كل وردة أمسها بأصابعي يغمى عليها
أو تصاب بالجنون..
حتى الشجرة الوحيدة في البيت
لم تسلم من رصاص القناصة..
ماتت في عز يناير .
أعرف أني ملعون..
أعرف أني ملعون..
أعرف أن الوجه العاج بالتجاعيد
الوجه الذي يطل علي من البلكونة
مقرفا ومثيرا للغثيان
مثل وجه سائق عربة الأموات ..
هو وجه الشيخوخة المبكرة..
الذي بحزمة مسامير صدئة
سيدق قناعه العدمي في وجهي..
أعرف كم عانت تلك الغزالة عند ولادتي.
اختفى بعلها في الضباب..
ظلت مطوقة بالذئاب والقتلة..
والمسيئين الى الأشياء الجميلة.
ترضعني في المساء داخل كهف ضيق مزدان بالخفافيش والسحليات..
كلما أبكي تسمعني فاصلا موسيقا
من صرير مفاصلها الهشة.
ولما تعوي الذئاب في الشقة المحاذية..
تضع خرقة بالية على فمي..
اغتالوا غزالتي الجميلة في الغابة المطرية..
وشببت عن الطوق ملعونا مع اخوتي السحليات والخفافيش والعناكب.
أو تصاب بالجنون..
حتى الشجرة الوحيدة في البيت
لم تسلم من رصاص القناصة..
ماتت في عز يناير .
أعرف أني ملعون..
أعرف أني ملعون..
أعرف أن الوجه العاج بالتجاعيد
الوجه الذي يطل علي من البلكونة
مقرفا ومثيرا للغثيان
مثل وجه سائق عربة الأموات ..
هو وجه الشيخوخة المبكرة..
الذي بحزمة مسامير صدئة
سيدق قناعه العدمي في وجهي..
أعرف كم عانت تلك الغزالة عند ولادتي.
اختفى بعلها في الضباب..
ظلت مطوقة بالذئاب والقتلة..
والمسيئين الى الأشياء الجميلة.
ترضعني في المساء داخل كهف ضيق مزدان بالخفافيش والسحليات..
كلما أبكي تسمعني فاصلا موسيقا
من صرير مفاصلها الهشة.
ولما تعوي الذئاب في الشقة المحاذية..
تضع خرقة بالية على فمي..
اغتالوا غزالتي الجميلة في الغابة المطرية..
وشببت عن الطوق ملعونا مع اخوتي السحليات والخفافيش والعناكب.