الكرة الأرضية، كانت تجري في وجهي
وتئنّ من كثرة الخطى الطائشة عليه.
يتسابق العابرون بك .. في الركض،
بوحشية
كأن حنانك لا يحرك أحداً منهم،
إن مسَّه بخفة.
كأن جمالك ليس مبرراً كافياً،
ليبطيء خُطاه على روحك قليلاً.
عادةً، لم أجد من يمسح الدم عن وجهي،
إن أغرقه .. بعد كل سباق
حتى أنني ما عدت أحمر خجلا!
حيث أسفل تربة وجهي المتشققة من الركض،
صارت الدماء كلها غارقة في قلبي الآن
نزفت كثيراً،
من الخطى التي دهست عروق وجهي
وقلبي ..
حتى لم يعد بإمكاني.. أن أحمر خجلًا.
أسماء حسين
وتئنّ من كثرة الخطى الطائشة عليه.
يتسابق العابرون بك .. في الركض،
بوحشية
كأن حنانك لا يحرك أحداً منهم،
إن مسَّه بخفة.
كأن جمالك ليس مبرراً كافياً،
ليبطيء خُطاه على روحك قليلاً.
عادةً، لم أجد من يمسح الدم عن وجهي،
إن أغرقه .. بعد كل سباق
حتى أنني ما عدت أحمر خجلا!
حيث أسفل تربة وجهي المتشققة من الركض،
صارت الدماء كلها غارقة في قلبي الآن
نزفت كثيراً،
من الخطى التي دهست عروق وجهي
وقلبي ..
حتى لم يعد بإمكاني.. أن أحمر خجلًا.
أسماء حسين