في "حضرَ موْت"
أرَاهن على أنّني براغماتيّة وأفَكّرُ بحُبّ
أبْحث عن أجنحة فراشات وأعشاش طيور
وأخْفي التّفاصيل عن الخيْبة
لكنّهم لنْ يُصدّقوا !
أنّني لا أمُوتُ فيها ولا أحْيَا
أنّ حياة قَلبِي الأخرى والأخيرة
في العَناوين البَعيدة
يُمْضي أطرَاف نهارِه
بيْن الأشجَار العِمْلاقة ولِحائها
وينام آناءَ ليله
في أعْماق نهر
وغياهِب بُحيْرة
هناك بيْن شعوب كثيرة
بيْن أجْراس الكنائس وساعات المَحطّات.
كيف أخبرهم ؟
ولا يخبُو صوتي
مثل صفّارة باخرة تائهة في المُحيط؛
أنّ قلْبي سمكة حمْراء صغيرة
عالقة في سَماء .
أرَاهن على أنّني براغماتيّة وأفَكّرُ بحُبّ
أبْحث عن أجنحة فراشات وأعشاش طيور
وأخْفي التّفاصيل عن الخيْبة
لكنّهم لنْ يُصدّقوا !
أنّني لا أمُوتُ فيها ولا أحْيَا
أنّ حياة قَلبِي الأخرى والأخيرة
في العَناوين البَعيدة
يُمْضي أطرَاف نهارِه
بيْن الأشجَار العِمْلاقة ولِحائها
وينام آناءَ ليله
في أعْماق نهر
وغياهِب بُحيْرة
هناك بيْن شعوب كثيرة
بيْن أجْراس الكنائس وساعات المَحطّات.
كيف أخبرهم ؟
ولا يخبُو صوتي
مثل صفّارة باخرة تائهة في المُحيط؛
أنّ قلْبي سمكة حمْراء صغيرة
عالقة في سَماء .