هكذا وقفنا
قرب تمثالك
نحن الشعراء الثلاثة
حيدر الكعبي في الوسط
وعن جانبيه
واثق غازي وانا كريم جخيور
محتفلين باللقاء
بعد عشرين عاما ونيف
من هروب صاحبنا
من قفص
اسمه العراق
الى حيث الهواء
لا توزعه الحكومات حصصا
ومكارم
الى أمريكا
البلاد التي نتباهى كثيرا
بشتمها جهارا
شيوعيون واسلاميون
وقوميون يرون القدس قبلتهم
بينما في السر يتلذذون
أن يحلموا فيها
ولو مرة واحدة
هكذا وقفنا
قرب تمثالك
واثقين من قصائدنا
لم نغبطك عليه
ولا نريد ان نبادلك الوقوف
فالتماثيل للموتى
ودكات الاسمنت
كراس باردة
ونحن نحب الحياة
وحين راح صاحبنا
يسرد لنا الحياة هناك
كنت اقرا قصيدتك التي
خطت على شاهدة التمثال
الشمس أجمل في بلادي
الى آخره.........
وأنا أضحك
مع هذا
حين اقتربت من تمثالك
ببنطالها الجينز
وقميصها اﻷخضر
لتلتقط صورة
شعرت بموجات شط العرب
راحت تعلو وتهبط
وتتكسر بشهقات عالية
تمنيت لو أبادلك الوقفة
مقدار لقطة واحدة
قرب تمثالك
نحن الشعراء الثلاثة
حيدر الكعبي في الوسط
وعن جانبيه
واثق غازي وانا كريم جخيور
محتفلين باللقاء
بعد عشرين عاما ونيف
من هروب صاحبنا
من قفص
اسمه العراق
الى حيث الهواء
لا توزعه الحكومات حصصا
ومكارم
الى أمريكا
البلاد التي نتباهى كثيرا
بشتمها جهارا
شيوعيون واسلاميون
وقوميون يرون القدس قبلتهم
بينما في السر يتلذذون
أن يحلموا فيها
ولو مرة واحدة
هكذا وقفنا
قرب تمثالك
واثقين من قصائدنا
لم نغبطك عليه
ولا نريد ان نبادلك الوقوف
فالتماثيل للموتى
ودكات الاسمنت
كراس باردة
ونحن نحب الحياة
وحين راح صاحبنا
يسرد لنا الحياة هناك
كنت اقرا قصيدتك التي
خطت على شاهدة التمثال
الشمس أجمل في بلادي
الى آخره.........
وأنا أضحك
مع هذا
حين اقتربت من تمثالك
ببنطالها الجينز
وقميصها اﻷخضر
لتلتقط صورة
شعرت بموجات شط العرب
راحت تعلو وتهبط
وتتكسر بشهقات عالية
تمنيت لو أبادلك الوقفة
مقدار لقطة واحدة
