للملاك الذي زارني،
وأنا مرتمٍ تحت أشجار فصلِ الخريف،
كنتُ أمليتُ هذي المُناجاة:
حين يفتقدُ الطيرُ وقعَ خطاكَ الأليفْ
فوق حاشيةِ الفجر. حين يغادرُ ألوانَه الغصنُ،
والماءُ يوشكُ أنْ يتجمّد.
حين يبدو العواءُ المخيفْ
مخلباً دامياً في زجاج النوافذ.
حين يرمي ابنُ آدم سلّمَ آماله لذُرى مُرتقاكْ،
مُستجيراً، ويضطربُ المنشدونْ،
وقد استعصت الكلماتُ على اللحن:
"منْ لي سواكْ،
يا صفيّي الملاكْ".
حينها أُبصرُ النفسَ تنسلُّ مثل دخان السجائر.
والبقايا كمنفضة من رماد،
في مواجهة المشهد الغامض.
4/11/2009
وأنا مرتمٍ تحت أشجار فصلِ الخريف،
كنتُ أمليتُ هذي المُناجاة:
حين يفتقدُ الطيرُ وقعَ خطاكَ الأليفْ
فوق حاشيةِ الفجر. حين يغادرُ ألوانَه الغصنُ،
والماءُ يوشكُ أنْ يتجمّد.
حين يبدو العواءُ المخيفْ
مخلباً دامياً في زجاج النوافذ.
حين يرمي ابنُ آدم سلّمَ آماله لذُرى مُرتقاكْ،
مُستجيراً، ويضطربُ المنشدونْ،
وقد استعصت الكلماتُ على اللحن:
"منْ لي سواكْ،
يا صفيّي الملاكْ".
حينها أُبصرُ النفسَ تنسلُّ مثل دخان السجائر.
والبقايا كمنفضة من رماد،
في مواجهة المشهد الغامض.
4/11/2009