تغار المرأة على الرجل .. بدرجة أقل من غيرة الرجل على المرأة.. وتغار المرأة من المرأة .. بدرجة أكبر من غيرة الرجل من الرجل .. فإذا وجدت شعر زميلتها مغسولا .. تذكرت ليلتها التى انقضت إما بصمت أو ربما بشجار .. والمرأة تعشق الكلام الناعس أكثر من الحرية .. لذا غارت سها من زميلتها سارة.. وهى تهمس إلى زوجها فى التليفون .. وتنثر رياحين الهوى من خلال أعذب الكلمات .. قطعا هو يداعبها عبر الهاتف .. ولم يكتف بما يكون فى البيت .. لذا استخرجت سها هاتفها المحمول .. ودخلت على ( واتس آب ) ثم كتبت إلى زوجها ..
حبيبى أخبارك إيه ..
وبعد انتظار دام لربع الساعة كانت تترقب فيه ضحكات زميلتها ..
جاء رد زوجها .. أنت تعلمين أن ( واتس آب ) بالنسبة لى هدفه.. تنسيق العمل.. بينى وبين زملائى لتخليص المصالح وليس للحب .. حين أعود نتحدث ..
فكتبت إليه .. اعتبرنى جزءا من عملك .. تزوجتك على غير قبول ولا رفض .. (زواج صالونات) ولكنى توسمت فيك الأخلاق الحميدة .. ولم يخب ظنى فى أخلاقك حتى اليوم .. لكن تجاهلك يذبحنى .. سبع سنوات عجاب .. لم تسقنى الحب ولو لمرة واحدة .. وشتان يا سيدى بين جنس وحب.. وبين جنس ورغبة .. فارق كبير بينهما .. لست امرأة شهوانية.. ولو كنت كذلك ما عاتبتك .. ولكنى امرأة تحلم بالحب الحلال ..
حياتنا نمطية.. لا تغيير فيها ولا تبديل.. استاتيكية مطلقة .. طبيب ناجح ومدير لأحد المستشفيات .. يخرج فى الصباح.. ثم يعود عصر اليوم.. ليتناول الغداء مع زوجته.. ثم يجهز نفسه للنزول مرة أخرى .. ثم يرجع بعد منتصف الليل .. كلما داعبتك لم أجد منك قبولا .. العمل مقدس لديك .. أوليس حب زوجتك مقدسا .. وحين أغضب تأتى ومعك هدية ذهبية أضعها فى ( الشكمجية ) وكلما زادت شكواى زادت هداياك .. لدرجة أن (الشكمجية) قد ضاقت بذهبك ووجعى ..
حبيبى الطبيب الماهر والمتخصص فى طب النساء طبب علّات زوجتك أولا ..
انتهت سها من رسالتها ثم انصرفت .. استقلت سيارتها واتجهت إلى أمها وأغلقت هاتفها .. ولما جاء المساء .. فتحت الهاتف فلم تجد منه اتصالا واحدا .. فعزمت على الذهاب إلى بيتها لتأخذ أغراضها وتعطيه ذهبه .. فلم تجده بالمنزل فاغتاظت وحملت الشكمجية ثم ألقت بها فى الشارع .. وهى فى منتهى السعادة .. رغم الخسارة الكبيرة .. تتبعت الشكمجية .. حتى اصطدمت بالأرض.. فإذا بها فارغة إلا من ورقة .. هرولت إلى الشارع ثم أمسكت بالورقة وضغطت عليها بشدة وضحكت .
حبيبى أخبارك إيه ..
وبعد انتظار دام لربع الساعة كانت تترقب فيه ضحكات زميلتها ..
جاء رد زوجها .. أنت تعلمين أن ( واتس آب ) بالنسبة لى هدفه.. تنسيق العمل.. بينى وبين زملائى لتخليص المصالح وليس للحب .. حين أعود نتحدث ..
فكتبت إليه .. اعتبرنى جزءا من عملك .. تزوجتك على غير قبول ولا رفض .. (زواج صالونات) ولكنى توسمت فيك الأخلاق الحميدة .. ولم يخب ظنى فى أخلاقك حتى اليوم .. لكن تجاهلك يذبحنى .. سبع سنوات عجاب .. لم تسقنى الحب ولو لمرة واحدة .. وشتان يا سيدى بين جنس وحب.. وبين جنس ورغبة .. فارق كبير بينهما .. لست امرأة شهوانية.. ولو كنت كذلك ما عاتبتك .. ولكنى امرأة تحلم بالحب الحلال ..
حياتنا نمطية.. لا تغيير فيها ولا تبديل.. استاتيكية مطلقة .. طبيب ناجح ومدير لأحد المستشفيات .. يخرج فى الصباح.. ثم يعود عصر اليوم.. ليتناول الغداء مع زوجته.. ثم يجهز نفسه للنزول مرة أخرى .. ثم يرجع بعد منتصف الليل .. كلما داعبتك لم أجد منك قبولا .. العمل مقدس لديك .. أوليس حب زوجتك مقدسا .. وحين أغضب تأتى ومعك هدية ذهبية أضعها فى ( الشكمجية ) وكلما زادت شكواى زادت هداياك .. لدرجة أن (الشكمجية) قد ضاقت بذهبك ووجعى ..
حبيبى الطبيب الماهر والمتخصص فى طب النساء طبب علّات زوجتك أولا ..
انتهت سها من رسالتها ثم انصرفت .. استقلت سيارتها واتجهت إلى أمها وأغلقت هاتفها .. ولما جاء المساء .. فتحت الهاتف فلم تجد منه اتصالا واحدا .. فعزمت على الذهاب إلى بيتها لتأخذ أغراضها وتعطيه ذهبه .. فلم تجده بالمنزل فاغتاظت وحملت الشكمجية ثم ألقت بها فى الشارع .. وهى فى منتهى السعادة .. رغم الخسارة الكبيرة .. تتبعت الشكمجية .. حتى اصطدمت بالأرض.. فإذا بها فارغة إلا من ورقة .. هرولت إلى الشارع ثم أمسكت بالورقة وضغطت عليها بشدة وضحكت .