الراحل عزيز عبد الصاحب).
في ليلة قبل كل الليالي
حيث الطيور فيها تجلب من النسيان
عبرت نسمة مقتدرة انحراف الكراسي
يا غرفتي بعدها ثأروا بالممرضة
كسروا البحيرة على المصباح
مهرة السجن، قلة النافذة.. رتبتُ ذهناً
صار الاستحواذ في اللجوء هوى
هذا لأجل الحب كله..
لأجل ضوء كثير الدماء، ولغيمةٍ في الفؤاد توقفت
كانت عثرة في الوردة
وحتى تكشف حيلة البادىء أولاً،
أنا اتممت شتائي كي أفديك،
لكنما الرضوان هذا أظلمَّ،
وحصار الاضافة أُهمل في الخطر
ظلت منطقة الفؤاد خالية
العدالة أن تأتي،
فهل يحاول إصبعاً وحيداً ان يؤشر ضد الهجمة؟
وهل خارج التنفس توجد بقعة لأثنين؟
كنا نجسُّ موضع السماء لاننا فقدنا المقدمة:
ـ “جميع البنات، صانع القلب.. قبة المنضدة
او الشط يعبر الفضة”.
نسيان زمان.. انت تلقين فيه بحيرة من العمر
هو مجد تبعثر في غمار الطاولة
الايام التي تنزهت فوق هذا الصدر،
مثل طلاب المدارس.. حان لها ان تسأل من عَلٍ:
الى أين يا رئيس الورد؟
فنحن لم نحفظ العمر أرضاً لاستقرار الطرق
مرة الرمل تردد في الوقت، صارت الغرف هواية
انما امتنعت.. او .. لم ألحق..
ثم انما..
ثأروا بالممرضة
فلنعكس الصرخة يا فؤادي..
يا فؤادي.. بسيطاً في ان أضاء وأهجر
انحسرت قفة السرير..
انحسرت حشوة الوجه.. وانا مثل قلعة مصدورة
وفي حداد حتى أخمص الفؤاد..
ـ “شيء.. زينة الرحم.. تأسيس الأرض او كل البعاد يأتي” ـ
ثم يأتي ملوك الجو لمراقبة الحطبة
تشجعني هذه رغبة..
بأسمها أموت.. وتصير غنمي وباء..
أذكر غرفتي.. وكيف..
لم كان الهواء صغيراً؟
لمَ الابواب في النظر مع الخوف تدرك؟
لا أنساك يا ضريح الفواكه..
وحدي بأثوابي التي كالثلج
لم ننس المياه الخاطفة.. ولا الاوراد التي تشبه الميناء
نصير خدم العنادل ونرضى..
ونضحي بالشجن والتفاسير الصحيحة
لكنما نزعوا النجمة عن لطافة المياه
وحبسوا السمكة على ضلع العروسة
الان كل مظلة تقترب..
هي وجع القلب في المنظر
خالد الأميم
1970
* (نشرها الاعلامي ناظم السعود نقلا عن ارشيف الفنان المسرحي
في ليلة قبل كل الليالي
حيث الطيور فيها تجلب من النسيان
عبرت نسمة مقتدرة انحراف الكراسي
يا غرفتي بعدها ثأروا بالممرضة
كسروا البحيرة على المصباح
مهرة السجن، قلة النافذة.. رتبتُ ذهناً
صار الاستحواذ في اللجوء هوى
هذا لأجل الحب كله..
لأجل ضوء كثير الدماء، ولغيمةٍ في الفؤاد توقفت
كانت عثرة في الوردة
وحتى تكشف حيلة البادىء أولاً،
أنا اتممت شتائي كي أفديك،
لكنما الرضوان هذا أظلمَّ،
وحصار الاضافة أُهمل في الخطر
ظلت منطقة الفؤاد خالية
العدالة أن تأتي،
فهل يحاول إصبعاً وحيداً ان يؤشر ضد الهجمة؟
وهل خارج التنفس توجد بقعة لأثنين؟
كنا نجسُّ موضع السماء لاننا فقدنا المقدمة:
ـ “جميع البنات، صانع القلب.. قبة المنضدة
او الشط يعبر الفضة”.
نسيان زمان.. انت تلقين فيه بحيرة من العمر
هو مجد تبعثر في غمار الطاولة
الايام التي تنزهت فوق هذا الصدر،
مثل طلاب المدارس.. حان لها ان تسأل من عَلٍ:
الى أين يا رئيس الورد؟
فنحن لم نحفظ العمر أرضاً لاستقرار الطرق
مرة الرمل تردد في الوقت، صارت الغرف هواية
انما امتنعت.. او .. لم ألحق..
ثم انما..
ثأروا بالممرضة
فلنعكس الصرخة يا فؤادي..
يا فؤادي.. بسيطاً في ان أضاء وأهجر
انحسرت قفة السرير..
انحسرت حشوة الوجه.. وانا مثل قلعة مصدورة
وفي حداد حتى أخمص الفؤاد..
ـ “شيء.. زينة الرحم.. تأسيس الأرض او كل البعاد يأتي” ـ
ثم يأتي ملوك الجو لمراقبة الحطبة
تشجعني هذه رغبة..
بأسمها أموت.. وتصير غنمي وباء..
أذكر غرفتي.. وكيف..
لم كان الهواء صغيراً؟
لمَ الابواب في النظر مع الخوف تدرك؟
لا أنساك يا ضريح الفواكه..
وحدي بأثوابي التي كالثلج
لم ننس المياه الخاطفة.. ولا الاوراد التي تشبه الميناء
نصير خدم العنادل ونرضى..
ونضحي بالشجن والتفاسير الصحيحة
لكنما نزعوا النجمة عن لطافة المياه
وحبسوا السمكة على ضلع العروسة
الان كل مظلة تقترب..
هي وجع القلب في المنظر
خالد الأميم
1970
* (نشرها الاعلامي ناظم السعود نقلا عن ارشيف الفنان المسرحي