لا تجرحي الصمتَ فإن الليلَ فوق سقفكمُ عيونْ
تنفذ كالشعاع حين يرتمي
على المدى البعيد عبرَ غابة النيونْ
أجهدت روحي حينما حاولت أن أكتب ما أقولْ
لكنني أعرف أن الصمت لا يجدي
وأن موجة الحزن التي تعصف بالقلوب لن تطولْ
أعرف أن بيننا عوالـمًا على المدى السحيقْ
ألهث في امتدادها،
وأمسح الجبين من غزارة العرقْ
وحدي قطعت رحلة الأسَى على أجنحة الأرقْ
مشاعري كما عهدت مثلما أغنية
تخضر في مساحة الورقْ
همستُ كلمتينْ
ربيعنا أورق في الحقول مرتينْ
والشوق قد أنبت في الجدار زهرتينْ
تشدني إليك يا صديقي رهافة النغمْ
وذلك المرهقُ في جوانحي
تعصره أصابع الألمْ
وأنتِ في مداركِ البعيدْ
لا تجهلين أنني
أمشي على مزرعة الشّوك نهارًا نازفَ الوريدْ
وهأنا وحدي مع الظلامْ
وحدي مع الليل الذي
يقطر الأحزان في مشاتل الخيالْ
يكفي عزاء أننا نصارع الظلام في انتشاره الرهيبْ
نقول للناس ارفعوا رؤوسكم
لأننا نعرف أنَّ غدنا
يشرق من ذؤابة المغيبْ
فَلنُشْعِلِ الأحرف يا صديقتي
يكفي بأنا نفضح الظلمة من أعماقها ونصنع الحياةْ
تنفذ كالشعاع حين يرتمي
على المدى البعيد عبرَ غابة النيونْ
أجهدت روحي حينما حاولت أن أكتب ما أقولْ
لكنني أعرف أن الصمت لا يجدي
وأن موجة الحزن التي تعصف بالقلوب لن تطولْ
أعرف أن بيننا عوالـمًا على المدى السحيقْ
ألهث في امتدادها،
وأمسح الجبين من غزارة العرقْ
وحدي قطعت رحلة الأسَى على أجنحة الأرقْ
مشاعري كما عهدت مثلما أغنية
تخضر في مساحة الورقْ
همستُ كلمتينْ
ربيعنا أورق في الحقول مرتينْ
والشوق قد أنبت في الجدار زهرتينْ
تشدني إليك يا صديقي رهافة النغمْ
وذلك المرهقُ في جوانحي
تعصره أصابع الألمْ
وأنتِ في مداركِ البعيدْ
لا تجهلين أنني
أمشي على مزرعة الشّوك نهارًا نازفَ الوريدْ
وهأنا وحدي مع الظلامْ
وحدي مع الليل الذي
يقطر الأحزان في مشاتل الخيالْ
يكفي عزاء أننا نصارع الظلام في انتشاره الرهيبْ
نقول للناس ارفعوا رؤوسكم
لأننا نعرف أنَّ غدنا
يشرق من ذؤابة المغيبْ
فَلنُشْعِلِ الأحرف يا صديقتي
يكفي بأنا نفضح الظلمة من أعماقها ونصنع الحياةْ