متخمة بتفاصيلك التي تقلقني ليلا ....
بكل أفعالك القذرة التي ارتكبتها ...
بكل شفاه غليظة قبلتها لتروي جفاف فمك بعد أن ترمم بها شقوق جوفك...
بكل من قتلتهم من عائلتك بمحض ارادتك...
بكل هذيانك وأنت تضاجع جنية فوق صفحة ليل رتيب كانت تنتمي لجالية فقيرة من الصدف غنية بالرعشات ...
بكل طقوس كآبتك التي تفقأ عين الأرق بصلابة جسدك الذي يشبه أشجار الأرز...
بكل نداءاتك التي تشق المدى في الليالي الوحيدة قبل اعتلاء الشمس لآسرة الغيم
تتناقص كلما غبت عنك حد أنك تتوزع مع اشيائك في أماكن وأزمنة لا تعرفها لكنها تعرفني جيدا لهذا يهرول اليها طيفك مع كل طقوسك الحلوة رغما عن رفض عقلك ...
تطن في أذنك اسئلة كثيرة لا اجوبة لها ...
يقطعها صوت زفيري حين يطلق آخر شهقة من سيجارة محشوة بشهوة خضراء ذات دخان أبيض ...
وبعض ابتسامات بريئة من الشغف مغلفة بكل الحب الذي عشته معك في حكاية عشق ذات عمر مضى بعد أن غاب كل منا في افعوانية المدى حيث لا لقاء في هناكاتها الغريبة ولا صدف متاحة تجمعنا مع الأطلال .
بكل أفعالك القذرة التي ارتكبتها ...
بكل شفاه غليظة قبلتها لتروي جفاف فمك بعد أن ترمم بها شقوق جوفك...
بكل من قتلتهم من عائلتك بمحض ارادتك...
بكل هذيانك وأنت تضاجع جنية فوق صفحة ليل رتيب كانت تنتمي لجالية فقيرة من الصدف غنية بالرعشات ...
بكل طقوس كآبتك التي تفقأ عين الأرق بصلابة جسدك الذي يشبه أشجار الأرز...
بكل نداءاتك التي تشق المدى في الليالي الوحيدة قبل اعتلاء الشمس لآسرة الغيم
تتناقص كلما غبت عنك حد أنك تتوزع مع اشيائك في أماكن وأزمنة لا تعرفها لكنها تعرفني جيدا لهذا يهرول اليها طيفك مع كل طقوسك الحلوة رغما عن رفض عقلك ...
تطن في أذنك اسئلة كثيرة لا اجوبة لها ...
يقطعها صوت زفيري حين يطلق آخر شهقة من سيجارة محشوة بشهوة خضراء ذات دخان أبيض ...
وبعض ابتسامات بريئة من الشغف مغلفة بكل الحب الذي عشته معك في حكاية عشق ذات عمر مضى بعد أن غاب كل منا في افعوانية المدى حيث لا لقاء في هناكاتها الغريبة ولا صدف متاحة تجمعنا مع الأطلال .