� مدخل
امين الزاوي روائي ومفكر جزائري تنويري مثير للجدل، يؤمن بالتعددية اللغوية والحوار الحضاري والاختلاف في الرأي من دون تحيز، والحرية المطلقة في التعبير و المعتقد، والتسامح في العقيدة من دون تطرف، أحب الناس جميعا ودافع عن قضاياهم، نادى بهتك المستور وفضح المسكوت عنه الذي تستغله جهات لأغراض ضيقة، دافع بشجاعة نادرة عن قضايا اجتماعية وفكرية ودينية وسياسية يحلو للبعض الإبقاء عليها لأسباب نفعية، لم تسلم رواياته من انتقادات ، ولم تخل مقالاته الجريئة من معارضين ، له ردود أفعال عديدة ومتنوعة ضد تسليع الجنس وتسييس الدين وتقديس الثوابت وتحنيط اللغة، والدعوة للانفتاح على ثقافات وحضارات أخرى و معانقة لغات بديلة، لانها اللغات، لها اجنحة بقوادم وخوافي تتيح التحليق في الاعالي لملامسة قارات لغوية متنوعة وممنوعة، ويتعامل مع الفرنسية كمستعمرة محررة، بينما يصنفها مواطنه كاتب ياسين " بغنيمة حرب"، فيما يعتبرها مالك حداد " منفى له"، ولانه بكل الحساسيات تلك فقد احرقت كتبه في ساحة بسيدي بلعباس، وأقيل بمؤامرة وضيعة من منصبه كرئيس للمكتبة الوطنية على خلفية قضية الصحافي محمد بن شيكو ومحاضرة لأدونيس ينتقد فيها الدين والسياسة، ولعدم ايمانه بالوصاية الرسمية على الشأن الثقافي، وتحويل المنشآت الثقافية الى اطلال ينعق فيها البوم ويعم فيها الفساد البيروقراطي والفكر الغيبي، ويتحول فيها المثقف الى بوق ينعق بحمد الحكومة ويلعق من أسن بولها، لإيمان الدكتور أمين الزاوي القوي والراسخ ايضا وايضا بقدراته الشخصية والفكرية لان الشهادات استحقاق لا يتصدق به أحد على أحد، ولا يمكن انتزاعها بقرار من أحد، ولان الموهبة مكسب فردي ونتاج تحصيل واجتهاد وشطارة لذلك لا يمكن باية حال من الأحوال محوها وطمسها بماء التطرف الفكري العكر.
� نقوس المهدي �
امين الزاوي روائي ومفكر جزائري تنويري مثير للجدل، يؤمن بالتعددية اللغوية والحوار الحضاري والاختلاف في الرأي من دون تحيز، والحرية المطلقة في التعبير و المعتقد، والتسامح في العقيدة من دون تطرف، أحب الناس جميعا ودافع عن قضاياهم، نادى بهتك المستور وفضح المسكوت عنه الذي تستغله جهات لأغراض ضيقة، دافع بشجاعة نادرة عن قضايا اجتماعية وفكرية ودينية وسياسية يحلو للبعض الإبقاء عليها لأسباب نفعية، لم تسلم رواياته من انتقادات ، ولم تخل مقالاته الجريئة من معارضين ، له ردود أفعال عديدة ومتنوعة ضد تسليع الجنس وتسييس الدين وتقديس الثوابت وتحنيط اللغة، والدعوة للانفتاح على ثقافات وحضارات أخرى و معانقة لغات بديلة، لانها اللغات، لها اجنحة بقوادم وخوافي تتيح التحليق في الاعالي لملامسة قارات لغوية متنوعة وممنوعة، ويتعامل مع الفرنسية كمستعمرة محررة، بينما يصنفها مواطنه كاتب ياسين " بغنيمة حرب"، فيما يعتبرها مالك حداد " منفى له"، ولانه بكل الحساسيات تلك فقد احرقت كتبه في ساحة بسيدي بلعباس، وأقيل بمؤامرة وضيعة من منصبه كرئيس للمكتبة الوطنية على خلفية قضية الصحافي محمد بن شيكو ومحاضرة لأدونيس ينتقد فيها الدين والسياسة، ولعدم ايمانه بالوصاية الرسمية على الشأن الثقافي، وتحويل المنشآت الثقافية الى اطلال ينعق فيها البوم ويعم فيها الفساد البيروقراطي والفكر الغيبي، ويتحول فيها المثقف الى بوق ينعق بحمد الحكومة ويلعق من أسن بولها، لإيمان الدكتور أمين الزاوي القوي والراسخ ايضا وايضا بقدراته الشخصية والفكرية لان الشهادات استحقاق لا يتصدق به أحد على أحد، ولا يمكن انتزاعها بقرار من أحد، ولان الموهبة مكسب فردي ونتاج تحصيل واجتهاد وشطارة لذلك لا يمكن باية حال من الأحوال محوها وطمسها بماء التطرف الفكري العكر.
� نقوس المهدي �
