الصعود إلى اشتهاء الحديقة
لأني كتبتك من قبل أن يتفرق قلبي
إلى مزقٍ في خدور النساء
أعيد كتابتك الآن,
مرتجفاً من جديد كأول تنهيدة,
إذ أغامر يرتج منّي سكوني
وأغمر ما اشتهي بارتباك جَسورٍ
كلمت أبصرت منك عيني جَنانَك,
أخشى الكهولة
أرتاب فيما يسميه سيفى الفتوحات
فالنشيد الذي يتسلل بين ارتباكات
عينيك,
يغدو ندىً في الأصابع,
استقبليني كأية عصفورةٍ
لا تخافي نزيفي الذي ناوشته الرماح,
فما زال طفلاً يغادر أوهامه حينما تشتهيه
الحديقة,
كيف الصعودُ إلى ومضةٍ من لهيبٍ
وقد أجدبت قمةٌ كنتُ صاحبَها ذات يوم
واكتظ قلبي بما لا يطيق,
فمن ذي تراني كما اشتهي,
رجلاً لم يسمّ المشانق خيبته,
والزنازين وحشتَه,
رجلاً قادماً لاشتهاء الحديقة,
حين تريك العيونُ بحاراً تغازلها زرقةٌ
كالبكاء,
الحديقةُ حين تصير كنهدٍ يخاف ويرجو,
كأرجوحة الخصر حين يهم ويجفل,
هلا رأتني الحديقة مقتطفاً من رغيف دمي قمراً
وإباء
أخاف على حلمي أن يموت,
لأني صعدت إلى شهوة امرأة ذات يوم,
صعدت إلى قمةٍ
غازلتني الحديقةُ,
لكنه ارتدى الآن وجهاً جديداً,
وأشهر أسلحتي
فالحديقة مالت على وجنتي
أناملها قبلتني
فأزهر بعض الذي كان جدباً.
لأني كتبتك من قبل أن يتفرق قلبي
إلى مزقٍ في خدور النساء
أعيد كتابتك الآن,
مرتجفاً من جديد كأول تنهيدة,
إذ أغامر يرتج منّي سكوني
وأغمر ما اشتهي بارتباك جَسورٍ
كلمت أبصرت منك عيني جَنانَك,
أخشى الكهولة
أرتاب فيما يسميه سيفى الفتوحات
فالنشيد الذي يتسلل بين ارتباكات
عينيك,
يغدو ندىً في الأصابع,
استقبليني كأية عصفورةٍ
لا تخافي نزيفي الذي ناوشته الرماح,
فما زال طفلاً يغادر أوهامه حينما تشتهيه
الحديقة,
كيف الصعودُ إلى ومضةٍ من لهيبٍ
وقد أجدبت قمةٌ كنتُ صاحبَها ذات يوم
واكتظ قلبي بما لا يطيق,
فمن ذي تراني كما اشتهي,
رجلاً لم يسمّ المشانق خيبته,
والزنازين وحشتَه,
رجلاً قادماً لاشتهاء الحديقة,
حين تريك العيونُ بحاراً تغازلها زرقةٌ
كالبكاء,
الحديقةُ حين تصير كنهدٍ يخاف ويرجو,
كأرجوحة الخصر حين يهم ويجفل,
هلا رأتني الحديقة مقتطفاً من رغيف دمي قمراً
وإباء
أخاف على حلمي أن يموت,
لأني صعدت إلى شهوة امرأة ذات يوم,
صعدت إلى قمةٍ
غازلتني الحديقةُ,
لكنه ارتدى الآن وجهاً جديداً,
وأشهر أسلحتي
فالحديقة مالت على وجنتي
أناملها قبلتني
فأزهر بعض الذي كان جدباً.