عالم التقوي الظاهرة والفساد الكامن عجيبة هذه السلطنة بناسها وعفاريتها.. ترفع شعار الله وتغوص في الدنس، تلك هي الكلمات المجوهرة لنجيب محفوظ في روايته البديعة (ليالي ألف ليلة) نعم عجيبة، قبيحة وعبثية تلك المدينة بدعاتها الجدد، حراس الفضيلة الزائفة والمزايدات الدميمة.
فبعد نجاة الحكاءة المليحة شهر زاد من براثن الملك السعيد الشهواني، شهريار سفاك الدماء من خلال حكمتها، وحكاياها الجميلة، وعقلها الذي يضوي بتجليات المعرفة النفيسة يبزغ في شرقنا الحزين كل حين من يغوضون في الإظلام ويطالبون برأس شهر زاد الجميل، ودفن درة التراث في غياهب النسيان وأقبية محاكم التفتيش والردة الإنسانية، الثقافية والتنويرية التي نكابدها، الناضحة بالحسرة والأسي، فالبلاغ المقدم إلي النائب العام والمطالبة وبوأد شهر زاد زينة النساء في كل زمان ومكان عار عظيم، فهي من فتحت الباب علي مصراعيه أمام حمم الاستشراق فألهمت المبدعين شرقا وغربا أروع الأعمال في الموسيقي.. شهر زاد لكورساكوف، موزار وكانت ألف ليلة بمثابة الأيقونة الأبدية للفن التشكيلي وغواية الشرق، ثم هي احتلت مخيلة فولتير، مونتسكيو، ديدرو، بلزاك ، كويلهو، هوجو، بودلير، طه حسين، جودته، توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، نزار قباني، سهير القلماوي، مارجريت يورسونار، جمال الغيطاني والقائمة شاهقة، فألف ليلة نص ليلي فذ يشرق بمخيلة خلابة،. تسحر الألباب وتحض علي التأمل في أعمق مكونات الوجود وأخطرها ،الزمن، المجهول ففي الليالي باق من الزمن ليلة.. وربما ألف ليلة، فرائحة الموت تهيم، جاثمة تحاصر الإنسان حيث مأساة الزمن، الآلة الجهنمية فلا أحد يدري متي تكمن النهاية ولكن من خلال الفضول الإيجابي للمعرفة، التنوير، الخيال الخصب، الدهشة والروح المتجددة من الممكن منازلة هذا الوحش الكاسر. ومن العار والعودة إغفال هذا الكنز الثمين من أجل بعض العبارات المارقة التي يتوقف عند أعتابها من في قلبه مرض، والعار والعورة والفسق والفجور أن تنجو شهر زاد من الموت المحدق وتصدح بالكلام المباح وغير المباح بعد عفو شهريار واليوم علي مذبح التخلف، ويطالبون بالحسبة بيد شهرزاد والملك ذو العقل الرشيد! ونحر تلك الحكاءة المبهرة، فلا أحد ينام في الليالي، فالنوم أو الغفلة يعني الموت هناك شهر زاد، دنيا زاد، والجن وهارون الرشيد، جعفر البرمكي، مسرور السياف، معروف الإسكافي، الإنس، الحمال والثلاث بنات فالجميع يشهرون، يجوبون الأزقة والقصور بحثا عن الحياة، وأرجع أبيات نزار قباني: »وكان في بغداد يا حبيبتي في سالف الزمان خليفة له ابنة جميلة، عيونها طيران أخضران، شعرها قصيدة طويلة ولكنها كانت تحب شاعرا يلقي علي شرفتها كل مساء وردة جميلة تقول شهر زاد وانتقم الخليفة من ضفائر الأميرة وأعلنت بغداد يا حبيبي الحداد.
فبعد نجاة الحكاءة المليحة شهر زاد من براثن الملك السعيد الشهواني، شهريار سفاك الدماء من خلال حكمتها، وحكاياها الجميلة، وعقلها الذي يضوي بتجليات المعرفة النفيسة يبزغ في شرقنا الحزين كل حين من يغوضون في الإظلام ويطالبون برأس شهر زاد الجميل، ودفن درة التراث في غياهب النسيان وأقبية محاكم التفتيش والردة الإنسانية، الثقافية والتنويرية التي نكابدها، الناضحة بالحسرة والأسي، فالبلاغ المقدم إلي النائب العام والمطالبة وبوأد شهر زاد زينة النساء في كل زمان ومكان عار عظيم، فهي من فتحت الباب علي مصراعيه أمام حمم الاستشراق فألهمت المبدعين شرقا وغربا أروع الأعمال في الموسيقي.. شهر زاد لكورساكوف، موزار وكانت ألف ليلة بمثابة الأيقونة الأبدية للفن التشكيلي وغواية الشرق، ثم هي احتلت مخيلة فولتير، مونتسكيو، ديدرو، بلزاك ، كويلهو، هوجو، بودلير، طه حسين، جودته، توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، نزار قباني، سهير القلماوي، مارجريت يورسونار، جمال الغيطاني والقائمة شاهقة، فألف ليلة نص ليلي فذ يشرق بمخيلة خلابة،. تسحر الألباب وتحض علي التأمل في أعمق مكونات الوجود وأخطرها ،الزمن، المجهول ففي الليالي باق من الزمن ليلة.. وربما ألف ليلة، فرائحة الموت تهيم، جاثمة تحاصر الإنسان حيث مأساة الزمن، الآلة الجهنمية فلا أحد يدري متي تكمن النهاية ولكن من خلال الفضول الإيجابي للمعرفة، التنوير، الخيال الخصب، الدهشة والروح المتجددة من الممكن منازلة هذا الوحش الكاسر. ومن العار والعودة إغفال هذا الكنز الثمين من أجل بعض العبارات المارقة التي يتوقف عند أعتابها من في قلبه مرض، والعار والعورة والفسق والفجور أن تنجو شهر زاد من الموت المحدق وتصدح بالكلام المباح وغير المباح بعد عفو شهريار واليوم علي مذبح التخلف، ويطالبون بالحسبة بيد شهرزاد والملك ذو العقل الرشيد! ونحر تلك الحكاءة المبهرة، فلا أحد ينام في الليالي، فالنوم أو الغفلة يعني الموت هناك شهر زاد، دنيا زاد، والجن وهارون الرشيد، جعفر البرمكي، مسرور السياف، معروف الإسكافي، الإنس، الحمال والثلاث بنات فالجميع يشهرون، يجوبون الأزقة والقصور بحثا عن الحياة، وأرجع أبيات نزار قباني: »وكان في بغداد يا حبيبتي في سالف الزمان خليفة له ابنة جميلة، عيونها طيران أخضران، شعرها قصيدة طويلة ولكنها كانت تحب شاعرا يلقي علي شرفتها كل مساء وردة جميلة تقول شهر زاد وانتقم الخليفة من ضفائر الأميرة وأعلنت بغداد يا حبيبي الحداد.