لو صعد الصياد للنجومْ
وعدَّها لو كان يرعاها
وجاز في مسيرها النجومْ
لو بُعثتْ سدومْ
من ظلمة الزمان لو أفصح عن أسراره البحرُ
وشفَّ مرآه عن القاعِ
وأُرخيَ الريحُ للشراع لو تصافحَ المجهول والمعلومْ
لأسفرت حكايتي عن وجهها
لانقشع السَّديمْ
لما انتظرتُه على قارعة الطريق كالمغمومْ
يا أحرفًا من الدخانْ
تطايري
يا لحظةَ الرهانْ
خسرتُ في المائدة الخضراءِ
ما جمعتُ من زمانْ
منافضًا من النحاسْ
قلمًا مات به الحبرُ، وأرغفًا من الزُّؤانْ
وجئت للمدينة الكافرة البنيانْ،
أسألها
إذ أخرجتْ لسانها
تسخرُ بي تشمتُ بالإنسانْ
فارغةً أكفّهُ
ودربُه الفراغ والهوانْ
وربما جئت وأحرقت على انتظار العودة النذورْ
ومرَّ ريح المرّ واللّبان في أقبية المصيرْ
أنا انتظرتُ
مرّتِ الأيام والشهورْ
تقطّعت سجّادة الصلاةِ
ما يئستُ
وكان الهزء في منابري
وكانتِ السعيرْ
تقتات من أضالعي وما يئستُ
ربما أتيتَ يا ميلاديَ الأثيرْ
وعدَّها لو كان يرعاها
وجاز في مسيرها النجومْ
لو بُعثتْ سدومْ
من ظلمة الزمان لو أفصح عن أسراره البحرُ
وشفَّ مرآه عن القاعِ
وأُرخيَ الريحُ للشراع لو تصافحَ المجهول والمعلومْ
لأسفرت حكايتي عن وجهها
لانقشع السَّديمْ
لما انتظرتُه على قارعة الطريق كالمغمومْ
يا أحرفًا من الدخانْ
تطايري
يا لحظةَ الرهانْ
خسرتُ في المائدة الخضراءِ
ما جمعتُ من زمانْ
منافضًا من النحاسْ
قلمًا مات به الحبرُ، وأرغفًا من الزُّؤانْ
وجئت للمدينة الكافرة البنيانْ،
أسألها
إذ أخرجتْ لسانها
تسخرُ بي تشمتُ بالإنسانْ
فارغةً أكفّهُ
ودربُه الفراغ والهوانْ
وربما جئت وأحرقت على انتظار العودة النذورْ
ومرَّ ريح المرّ واللّبان في أقبية المصيرْ
أنا انتظرتُ
مرّتِ الأيام والشهورْ
تقطّعت سجّادة الصلاةِ
ما يئستُ
وكان الهزء في منابري
وكانتِ السعيرْ
تقتات من أضالعي وما يئستُ
ربما أتيتَ يا ميلاديَ الأثيرْ