لماذا أعيش بأرضٍ
إذا جعتُ فيها أموتُ...
ولا أستطيع إذاعةَ أني أجوعُ؟
لماذا أظلُّ
يساومني الرمل في
كلِّ ضعفٍ على نقطةٍ
من ربيع الدماءِ...
ويبحث عن سجدةٍ من شموخي
يروّجهافي العراءِ
لدعمِ انفلاتِ الفضاءِ؟
لماذا
وما الفرقُ بين انتماءٍ
وبين صحيحِ انتماء؟
أنا الآن تسكنني غابةٌ من عذابٍ
وتلهو برأسي بحارُ العتابِ
ويبدو الوصالُ
كحلم العدالة
شيئا سرابا...
لماذا أظلُّ بهذا العبابِ
أصارعُ أوهامَ ليلٍ
أحارب هبَّاتِ موجٍ
أُوَسْوسُ من غيبِ قاعٍ؟
لماذا أعيش طوال الحياةِ
على وضعِ خارطة للدفاعِ؟
لماذا نكون جنودَ الملوكِ
ولسنا جنودَ المحبةِ ضدّ الصراعِ؟
لماذا أظلُّ بأرضٍ
أخاف على الابن فيها...
أهلوس بالويل منها...
حصاديَ بالأمس تيه
وما كنت مختزنا طاقتي
ببنك الضياع،
حصاديَ في قادمي قد يكون،
وقد لايكون
إذا ظل أمري لمستعمر
في اتجاه رؤاه يوجه خطوي
بكل شكول القوى والخداع؟
لماذا أظل أحاصرني
كي أجنبني عين العدو
وقلب الصديق
وضغط الصداع؟
هنا لم يعد مُجديا للطموح
ولَا الانْتظار
هنا لا أراني
... ... ...
أراني هناك
مؤسسَ دولةِ ما يشاءُ المريدُ...
مصير الفصول بها للربيع
مصير القلوب بها للورود
مصير العقول بها للضياء
............،
مصيرالخروج عليها الدمار...
سفيان صلاح
إذا جعتُ فيها أموتُ...
ولا أستطيع إذاعةَ أني أجوعُ؟
لماذا أظلُّ
يساومني الرمل في
كلِّ ضعفٍ على نقطةٍ
من ربيع الدماءِ...
ويبحث عن سجدةٍ من شموخي
يروّجهافي العراءِ
لدعمِ انفلاتِ الفضاءِ؟
لماذا
وما الفرقُ بين انتماءٍ
وبين صحيحِ انتماء؟
أنا الآن تسكنني غابةٌ من عذابٍ
وتلهو برأسي بحارُ العتابِ
ويبدو الوصالُ
كحلم العدالة
شيئا سرابا...
لماذا أظلُّ بهذا العبابِ
أصارعُ أوهامَ ليلٍ
أحارب هبَّاتِ موجٍ
أُوَسْوسُ من غيبِ قاعٍ؟
لماذا أعيش طوال الحياةِ
على وضعِ خارطة للدفاعِ؟
لماذا نكون جنودَ الملوكِ
ولسنا جنودَ المحبةِ ضدّ الصراعِ؟
لماذا أظلُّ بأرضٍ
أخاف على الابن فيها...
أهلوس بالويل منها...
حصاديَ بالأمس تيه
وما كنت مختزنا طاقتي
ببنك الضياع،
حصاديَ في قادمي قد يكون،
وقد لايكون
إذا ظل أمري لمستعمر
في اتجاه رؤاه يوجه خطوي
بكل شكول القوى والخداع؟
لماذا أظل أحاصرني
كي أجنبني عين العدو
وقلب الصديق
وضغط الصداع؟
هنا لم يعد مُجديا للطموح
ولَا الانْتظار
هنا لا أراني
... ... ...
أراني هناك
مؤسسَ دولةِ ما يشاءُ المريدُ...
مصير الفصول بها للربيع
مصير القلوب بها للورود
مصير العقول بها للضياء
............،
مصيرالخروج عليها الدمار...
سفيان صلاح