أنت في الأحمر الناري
أو في الأخضر المشتهى
دائما
هكذا أتخيلك
حين بدأت أحبر الورقة
بالقصيدة
تساءلت هل ستكفي جرة الحبر الصغيرة
لأكتب عنك
أنت أيتها البحر
أيتها الغابة
أيتها الحرائق
منذ البدء
الى لحظة الحلم
وهل سيكفي الليل
ليلي المتعثر بالأخبار السيئة
بالأرق
بالخمرة المغشوشة بعد ٢٠٠٣
وهل سأستدين من النهار
فأقتطع من نهاري الضاج بطلبات البيت
وطرقات صاحبة الأيجار
بأصوات القطارات التي دائما تفزعني
لحظة انطلاقها.
مع هذا سأكتبك
أيتها المرأة الحياة
أو في الأخضر المشتهى
دائما
هكذا أتخيلك
حين بدأت أحبر الورقة
بالقصيدة
تساءلت هل ستكفي جرة الحبر الصغيرة
لأكتب عنك
أنت أيتها البحر
أيتها الغابة
أيتها الحرائق
منذ البدء
الى لحظة الحلم
وهل سيكفي الليل
ليلي المتعثر بالأخبار السيئة
بالأرق
بالخمرة المغشوشة بعد ٢٠٠٣
وهل سأستدين من النهار
فأقتطع من نهاري الضاج بطلبات البيت
وطرقات صاحبة الأيجار
بأصوات القطارات التي دائما تفزعني
لحظة انطلاقها.
مع هذا سأكتبك
أيتها المرأة الحياة