وجدتُ نفسي جالساً على المقعد الخشبي في موقف حافلةٍ بعيد عن العمران . انتظرتُ ساعات ولم تأت الحافلة . كانت العودة مستحيلة إلى القرية التي خرجت منها، فقد أضعت اتجاهي تماماً . لحسن حظي كان موقف الحافلة مزوداً بخزانة كتب للقراءة . فبدأت بقراءتها، ولم أشعر بمرور الوقت، غير أنّ الحافلة لم تمر . ففكرت بالاستقرار . تزوجتُ موقف الحافلة ، وأنجبنا حافلة صغيرة . ركبت الحافلة أخيراً وذهبت إلى المدينة . وبدأت أعمل مدربّاً للحافلات .
قبضت علي الشّرطة أخيراً بتهمة الاحتيال، فقد اكتشفوا أن جميع الحافلات /المسمّاة أطفالاً/ معطوبة وأنها تنتظر الإصلاح العاجل .
فرأيت أنه من الحسن ألّا نتزوج أية حافلة، وأنه من الأفضل أن نموت ونحن في الوحدة والعزلة . ورأيت أن من الحسن، كتابة ذلك ووضعه في خزانة الكتب الموجودة على ذلك الطريق .
قبضت علي الشّرطة أخيراً بتهمة الاحتيال، فقد اكتشفوا أن جميع الحافلات /المسمّاة أطفالاً/ معطوبة وأنها تنتظر الإصلاح العاجل .
فرأيت أنه من الحسن ألّا نتزوج أية حافلة، وأنه من الأفضل أن نموت ونحن في الوحدة والعزلة . ورأيت أن من الحسن، كتابة ذلك ووضعه في خزانة الكتب الموجودة على ذلك الطريق .