كنت أقف علي القمر عندما أستيقظت ووجدت نفسي في الجزء المظلم منه، فقد كانت رحلتي طويلة علي حد مزعج، كنت أتمني ان تنتهي سريعا علي ذلك الملقب بالأرض، أنتقلت بحياتي إلي الأجزاء الآخري من الكون، لم أعلم لماذا أنا هنا او كيف جئت كل ما أعلمه ان هناك الكثير مثلي، و كلنا واحد في نفس الرحلة.
أستغرقت الكثير لكي أعرف ما مضي في الجزء الخاص في ذلك الكوكب، أتساءل هل كنت إنسانا جيدا ام قاتلا ام ربما دكتاتورا لبلد ما، فحياتي السابقة لم تشغلني كثيرا ، ما شغلني هو معرفة لماذا لم أعد اري الشمس.
ألتقيت بروح جديدة جاءت منذ أيام، تائهة من الواضح انه لم يفهم بعد انه إنتقل من حياة الجسد الي الروح ، لكن معلوماتي البسيطة أن هؤلاء الذين أصبحوا في الجزء الاخر من القمر ليسوا بكثير و لكنهم معنيون الي هنا، فقدومهم مكتوب و أرواحهم غير مقيدة كالأرواح الآخري التي أراها تصعد الي السماء، تعرفت عليه و كان لايزال مرتبطا بدنيا الأرض ، أتخذته صديقا لي ، يجلس معي يتكلم عن الموسيقي التي يحبها ، تذكرت معه أشياء قد محيت مع الجسد، كان يشرح لي مذاق السوشي و يصور لي صديقته الجميلة و كيف أنه يفتقدها كثيرا و بعد مرور الأيام أصبح واحدا منا و قد دفنت ذاكرته مع الجسد و لم يعد يتذكر مثلنا.
في يوم نبهني صديق لي أن هناك من يطلب مقابلتي، جو أنه يقول ( علي رؤية الشمس) فاستغربت فقد قيل لي ان الذين يعيشون علي الجزء المظلم من القمر لا يرون الشمس حتي تأذن السماء .
" فربما قد حان دوري"
ذهبت لأقابله فوجدته ليست روحه مثلنا و لا شكله كخلقنا بل ربما يكون حيوانا او مخلوقا من العالم الاخر كانت هناك نجوم تلمع علي أجنحته البيضاء الضخمة، نطق إسمي بصوت عذب ، جعلني أشعر بإرتياح شديد إتجاهه.
طلب مني أن أركب فوق جناحيه و قال لي ان هناك رحلة يجب القيام بها.
سألته ما إسمه قال (ك) فأنتبهت روحي ، و ذهبت معه.
أنتقلنا بين النجوم ووجدت الكثير مثلي و لكن لا توجد أقمار اخري، سألته لماذا أنا و لماذا لم ناخذ الارواح الآخري التي تعيش معي في تلك الرحلة، كان رده أن أنا المختار ، و لكل روح منا إختيار.
توقف فجأة بجانب بيت كبير و طلب مني عبور تلك الجدران و أن أشارك هؤلاء البشر هذا المساء و أنه سوف ينتظرني للرجوع.
فنظرت اليه وانا في حيرة من أمري و دخلت منزلا غريبا و بالتاكيد لا أحد يراني ، و كان اول شئ أراه صورة لي و انا في جسدي و بجانبي سيدة فاتنة الملامح لا اعرفها من قبل، و من ثم بدأت أشم رائحة الشموع، رأيت طاولة عليها صور كثيرة لنا و لأطفال صغار معنا، و ناس آخرين لا أعرفهم.
دخلت داخل ذلك البهو الكبير وجدتهم جميعا يتكلمون و يحكون قصصا أنا البطل الأوحد لها ، دخلت تلك السيدة الفاتنة مرتدية السواد و عيناها مليئة بالدموع المكبوتة ، و إستأذنت الجميع في الهدوء للحظات كحداد علي....
و كأن شعلة من النار قد اشعلت في و جعلتني أري حياتي السابقة كفيلم أمام عيني.
زوجتي، أبنائي، أمي، أبي، الأصدقاء، فقررت التجول في البيت و دخلت غرفةُ غرفة حتي وصلت الى تلك الغرفة المغلقة!!! فعبرت الباب ، فالغرفة مليئة بالتراب و بها أشياء كثيرة و صور و ملابس من الواضح أنها كانت لي ، نظرت الي سقف الغرفة !!!!!! ( وجدت نفسي معلقا من رقبتي بحبل طويل مربوط بتلك الادوات الرياضية التي كانت مربوطة في السقف و جسمي يتمايل في صمت و هذه الفاتنة تصرخ في شدة) .
نظرت من النافذة فوجدت (ك)ينتظرني ثم قال لي هيا لقد حان دورك الي السماء .
كنت اريد أن أبكي ان أصرخ و لكن الأرواح لا تبكي، ثم قال (ك) كان عليك معرفة ذلك، فكل الذين هم علي الوجه المظلم من القمر قد عاشوا تجارب مختلفة و لكي يصعدوا إلي السماء عليهم التخلص منها .
نظرت الي (ك) وقلت هيا أعبر السموات علي ان أتابع الرحلة علي أمل النسيان.
أستغرقت الكثير لكي أعرف ما مضي في الجزء الخاص في ذلك الكوكب، أتساءل هل كنت إنسانا جيدا ام قاتلا ام ربما دكتاتورا لبلد ما، فحياتي السابقة لم تشغلني كثيرا ، ما شغلني هو معرفة لماذا لم أعد اري الشمس.
ألتقيت بروح جديدة جاءت منذ أيام، تائهة من الواضح انه لم يفهم بعد انه إنتقل من حياة الجسد الي الروح ، لكن معلوماتي البسيطة أن هؤلاء الذين أصبحوا في الجزء الاخر من القمر ليسوا بكثير و لكنهم معنيون الي هنا، فقدومهم مكتوب و أرواحهم غير مقيدة كالأرواح الآخري التي أراها تصعد الي السماء، تعرفت عليه و كان لايزال مرتبطا بدنيا الأرض ، أتخذته صديقا لي ، يجلس معي يتكلم عن الموسيقي التي يحبها ، تذكرت معه أشياء قد محيت مع الجسد، كان يشرح لي مذاق السوشي و يصور لي صديقته الجميلة و كيف أنه يفتقدها كثيرا و بعد مرور الأيام أصبح واحدا منا و قد دفنت ذاكرته مع الجسد و لم يعد يتذكر مثلنا.
في يوم نبهني صديق لي أن هناك من يطلب مقابلتي، جو أنه يقول ( علي رؤية الشمس) فاستغربت فقد قيل لي ان الذين يعيشون علي الجزء المظلم من القمر لا يرون الشمس حتي تأذن السماء .
" فربما قد حان دوري"
ذهبت لأقابله فوجدته ليست روحه مثلنا و لا شكله كخلقنا بل ربما يكون حيوانا او مخلوقا من العالم الاخر كانت هناك نجوم تلمع علي أجنحته البيضاء الضخمة، نطق إسمي بصوت عذب ، جعلني أشعر بإرتياح شديد إتجاهه.
طلب مني أن أركب فوق جناحيه و قال لي ان هناك رحلة يجب القيام بها.
سألته ما إسمه قال (ك) فأنتبهت روحي ، و ذهبت معه.
أنتقلنا بين النجوم ووجدت الكثير مثلي و لكن لا توجد أقمار اخري، سألته لماذا أنا و لماذا لم ناخذ الارواح الآخري التي تعيش معي في تلك الرحلة، كان رده أن أنا المختار ، و لكل روح منا إختيار.
توقف فجأة بجانب بيت كبير و طلب مني عبور تلك الجدران و أن أشارك هؤلاء البشر هذا المساء و أنه سوف ينتظرني للرجوع.
فنظرت اليه وانا في حيرة من أمري و دخلت منزلا غريبا و بالتاكيد لا أحد يراني ، و كان اول شئ أراه صورة لي و انا في جسدي و بجانبي سيدة فاتنة الملامح لا اعرفها من قبل، و من ثم بدأت أشم رائحة الشموع، رأيت طاولة عليها صور كثيرة لنا و لأطفال صغار معنا، و ناس آخرين لا أعرفهم.
دخلت داخل ذلك البهو الكبير وجدتهم جميعا يتكلمون و يحكون قصصا أنا البطل الأوحد لها ، دخلت تلك السيدة الفاتنة مرتدية السواد و عيناها مليئة بالدموع المكبوتة ، و إستأذنت الجميع في الهدوء للحظات كحداد علي....
و كأن شعلة من النار قد اشعلت في و جعلتني أري حياتي السابقة كفيلم أمام عيني.
زوجتي، أبنائي، أمي، أبي، الأصدقاء، فقررت التجول في البيت و دخلت غرفةُ غرفة حتي وصلت الى تلك الغرفة المغلقة!!! فعبرت الباب ، فالغرفة مليئة بالتراب و بها أشياء كثيرة و صور و ملابس من الواضح أنها كانت لي ، نظرت الي سقف الغرفة !!!!!! ( وجدت نفسي معلقا من رقبتي بحبل طويل مربوط بتلك الادوات الرياضية التي كانت مربوطة في السقف و جسمي يتمايل في صمت و هذه الفاتنة تصرخ في شدة) .
نظرت من النافذة فوجدت (ك)ينتظرني ثم قال لي هيا لقد حان دورك الي السماء .
كنت اريد أن أبكي ان أصرخ و لكن الأرواح لا تبكي، ثم قال (ك) كان عليك معرفة ذلك، فكل الذين هم علي الوجه المظلم من القمر قد عاشوا تجارب مختلفة و لكي يصعدوا إلي السماء عليهم التخلص منها .
نظرت الي (ك) وقلت هيا أعبر السموات علي ان أتابع الرحلة علي أمل النسيان.