سعد الصالحي - أبواب الخليل.. شعر

تنطوي كل أيامي على نهاية
يتآكلها دودٌ منذ نشأة أجدادي حول بساتين بعقوبة
ولهفة ألأرض المقدسة عند أبواب الخليل ،

رجاءاتٌ ،
ثم همومٌ ،
وأقوالُ بقايا صليبيين
إختلطوا مع بدو الجزيرة
فصاروا يسمونهم ( صْـــــــــلُبِيَة ) ...
(( برعوا في إختراع الوساوس ،
والبطنة ،
ومص الأصابع ،
ونكاح المحارم ... ))

ولا بأس ...
في فؤادك الذي يتآكل مع كل وهم يتناسله الشعرُ ،
ويتركني وحيد الفراش مع لذات أفترضها
كأنها بدايةُ سلالة عقيمة.

كيف أموت وأنت قريب من غدي !؟
تظل الأرض غير خصبة للكلام
ولا مناص من البقاء معك ..

ستجئ معي ... هذا ليس خياراً



العراق 2010




تعليقات

أعلى