قطة
لا يعرف الرمل وطأتها
لا المنخفض
تحرق الليل بماء الصباح
تنطّ مبتلّة بالحرائق
ومنذ المواء الأول
كانت السيوف تتقاطع عليها
ويناكدها الأزل
ثوبها المدى
كثيراً ما يضيق
تشمّ رائحة الحلم
ولا فناجين لديها
في رئتيها فحيح الوسائد
بمخالبها تزيل الصدأ
سرقت من الكهول إشراقة الخطى
من النساء سر التأنّق
مكتنزة كالرماح
كالرياح رشيقة
مجهدة
بيد أنها لا تنام
الشوارع ملكها
والبيوت الواطئة قيلولة الحلم
لا تدخل الأكاذيب سورتها
وصدقها مغمّس في الشبهات
ودائماً
دائماً
خارج السواد
تثير الغبار ولا ترتكن للهدوء
عام ١٩٩٦
لا يعرف الرمل وطأتها
لا المنخفض
تحرق الليل بماء الصباح
تنطّ مبتلّة بالحرائق
ومنذ المواء الأول
كانت السيوف تتقاطع عليها
ويناكدها الأزل
ثوبها المدى
كثيراً ما يضيق
تشمّ رائحة الحلم
ولا فناجين لديها
في رئتيها فحيح الوسائد
بمخالبها تزيل الصدأ
سرقت من الكهول إشراقة الخطى
من النساء سر التأنّق
مكتنزة كالرماح
كالرياح رشيقة
مجهدة
بيد أنها لا تنام
الشوارع ملكها
والبيوت الواطئة قيلولة الحلم
لا تدخل الأكاذيب سورتها
وصدقها مغمّس في الشبهات
ودائماً
دائماً
خارج السواد
تثير الغبار ولا ترتكن للهدوء
عام ١٩٩٦