ليس لي خصام مع تغريد البلبل
إنما لي مرافعة عن نهيق الحمار
أن أجعلهما أكثر من وجهين لعملة فنية واحدة
***
لي ليس حساسية من الأعالي
إنما لي امتلاء بالهاوية
كي تتعانقا في روحي المترامية الأطراف
***
ليس لي تحفظ على النهار
إنما لي عناق حميم لليل
كي أتنفس بهما زمناً معافى
***
ليس لي سخط على النبع
إنما لي رؤية للمستنقع
كيف لي أن أقابلهما ببعضهما بعضاً
***
ليس لي انتقام من اليقظة
حين أراهن على الحلم
إنما ليس حرص الجمع بين التوأمين
***
ليس لي كراهية لليمين
إنما مكاشفة لليسار
وأنا أقرأهما في جسد واحد
***
ليس لي حقد على السجّان
إنما ليس ترتيل للسجين
لئلا تنشطر الحياة
***
ليس لي هزء من الورد
إنما لي تقدير للشوك
وهما يهبانني لسان وجود
***
ليس لي مجافاة للقرب
إنما ليس حكمة للبعد
كي أعيش المسافة في العمق
***
ليس لي انتقام من الذكر
إنما لي انفتاح على الأنثى
توقاً إلى نصي المرتجى
***
ليس لي نفور من العقار
إنما لي مجاورة للسم
فهما من أرومة واحد
***
ليس لي عقدة من الحياة
إنما ليس إرث من الموت
لئلا أخسر نفسي الكلّية
إبراهيم محمود
إنما لي مرافعة عن نهيق الحمار
أن أجعلهما أكثر من وجهين لعملة فنية واحدة
***
لي ليس حساسية من الأعالي
إنما لي امتلاء بالهاوية
كي تتعانقا في روحي المترامية الأطراف
***
ليس لي تحفظ على النهار
إنما لي عناق حميم لليل
كي أتنفس بهما زمناً معافى
***
ليس لي سخط على النبع
إنما لي رؤية للمستنقع
كيف لي أن أقابلهما ببعضهما بعضاً
***
ليس لي انتقام من اليقظة
حين أراهن على الحلم
إنما ليس حرص الجمع بين التوأمين
***
ليس لي كراهية لليمين
إنما مكاشفة لليسار
وأنا أقرأهما في جسد واحد
***
ليس لي حقد على السجّان
إنما ليس ترتيل للسجين
لئلا تنشطر الحياة
***
ليس لي هزء من الورد
إنما لي تقدير للشوك
وهما يهبانني لسان وجود
***
ليس لي مجافاة للقرب
إنما ليس حكمة للبعد
كي أعيش المسافة في العمق
***
ليس لي انتقام من الذكر
إنما لي انفتاح على الأنثى
توقاً إلى نصي المرتجى
***
ليس لي نفور من العقار
إنما لي مجاورة للسم
فهما من أرومة واحد
***
ليس لي عقدة من الحياة
إنما ليس إرث من الموت
لئلا أخسر نفسي الكلّية
إبراهيم محمود