أيَكفُّ قلْبي عنْ هواكَ ويمْنعكْ
إنَّ الغيابَ لقَاتلٌ ما أوْجعكْ !
لوْ أنَّ قلْبكَ صُمَّ قبْلَ توجّعي
وجَعي وإنْ أقْفلْتَ بابكَ يسْمعكْ
كيفَ الوصولُ إليكَ قلْ يا غائبي
إنّي أُسابقُ خفْقَ شوْقٍ يتْبعكْ
لو أنَّ روحكَ أغْصَنتْ في أضْلُعي
لشَدَتْ وفي عشْقٍ بلابلُ أضْلعكْ
لَهْفي عليكَ كَذا تلهّف أدمعي
أنَسِيتَ لي حُضْنًا يُكفْكفُ أدْمُعكْ ؟
أتَرَى خُطىً منْ دون خَمْرٍ اُسْكِرتْ
أمِنَ الغيابِ سُلافُ وَجْدٍ يُرْجعكْ ؟
يامَنْ ومَنْ نادى بفاتنتي أنا
تنْسَى الغرامَ لفاتنٍ دومًا مَعكْ ؟
ولّيْتُ قلْبي شَطْرَ حُزْنٍ باكيًا
يكْفيكَ نبْضًا لنْ يَعودَ مُودِّعُكْ !
**
فاتن عبدالسلام بلان
إنَّ الغيابَ لقَاتلٌ ما أوْجعكْ !
لوْ أنَّ قلْبكَ صُمَّ قبْلَ توجّعي
وجَعي وإنْ أقْفلْتَ بابكَ يسْمعكْ
كيفَ الوصولُ إليكَ قلْ يا غائبي
إنّي أُسابقُ خفْقَ شوْقٍ يتْبعكْ
لو أنَّ روحكَ أغْصَنتْ في أضْلُعي
لشَدَتْ وفي عشْقٍ بلابلُ أضْلعكْ
لَهْفي عليكَ كَذا تلهّف أدمعي
أنَسِيتَ لي حُضْنًا يُكفْكفُ أدْمُعكْ ؟
أتَرَى خُطىً منْ دون خَمْرٍ اُسْكِرتْ
أمِنَ الغيابِ سُلافُ وَجْدٍ يُرْجعكْ ؟
يامَنْ ومَنْ نادى بفاتنتي أنا
تنْسَى الغرامَ لفاتنٍ دومًا مَعكْ ؟
ولّيْتُ قلْبي شَطْرَ حُزْنٍ باكيًا
يكْفيكَ نبْضًا لنْ يَعودَ مُودِّعُكْ !
**
فاتن عبدالسلام بلان