يحلم المتعبونَ بالماء والعشبِ
يجرون إلى ضفَّةِ النهرِ
يبنونَ أكواخهم
من الأحلام التي طاردتها الفصولْ
غير أنّ الفلولْ
أنهكتها المجاعة غرقَتْ
ما عاد يجديها صبرُ أيوبَ
ولا قواربُ نوحْ
ذبلت عيون أطفالِها
صارت تنبشُ الصخرَ
فخاضت أقدامُها في الوحولْ
بذرتُ في هشيم الغبارِ حبّاً
فما اخضرَّت الأرضُ يومًا
ولا أثمرت يابساتُ الحقولْ
يصدحُ الصَّمتُ بالغناءِ
ويهفو وجهُ محبوبتي للصباحْ
تتعرّى الأماني على وجنتيها
فتردّ جدائلَها الحالكاتِ الرياحْ
تتوارى أحزانُها، تختفي
عن جبينِهاعادياتُ الجراحْ
حيث تبدو أنهاريَ الصافياتُ تلوحُ
كمرايا الفصولْ
يجرون إلى ضفَّةِ النهرِ
يبنونَ أكواخهم
من الأحلام التي طاردتها الفصولْ
غير أنّ الفلولْ
أنهكتها المجاعة غرقَتْ
ما عاد يجديها صبرُ أيوبَ
ولا قواربُ نوحْ
ذبلت عيون أطفالِها
صارت تنبشُ الصخرَ
فخاضت أقدامُها في الوحولْ
بذرتُ في هشيم الغبارِ حبّاً
فما اخضرَّت الأرضُ يومًا
ولا أثمرت يابساتُ الحقولْ
يصدحُ الصَّمتُ بالغناءِ
ويهفو وجهُ محبوبتي للصباحْ
تتعرّى الأماني على وجنتيها
فتردّ جدائلَها الحالكاتِ الرياحْ
تتوارى أحزانُها، تختفي
عن جبينِهاعادياتُ الجراحْ
حيث تبدو أنهاريَ الصافياتُ تلوحُ
كمرايا الفصولْ