ولأنكَ الذي لن أنسى/ سَأشعلُ البخور من أصابع النهر/ وأُطوّقُ جيدي بِأصداف الكهَنة/ وأشنّفُ أذنيّ بأقراطٍ من تعويذات بوذا/ وأسرقُ مياه العرّافة / لأديرَ رحى جلسةِ الأرواح/ وأُسمّد التراب لشجرة الذكريات/ أقشر لِحاء الانتظار وأفتلُه بِالجوزة/ وسَتذهل غزلانُ الغابة/ من قبّراتٍ كثيرة على الأغصان/ تمطُّ عنقها وتهدِلُ بِسوناتا تُبخّر النسيان.