"الإسكندرية، 9 مايو 1928
10 شارع ليبسيوس
عزيزي ستافرينوس،
تلقيت رسالتك المؤرخة في 6 مايو والتي تخبرني عن طريقها بأن مجلة "لاسومين إيجيبسيان" تنوي تكريس عدد خاص لأحمد راسم، إنك محقٌ في القول بأنني أكنُّ التقدير له. فقد أعربتُ، شفاهةً، مراراً، عن مشاعر التقدير التي أكنها لأحمد راسم، وسوف أكون سعيداً إذا ما تسنَّى تحقيق أوسع ذيوعٍ لها من خلال مجلة "لاسومين إيجيبسيان".
إنني أحب في أحمد راسم التعبير الحي، والروح، والموقف. وعندما أرى في مجلة "لاسومين إيجيبسيان" مقالة أو قصيدة بتوقيع أحمد راسم، فإنني أسارع إلى قراءتها، مقتنعاً بأنني سوف أجد شيئاً جميلاً ومثيراً للاهتمام. وحتى هذا اليوم لم يَخِبْ ظنِّي.
إنني أتحدث عن ذلك الجانب من عمله المكتوب بالفرنسية، إلاَّ أنه يبدو لي من المؤكد أن خصائص الكتابة العديدة المجتمعة في أحمد راسم، لابد وأنها قد منحت الأدب العربيّ أيضاً صفحات مماثلة لتلك المكتوبة بالفرنسية، والتي تدخل السرور على قلبي، تدخل سروراً جمًّا على قلبي.
صديقك
ك. ب. كافافي"
* ترجمة : بشير السباعي
10 شارع ليبسيوس
عزيزي ستافرينوس،
تلقيت رسالتك المؤرخة في 6 مايو والتي تخبرني عن طريقها بأن مجلة "لاسومين إيجيبسيان" تنوي تكريس عدد خاص لأحمد راسم، إنك محقٌ في القول بأنني أكنُّ التقدير له. فقد أعربتُ، شفاهةً، مراراً، عن مشاعر التقدير التي أكنها لأحمد راسم، وسوف أكون سعيداً إذا ما تسنَّى تحقيق أوسع ذيوعٍ لها من خلال مجلة "لاسومين إيجيبسيان".
إنني أحب في أحمد راسم التعبير الحي، والروح، والموقف. وعندما أرى في مجلة "لاسومين إيجيبسيان" مقالة أو قصيدة بتوقيع أحمد راسم، فإنني أسارع إلى قراءتها، مقتنعاً بأنني سوف أجد شيئاً جميلاً ومثيراً للاهتمام. وحتى هذا اليوم لم يَخِبْ ظنِّي.
إنني أتحدث عن ذلك الجانب من عمله المكتوب بالفرنسية، إلاَّ أنه يبدو لي من المؤكد أن خصائص الكتابة العديدة المجتمعة في أحمد راسم، لابد وأنها قد منحت الأدب العربيّ أيضاً صفحات مماثلة لتلك المكتوبة بالفرنسية، والتي تدخل السرور على قلبي، تدخل سروراً جمًّا على قلبي.
صديقك
ك. ب. كافافي"
* ترجمة : بشير السباعي