وذَهبَتِ بي إلى المَقَاصِلْ،
ثمَّ قُلتِ لي
ليسَ للمَوتِ سُلطَانٌ عليكْ..
ثمَّ قلُتِ
كُنْ لِي كلَّما ذَهبتْ،
أكُونُ لكَ كلَّما تعودْ،
واخرُجْ مِن الأسْرِ تنجوْ..
وقُلتِ لي
إيَّاكَ والأَملْ،
وأنْ تسألَ النَّاسَ نهَراً..
فلا موتَ في العَطَشْ،
الموتُ في السُّؤَالْ..
واغضُضْ مِن الحُزْنِ تَنجوْ..
وقُلتِ لي
ستُنفِقُ العُمرَ وأنتَ تبحثُ عن قَطرةٍ من العُذُوبَةْ..
فاشربْ حيثما انتهيتْ،
النَّهرُ واحِدْ..
وقُلتِ لي
ها أنتَ تَطرُفْ،
كيفَ يَطرُفُ مَنْ أَحَبّ؟
وقُلتِ لي
خُذِ الحياةَ برفقْ..
مثلَ زخَّةِ المطَرْ،
مثل أوَّلِ النَّسيمْ،
خذها برفقٍ وإنْ عذَّبتكْ..
وقُلتِ لي
أينَ تركتَ حَلوَىْ الطُّفولةْ
لتَأتِيَ فَاتِراًهكذا؟
فاتَكَ النُّورُ حَبيبِيْ..
تركَتني أوَّلِ الَّليلِ وقَالتْ
لا تَتَّقِ الَّليلَ بالنَّاسْ،
اتَّقِ الَّليلَ بالعُزلَةْ،
ولا تقتفِ أثَرَ الغائبينْ،
كَي تَرَى مَطَرَ الدُّروبِ البعيدَةْ..
وَكُنْ ساكِنَاً تهجُرُكَ العَتَمَةْ،
يُخطؤكَ اليأسُ،
ولا يَطَالكَ السَّرَابْ..
..
..
ثمَّ قُلتِ لي
ليسَ للمَوتِ سُلطَانٌ عليكْ..
ثمَّ قلُتِ
كُنْ لِي كلَّما ذَهبتْ،
أكُونُ لكَ كلَّما تعودْ،
واخرُجْ مِن الأسْرِ تنجوْ..
وقُلتِ لي
إيَّاكَ والأَملْ،
وأنْ تسألَ النَّاسَ نهَراً..
فلا موتَ في العَطَشْ،
الموتُ في السُّؤَالْ..
واغضُضْ مِن الحُزْنِ تَنجوْ..
وقُلتِ لي
ستُنفِقُ العُمرَ وأنتَ تبحثُ عن قَطرةٍ من العُذُوبَةْ..
فاشربْ حيثما انتهيتْ،
النَّهرُ واحِدْ..
وقُلتِ لي
ها أنتَ تَطرُفْ،
كيفَ يَطرُفُ مَنْ أَحَبّ؟
وقُلتِ لي
خُذِ الحياةَ برفقْ..
مثلَ زخَّةِ المطَرْ،
مثل أوَّلِ النَّسيمْ،
خذها برفقٍ وإنْ عذَّبتكْ..
وقُلتِ لي
أينَ تركتَ حَلوَىْ الطُّفولةْ
لتَأتِيَ فَاتِراًهكذا؟
فاتَكَ النُّورُ حَبيبِيْ..
تركَتني أوَّلِ الَّليلِ وقَالتْ
لا تَتَّقِ الَّليلَ بالنَّاسْ،
اتَّقِ الَّليلَ بالعُزلَةْ،
ولا تقتفِ أثَرَ الغائبينْ،
كَي تَرَى مَطَرَ الدُّروبِ البعيدَةْ..
وَكُنْ ساكِنَاً تهجُرُكَ العَتَمَةْ،
يُخطؤكَ اليأسُ،
ولا يَطَالكَ السَّرَابْ..
..
..