرق الدينُ وفلسفة الوجودْ
يتعاقرون على المرارة ما بدا *** شهداً على الكأس الشريدْ
لا شارباً شرب الشراب بشربه *** إن فارق السمار يشربها وحيدْ
فالكأس كأس الكل لا كلٌّ بها *** تسنى.... ولا شحٌ تبيدْ