إبنةُ الخالْ
تَنشدُ النهرَ عند الظهيرة
في اليمين تجرجرُ أُختاً صغيرة
وتحاول أنْ تُطلق النهدَ عابثةً في الشمالْ
قدمانْ
كساقيتين على التربة الساخنة
تجريانْ
وسرعان ما تنشفانْ
بفعل الهجيرْ
وأنا أتلصّصُ من كوّةِ البيت
يبلغني من تماسّ الرداء على الفخذِ المستديرْ
كثيرٌ من الهمس
وكما يلسعُ الرملُ أقدامَنا
تلسعُ الشمس
والماءُ يُطفئُ ما يُشعلانْ
سوى جمرةً مستديرة
أبداً في اشتعالْ
تَرَكَتْها معي
وهي تَنْشدُ دجلةَ عند الظهيرة
إبنةُ الخالْ
فوزي كريم
تَنشدُ النهرَ عند الظهيرة
في اليمين تجرجرُ أُختاً صغيرة
وتحاول أنْ تُطلق النهدَ عابثةً في الشمالْ
قدمانْ
كساقيتين على التربة الساخنة
تجريانْ
وسرعان ما تنشفانْ
بفعل الهجيرْ
وأنا أتلصّصُ من كوّةِ البيت
يبلغني من تماسّ الرداء على الفخذِ المستديرْ
كثيرٌ من الهمس
وكما يلسعُ الرملُ أقدامَنا
تلسعُ الشمس
والماءُ يُطفئُ ما يُشعلانْ
سوى جمرةً مستديرة
أبداً في اشتعالْ
تَرَكَتْها معي
وهي تَنْشدُ دجلةَ عند الظهيرة
إبنةُ الخالْ
فوزي كريم