رحلوا..
على خوف الرجوع ، فأوجسوا
من حبل ذاكرةٍ بهم يتفرَسُ
هشَوا… على بحر القصيد بضحكةٍ ، موءودةِ المعنى
فهاجرَ نورسُ
داروا على بوحِ الرئات ، لعلّها
في دورة ِ المنفى ، بهم تتنفسُ
وتقلدوا سُننَ المحال.. مناهجاً
في زحمة الحلم الأخير.. تُدرَسُ
كانوا.. كتُفاح الغواية في دمي
طعمُ خرافيٌ ، وصوتُ أخرسُ
مازلتُ تلثمني الفؤوس ُ ؛ فمُذْ رأتْ
أغصانَ ذاكرة الشفاه.. ستبجِسُ
دارت على خصرالكلام وطوَقتْ شجري
وصارت للرمال تُؤسسُ
أنا ذلك المطعون ُ ،ثُقلَ نبوءةٍ
حِملُ الخطايا في متوني يُغرسُ
والآخرون..
تصدّعت صلواتَهم ، مثلَ المرايا في إغترابٍ تنعسُ
الآن.. أجلسُ
ترتديني وحدتي ، وصغار ذاكرتي بجنبي تجلسُ
ماذا أُحدَثُهمْ ؟
ودلوي غائرٌ..
في بئر حنجرةٍ ، محال ٌ يهمسُ
ماذا.. ؟
أأصرخُ في خرائط غربتي ؟!!
وأصيحُ : عن عِشقي الأخير تحسسوا
ماذا.. ؟
ومن يُلقي قميص بشارة ٍ فيرَدَ ضوء الإرتباك.. ويُشمسُ ؟
ماذا.. سأكتبُ ؟ للحقول بعيدها الآتي
وخِزانة النهر الأسير.. ستُفلسُ
لغةُ ، يُبعثرها النشيج وفكرةٌ ذبُلتْ _على مرآى الفراشة _ نرجسُ
وأصابعٌ غرقى.. تدور بشهوة الموج الخطير.. فتغطسُ
ماذا .. سأُلقي ،
والمنصةُ أثثتْ ، ظلَ الغرام وثوب شوقٍ تلبسُ
رحلوا..
وما إعتادوا الرحيل
وقبلة ُاللاحيث فيهم تهجسُ
أغرتهم الصحراءُ.. أغراهم هوى النايات ُحين تجسسوا
ويداي في الليل الكئيب ، مشاعلاً
أوقدتُها.. شعراً
لكي لا ينعسوا
رحلوا..
ومزقني الرحيل ُ..
دفاتري ، معصوبة ٌ رُشدَ الضياع تُفهرِسُ
من ديوان (نصوص ٌ لا تُقرأ لمرة ٍ واحدةٍ)
مصطفى الركابي
على خوف الرجوع ، فأوجسوا
من حبل ذاكرةٍ بهم يتفرَسُ
هشَوا… على بحر القصيد بضحكةٍ ، موءودةِ المعنى
فهاجرَ نورسُ
داروا على بوحِ الرئات ، لعلّها
في دورة ِ المنفى ، بهم تتنفسُ
وتقلدوا سُننَ المحال.. مناهجاً
في زحمة الحلم الأخير.. تُدرَسُ
كانوا.. كتُفاح الغواية في دمي
طعمُ خرافيٌ ، وصوتُ أخرسُ
مازلتُ تلثمني الفؤوس ُ ؛ فمُذْ رأتْ
أغصانَ ذاكرة الشفاه.. ستبجِسُ
دارت على خصرالكلام وطوَقتْ شجري
وصارت للرمال تُؤسسُ
أنا ذلك المطعون ُ ،ثُقلَ نبوءةٍ
حِملُ الخطايا في متوني يُغرسُ
والآخرون..
تصدّعت صلواتَهم ، مثلَ المرايا في إغترابٍ تنعسُ
الآن.. أجلسُ
ترتديني وحدتي ، وصغار ذاكرتي بجنبي تجلسُ
ماذا أُحدَثُهمْ ؟
ودلوي غائرٌ..
في بئر حنجرةٍ ، محال ٌ يهمسُ
ماذا.. ؟
أأصرخُ في خرائط غربتي ؟!!
وأصيحُ : عن عِشقي الأخير تحسسوا
ماذا.. ؟
ومن يُلقي قميص بشارة ٍ فيرَدَ ضوء الإرتباك.. ويُشمسُ ؟
ماذا.. سأكتبُ ؟ للحقول بعيدها الآتي
وخِزانة النهر الأسير.. ستُفلسُ
لغةُ ، يُبعثرها النشيج وفكرةٌ ذبُلتْ _على مرآى الفراشة _ نرجسُ
وأصابعٌ غرقى.. تدور بشهوة الموج الخطير.. فتغطسُ
ماذا .. سأُلقي ،
والمنصةُ أثثتْ ، ظلَ الغرام وثوب شوقٍ تلبسُ
رحلوا..
وما إعتادوا الرحيل
وقبلة ُاللاحيث فيهم تهجسُ
أغرتهم الصحراءُ.. أغراهم هوى النايات ُحين تجسسوا
ويداي في الليل الكئيب ، مشاعلاً
أوقدتُها.. شعراً
لكي لا ينعسوا
رحلوا..
ومزقني الرحيل ُ..
دفاتري ، معصوبة ٌ رُشدَ الضياع تُفهرِسُ
من ديوان (نصوص ٌ لا تُقرأ لمرة ٍ واحدةٍ)
مصطفى الركابي