يا أيها المتجدد دوما.. المنبعث دوما
من بين ثنايا الضلوع ومن بين الجفون
تطلعت إليك وما كان بيني وبين الإنبعاث سوى لحظات
ما دون الحياة ، وفوق الموت كنت وكانت حياتي
اكتشفت يوما أن تحت الأجفان دوما دمعة احتضار
تتراقص فوق الأكفان حينا وحينا فوق الجسور
مع زهرة نبتت في مقبرة الموت فيها كما الحياة
وانت يا أيها المتجدد دوما .. المنبعث دوما
على الأرصفة المقفرة تشاطر متسولا حياته
تتسول أو تسرق منه طعامه
تتصنت على مجنون يتكلم كالحكماء
تشاطره صياحه والسعادة كالحلم
تتوغل عميقا حاملا راية سلام
ودعوة استسلام
حلما كان يوم مولدك
وحلما كان يوم موتك
وأنت ما بين الحلم والحلم تبعث لي أشعارك
تحمل فيها موتك وطغيانك
وحين استوعبت أشعارك
ووجدتك في جسدي مخيما
رافضا تاريخا نظيفا صنعته بنفسي
زخرفته وجملته بيدي
روضت فيه ضميري
ورفضت يدك وفيها يدي
رفضتك وأنت تشاركني الهوية
وتحمل اسمي
عنواني
وجزءا من القضية
***
كلمت نفسي
أودعتها سري
حملتها همي
صارحتها أنك يا نفسي مزيفة
وما أنا سوى قشة هشة مجعدة
وإلا فلم خطوتي مضطربة؟
ولم ترقض أصابعي القلم والورقة؟
صارحتها أيضا بحقيقة الانتماء للهيكل السامي
بخفايا الصراع ،
بمعركة الظلال المنسية
بالحب الذي يكمن خلف الصفيح في الأكواخ المتربة
بالمصانع...
بالحقول الخضراء التي نحلم بها مع شعاعات الصباح المنسلة
بالذين يعمدون الحياة والزمن والقضية
وبالزمن الذي تفقد فيه الأشياء بريقها
وعن هذا الذي تفيأ ظل الشمس تروى الحكاية
هذا الذي جاء ولم يزل في الصباحات المتكررة يجيء
هذا الذي جاء ولم يزل حاملا كل ألوان الضياء
شاهرا بوجه من يشهرون سيوفهم الطبقية الغضب والحب والقضية
....
......
.........
عن هذا الذي تفيأ ظلال جسمي المنهك تبقى طويلة الحكاية
مضر حمد السعيد
بغداد
1975/08/08
من بين ثنايا الضلوع ومن بين الجفون
تطلعت إليك وما كان بيني وبين الإنبعاث سوى لحظات
ما دون الحياة ، وفوق الموت كنت وكانت حياتي
اكتشفت يوما أن تحت الأجفان دوما دمعة احتضار
تتراقص فوق الأكفان حينا وحينا فوق الجسور
مع زهرة نبتت في مقبرة الموت فيها كما الحياة
وانت يا أيها المتجدد دوما .. المنبعث دوما
على الأرصفة المقفرة تشاطر متسولا حياته
تتسول أو تسرق منه طعامه
تتصنت على مجنون يتكلم كالحكماء
تشاطره صياحه والسعادة كالحلم
تتوغل عميقا حاملا راية سلام
ودعوة استسلام
حلما كان يوم مولدك
وحلما كان يوم موتك
وأنت ما بين الحلم والحلم تبعث لي أشعارك
تحمل فيها موتك وطغيانك
وحين استوعبت أشعارك
ووجدتك في جسدي مخيما
رافضا تاريخا نظيفا صنعته بنفسي
زخرفته وجملته بيدي
روضت فيه ضميري
ورفضت يدك وفيها يدي
رفضتك وأنت تشاركني الهوية
وتحمل اسمي
عنواني
وجزءا من القضية
***
كلمت نفسي
أودعتها سري
حملتها همي
صارحتها أنك يا نفسي مزيفة
وما أنا سوى قشة هشة مجعدة
وإلا فلم خطوتي مضطربة؟
ولم ترقض أصابعي القلم والورقة؟
صارحتها أيضا بحقيقة الانتماء للهيكل السامي
بخفايا الصراع ،
بمعركة الظلال المنسية
بالحب الذي يكمن خلف الصفيح في الأكواخ المتربة
بالمصانع...
بالحقول الخضراء التي نحلم بها مع شعاعات الصباح المنسلة
بالذين يعمدون الحياة والزمن والقضية
وبالزمن الذي تفقد فيه الأشياء بريقها
وعن هذا الذي تفيأ ظل الشمس تروى الحكاية
هذا الذي جاء ولم يزل في الصباحات المتكررة يجيء
هذا الذي جاء ولم يزل حاملا كل ألوان الضياء
شاهرا بوجه من يشهرون سيوفهم الطبقية الغضب والحب والقضية
....
......
.........
عن هذا الذي تفيأ ظلال جسمي المنهك تبقى طويلة الحكاية
مضر حمد السعيد
بغداد
1975/08/08