لعنةُ السيفِ أحلى
على جيدِ عاشقةٍ
عفّرتْ وجهَها بسخام الرذيلةِ
والكبرياءِ المخادعِ
فارْمِ فؤادكَ سرّاً
لقد جفّ نبعُ الهواجس
وانتحرتْ بعدَهُ الكلماتْ.
والمدامعُ أبهى
إذا انحدرتْ مِلءَ جرحِكَ
من مقلةٍ أرْجَحَتْها الأقاويلُ بالشكِّ
خَضِّبْ حسامَكَ بالدمِ والدمْعِ
من جسدٍ طالما هزّهُ الوجدُ
وارتعشتْ فيه بين يديكَ الصبابةُ والرغباتْ.
والعشيرةُ في طعنها للعشيرة أسمى
إذا كان وجهُ الزمانِ الخديعةَ
والطهرُ باقة وردٍ من النرجس العذبِ
جارتْ عليه الأباطيلُ
وانحدرتْ فوقهُ أرجلُ العاهراتْ.
عندما طعنوكَ
وقد مسحوا كلَّ أسيافهم بثيابِ المروءةِ
حكّمْتَ سيفَكَ في نحرها
تلك (دنيا) التي كنتَ تخشى عليها من الريحِ
والأعينِ البربريةِ
يا آخر الأنبياء السكارى
عناقيدُ جنتكَ المشتهاة ستُعصَرُ في دنِّ غيركَ
كلُّ رجالِ المدينةِ تتبعُهمْ صلواتُ النساءِ
وأحلامُهنَّ
وما حصدتْ راحتاكَ سوى أرذلِ اللعناتْ.
على جيدِ عاشقةٍ
عفّرتْ وجهَها بسخام الرذيلةِ
والكبرياءِ المخادعِ
فارْمِ فؤادكَ سرّاً
لقد جفّ نبعُ الهواجس
وانتحرتْ بعدَهُ الكلماتْ.
والمدامعُ أبهى
إذا انحدرتْ مِلءَ جرحِكَ
من مقلةٍ أرْجَحَتْها الأقاويلُ بالشكِّ
خَضِّبْ حسامَكَ بالدمِ والدمْعِ
من جسدٍ طالما هزّهُ الوجدُ
وارتعشتْ فيه بين يديكَ الصبابةُ والرغباتْ.
والعشيرةُ في طعنها للعشيرة أسمى
إذا كان وجهُ الزمانِ الخديعةَ
والطهرُ باقة وردٍ من النرجس العذبِ
جارتْ عليه الأباطيلُ
وانحدرتْ فوقهُ أرجلُ العاهراتْ.
عندما طعنوكَ
وقد مسحوا كلَّ أسيافهم بثيابِ المروءةِ
حكّمْتَ سيفَكَ في نحرها
تلك (دنيا) التي كنتَ تخشى عليها من الريحِ
والأعينِ البربريةِ
يا آخر الأنبياء السكارى
عناقيدُ جنتكَ المشتهاة ستُعصَرُ في دنِّ غيركَ
كلُّ رجالِ المدينةِ تتبعُهمْ صلواتُ النساءِ
وأحلامُهنَّ
وما حصدتْ راحتاكَ سوى أرذلِ اللعناتْ.