من حقك إعلان الرفضِ
بحزن أكثر ضوْءاً،
لكني
مازلت
مدينا بمشاويرَ،
وأنا
أتنفس نورًا ...وحرارةْ...
وطعامي
فيض القدرات العشَّاقةْ -
كيف إذن كنت سأنتظر تماما
حتى أجِدَ ( شُبَيْهتَكِ )
- كما قلتِ–
وأنا المكسورُ بفقدِكِ،
والمفروض عليه
إيجادك
هل في طاقة هيمان
موصوم بالإخلاص
إذا عاهد
أن يدعو الموت
بأسماءٍ أخرى
فارًّا؟
ولما لا تصفينه
بالميل تجاه شموعٍ ..
ومصابيح
على قدر الموجودِ
لدورةِ عشق كبرى؟
هل يمكن تعليل الأحداث؛
بهرولة القلب إليك،
وأني أعلن أحزاني
في ليل أكْثف ...
كي يسرى الصوتُ عظيمًا رنّانا
بصدى أوسع
- هل من حقي أن أجزم؟
هل كان مخاض مصادفة
كوني جئتُ مزيجًا:
نصفي إنسانٌ أرضيٌّ..
والآخر
إنسان صافٍ
- يمكن تكذيبي –
لكني لا أفني العمرَ- كناس-
في تسخير جميع قُوَى الليلِ
لإبراز أنا نجم
لا يشبع...
أيضا
لا أعْرِف…أو قولي
:قلبي لا ينقاد إلى دسِّ السّمِّ
لكلِّ صباحٍ كي يتنفسَ كلَّ
هواءِ الكونِ
بمفردِه...،
وعليَّ تَهُونُ حروبُ خلايايَ
بمدارِ محيطي
ريحًا وهواءً
،
لكنى ……………..
لا أبْلَعُ طعمَ التخريبِ المُشْعِلِ نيران حروب
في صالح
بكْتيريا
ضدّ المخلوقات….
هل كان مخاض مصادفة
أن جئتِ
بالذات.. وفى دربي
أن ألقاك فتقسم عيناي
:إني أنظر - لو لا ما ضُيّع-
في مرآتي؟
وأفاجأ حين أرى دميَ المسفوك
دمًا ما زال
يفيض حياة في وديان
ليست خارطة لمجرد
حلم في أبعد أعماق الإنسان
بلْ جسد الجنات؟
هل كان مخاض مصادفة
أن نتعشّق
عِشْق الفاقدِ
للمفقود….ومن فلك الحزن
لأفلاك الأوقات نَصبُّ
دواء
موتًا للحزنِ..
وللحزن على الحزن
على الفقْدِ
على المملوكاتِ
بدورات المجهول الآتي
إيــــهٍ
في أيِّ الأوقاتِ
إليك أكون الأحْوَج
كيف سيَمْحوك إذًن
تنّين النسيان
وأيّ سفين أعظم...
ستطير إليها أسراب حنيني
المتخبط في الجاري
- لمصبٍّ ما - كالطوفان
ما كلّ نساءِ الكوْنِ إذا فضْنَ حضورًا
وتلاقينا
لكنك غبتِ؟
وما يعنيني إن ملْـْتُ لبعْضٍ منهن،
سوى أن بهنَّ روائح منكِ…… ؟
أأنت كأيِّ امرأة؟
يا اللا توصف إلّا بي
يا اللا تحويها إلا لفظةُ (أنت(
ومن أنتِ؟
وما كنتِ لأنك راقصة البالِيهِ
تَرشّينَ على الساحة
ملْمسَ فرْوِ المنك...
وما كنت……
فأين إذنْ
خلق اللهُ شبيهاتِك؟؟
شبّهتك……
بالمدنِ الحضريةِ
شاسعةِ الملكوتِ
المتمدِّد بين غصونٍ تخترقُ إلى الشمس مدارًا..
وجذور ضاربة
في عمق الوادي...
وقسمتك:
واجهة
/أفلاك حضاراتٍ جاريةٍ
في نغم الألوان الحيةِ
في الضوءِ
تُعَلــِّم عَمليًّا في سفنٍ متفاعلةٍ...
/كيف يُساس البحر..يصير غَسُولًا...
/كيف الأحرف تنساب
سلاسل تنقير
في أذن الأبواب...
/وكيف الأرقام تضاعف بالداخل
والخارج ...
/كيف الأكثر من فرْدٍ
فرْدًا يصبح
والواحد يتضاعف آلاف المرات
/كيف الدم يسير نقوشًا
/كيف يُجمّع ما انسابَ
/وكيف من النيران
نمدّ الوقتَ
بأبدع لوحاتٍ؟
!!!
..وجنبين ودبرًا
من أول ما يتدلى
لـيـلا
حتى
ما لامس
وجه الأرض بحافظة
من شهوةِ مَصِّ دمائك في الصحراء
عـــــــلا مــات استفهام
؟؟
?؟
؟
؟؟
؟
ـ؟
شبّهتِك
- لا-
هي أنت
امرأة الأحلام
بلحظة برد متمادية بي نحو التجميد
ذاتيا تشتعلين
مـُنشـئة مدار
يجذبني
فأعود الدّوار
أدور وأنت سؤال
هل لؤلؤة بين ظلال..
وضياء تتحـَرّق وترفرف
طاوية..فاردة
وكساحرة
-لا-
مبدعة أنت
لإنساني تخلق
جناتٍ وسريرًا
مقياس النصف الأول
وتفيضين استعراضًا
لحضورِك كلك
حتى يدخل نصفي الثاني
سواحًا مع سيَحان علامات الاستفهام...
فيندمج الفنُّ مع الفنِّ
كيانًا سيّال حنان
فيـلــين العاصي
ويرتب متكآت للغلبان....
سميتك
بعد عناء التفتيش بغابات اليابس
والماء
جميع الأسماء
فقالوا:تتناقض ألفاظًا .. ومعاني
قلت:ترادفت الممنوحاتُ بقلبي
قالوا:اجمل …كيف تكون الباعثة/ القاتلة…
المخرج ..والمدخل .. والغيبة ..والحضرة؟
قلت:هواء مدار النعمةِ
حتى الموت بكفيها
ملكوت رخاء
... ... ...
من حقك إعلان الرفض بأحزانٍ أكثر ضوْءاً
إذ أني
لروائح ماءٍ ميل.وأفوّض في استحضار الغائب
فرشاة َخيالي
ويقيني أنى عطشان
يا امرأةً
أعشقها في الجدِّ
وبعدي في جهْدٍ
يجعلني قبلةَ ضوءٍ فوقَ
جبين الوجْدِ
مترجمة ًمعْنى الإنسان
سبحانه من سوَّاك وأعطاك
وسوَّاني
وتفرّد شأْني معجونًا
بالحبِّ
وبالذاتِ
وفيضِ الأزمان
أعْشق أنصاف الناس البشرية
وأهادي أفراحَ شرورِهم النصفيِّةِ
باقاتِ الهذيان
أعشق كل مدينتنا
لكنى أقترن نهارا
بالوجه المشتعل مساءً ب(نييون) فتـّان
……..من حقك إعلان الأحزانِ
برفض أكثر نارًا،
لكن هل خلق اللهُ كيانًا أقوى
من ضعف الإنسان
فلنتبادلْ ماءَ النارِ
ونارَ الماءِ
وورد النار
وورد الماء.......
وحتى يوم عاديّ الأبعادِ ...
فلا هو هذا الهائل تحت المكياج.....
ولا هو ذاك المُتخفِّي تحت نقاب...،
لكن
هو يوم يصلح أن يَتَسَوَّى فيه أي ّحساب
وعلى مائدة أكثر فيئا
* أخبار الأدب المصرية - عدد 3/1/2016
بحزن أكثر ضوْءاً،
لكني
مازلت
مدينا بمشاويرَ،
وأنا
أتنفس نورًا ...وحرارةْ...
وطعامي
فيض القدرات العشَّاقةْ -
كيف إذن كنت سأنتظر تماما
حتى أجِدَ ( شُبَيْهتَكِ )
- كما قلتِ–
وأنا المكسورُ بفقدِكِ،
والمفروض عليه
إيجادك
هل في طاقة هيمان
موصوم بالإخلاص
إذا عاهد
أن يدعو الموت
بأسماءٍ أخرى
فارًّا؟
ولما لا تصفينه
بالميل تجاه شموعٍ ..
ومصابيح
على قدر الموجودِ
لدورةِ عشق كبرى؟
هل يمكن تعليل الأحداث؛
بهرولة القلب إليك،
وأني أعلن أحزاني
في ليل أكْثف ...
كي يسرى الصوتُ عظيمًا رنّانا
بصدى أوسع
- هل من حقي أن أجزم؟
هل كان مخاض مصادفة
كوني جئتُ مزيجًا:
نصفي إنسانٌ أرضيٌّ..
والآخر
إنسان صافٍ
- يمكن تكذيبي –
لكني لا أفني العمرَ- كناس-
في تسخير جميع قُوَى الليلِ
لإبراز أنا نجم
لا يشبع...
أيضا
لا أعْرِف…أو قولي
:قلبي لا ينقاد إلى دسِّ السّمِّ
لكلِّ صباحٍ كي يتنفسَ كلَّ
هواءِ الكونِ
بمفردِه...،
وعليَّ تَهُونُ حروبُ خلايايَ
بمدارِ محيطي
ريحًا وهواءً
،
لكنى ……………..
لا أبْلَعُ طعمَ التخريبِ المُشْعِلِ نيران حروب
في صالح
بكْتيريا
ضدّ المخلوقات….
هل كان مخاض مصادفة
أن جئتِ
بالذات.. وفى دربي
أن ألقاك فتقسم عيناي
:إني أنظر - لو لا ما ضُيّع-
في مرآتي؟
وأفاجأ حين أرى دميَ المسفوك
دمًا ما زال
يفيض حياة في وديان
ليست خارطة لمجرد
حلم في أبعد أعماق الإنسان
بلْ جسد الجنات؟
هل كان مخاض مصادفة
أن نتعشّق
عِشْق الفاقدِ
للمفقود….ومن فلك الحزن
لأفلاك الأوقات نَصبُّ
دواء
موتًا للحزنِ..
وللحزن على الحزن
على الفقْدِ
على المملوكاتِ
بدورات المجهول الآتي
إيــــهٍ
في أيِّ الأوقاتِ
إليك أكون الأحْوَج
كيف سيَمْحوك إذًن
تنّين النسيان
وأيّ سفين أعظم...
ستطير إليها أسراب حنيني
المتخبط في الجاري
- لمصبٍّ ما - كالطوفان
ما كلّ نساءِ الكوْنِ إذا فضْنَ حضورًا
وتلاقينا
لكنك غبتِ؟
وما يعنيني إن ملْـْتُ لبعْضٍ منهن،
سوى أن بهنَّ روائح منكِ…… ؟
أأنت كأيِّ امرأة؟
يا اللا توصف إلّا بي
يا اللا تحويها إلا لفظةُ (أنت(
ومن أنتِ؟
وما كنتِ لأنك راقصة البالِيهِ
تَرشّينَ على الساحة
ملْمسَ فرْوِ المنك...
وما كنت……
فأين إذنْ
خلق اللهُ شبيهاتِك؟؟
شبّهتك……
بالمدنِ الحضريةِ
شاسعةِ الملكوتِ
المتمدِّد بين غصونٍ تخترقُ إلى الشمس مدارًا..
وجذور ضاربة
في عمق الوادي...
وقسمتك:
واجهة
/أفلاك حضاراتٍ جاريةٍ
في نغم الألوان الحيةِ
في الضوءِ
تُعَلــِّم عَمليًّا في سفنٍ متفاعلةٍ...
/كيف يُساس البحر..يصير غَسُولًا...
/كيف الأحرف تنساب
سلاسل تنقير
في أذن الأبواب...
/وكيف الأرقام تضاعف بالداخل
والخارج ...
/كيف الأكثر من فرْدٍ
فرْدًا يصبح
والواحد يتضاعف آلاف المرات
/كيف الدم يسير نقوشًا
/كيف يُجمّع ما انسابَ
/وكيف من النيران
نمدّ الوقتَ
بأبدع لوحاتٍ؟
!!!
..وجنبين ودبرًا
من أول ما يتدلى
لـيـلا
حتى
ما لامس
وجه الأرض بحافظة
من شهوةِ مَصِّ دمائك في الصحراء
عـــــــلا مــات استفهام
؟؟
?؟
؟
؟؟
؟
ـ؟
شبّهتِك
- لا-
هي أنت
امرأة الأحلام
بلحظة برد متمادية بي نحو التجميد
ذاتيا تشتعلين
مـُنشـئة مدار
يجذبني
فأعود الدّوار
أدور وأنت سؤال
هل لؤلؤة بين ظلال..
وضياء تتحـَرّق وترفرف
طاوية..فاردة
وكساحرة
-لا-
مبدعة أنت
لإنساني تخلق
جناتٍ وسريرًا
مقياس النصف الأول
وتفيضين استعراضًا
لحضورِك كلك
حتى يدخل نصفي الثاني
سواحًا مع سيَحان علامات الاستفهام...
فيندمج الفنُّ مع الفنِّ
كيانًا سيّال حنان
فيـلــين العاصي
ويرتب متكآت للغلبان....
سميتك
بعد عناء التفتيش بغابات اليابس
والماء
جميع الأسماء
فقالوا:تتناقض ألفاظًا .. ومعاني
قلت:ترادفت الممنوحاتُ بقلبي
قالوا:اجمل …كيف تكون الباعثة/ القاتلة…
المخرج ..والمدخل .. والغيبة ..والحضرة؟
قلت:هواء مدار النعمةِ
حتى الموت بكفيها
ملكوت رخاء
... ... ...
من حقك إعلان الرفض بأحزانٍ أكثر ضوْءاً
إذ أني
لروائح ماءٍ ميل.وأفوّض في استحضار الغائب
فرشاة َخيالي
ويقيني أنى عطشان
يا امرأةً
أعشقها في الجدِّ
وبعدي في جهْدٍ
يجعلني قبلةَ ضوءٍ فوقَ
جبين الوجْدِ
مترجمة ًمعْنى الإنسان
سبحانه من سوَّاك وأعطاك
وسوَّاني
وتفرّد شأْني معجونًا
بالحبِّ
وبالذاتِ
وفيضِ الأزمان
أعْشق أنصاف الناس البشرية
وأهادي أفراحَ شرورِهم النصفيِّةِ
باقاتِ الهذيان
أعشق كل مدينتنا
لكنى أقترن نهارا
بالوجه المشتعل مساءً ب(نييون) فتـّان
……..من حقك إعلان الأحزانِ
برفض أكثر نارًا،
لكن هل خلق اللهُ كيانًا أقوى
من ضعف الإنسان
فلنتبادلْ ماءَ النارِ
ونارَ الماءِ
وورد النار
وورد الماء.......
وحتى يوم عاديّ الأبعادِ ...
فلا هو هذا الهائل تحت المكياج.....
ولا هو ذاك المُتخفِّي تحت نقاب...،
لكن
هو يوم يصلح أن يَتَسَوَّى فيه أي ّحساب
وعلى مائدة أكثر فيئا
* أخبار الأدب المصرية - عدد 3/1/2016