كلما حدق في وجهي
أصيب بالعمى..
كلما صعد تلة ظهري
تاركا كلبه السلوقي بين شقوق الكلمات..
هاجمته ذئابي..
لم يجبه أحد..
لا الخادم الأشوري الذي لا ينام..
حاملا جرة العشق والحياة..
يمسح أسفل ظهري عقائص القديسات
بزيت بركاتي..
روحي محصنة بضباب كثيف..
وحراس قلعتي يصوبون بنادقهم
باتجاه الوافدين الجدد..
هو بين الملاك والإنسان والشيطان..
وله هيآت لا تحصى..
صرت ألاحقه مثل طريدة
تتخبط في جنازة..
حين خطف مصابيح خالصتي
وفر باتجاه البراري..
تاركا دموع العذراء معلقة
على ذؤابة المساء..
الصدى يكسر مفاصل النوافذ..
الأطفال يخيطون مطرزات الفراغ..
الأسرة تثغو مثل شياه ضريرة..
المراكب وحدها في اليم
يجرها اللاشيء بأسنانه الصدئة..
نصوصي تقاتل لمحو المحو..
واستدراج الأبديات إلى شجرة
إسمي ..
كلما زار بيتي..
حاملا مشعل قس..
هادئا وعميقا مثل بحيرة ..
ملوحا بمفاتيح مشعة..
ماكرا مثل ثعلب مسن..
ساخرا من مشية روحي في أرض المنام..
هاجمته ذئابي بقوة الكلمات..
تاركا عصاه المسننة على حافة البيت..
فأسه الحادة معلقة في الهواء..
كتابه الأسود تحت الكنبة..
ريشه يتطاير وآثار دم على الشرشف.
أصيب بالعمى..
كلما صعد تلة ظهري
تاركا كلبه السلوقي بين شقوق الكلمات..
هاجمته ذئابي..
لم يجبه أحد..
لا الخادم الأشوري الذي لا ينام..
حاملا جرة العشق والحياة..
يمسح أسفل ظهري عقائص القديسات
بزيت بركاتي..
روحي محصنة بضباب كثيف..
وحراس قلعتي يصوبون بنادقهم
باتجاه الوافدين الجدد..
هو بين الملاك والإنسان والشيطان..
وله هيآت لا تحصى..
صرت ألاحقه مثل طريدة
تتخبط في جنازة..
حين خطف مصابيح خالصتي
وفر باتجاه البراري..
تاركا دموع العذراء معلقة
على ذؤابة المساء..
الصدى يكسر مفاصل النوافذ..
الأطفال يخيطون مطرزات الفراغ..
الأسرة تثغو مثل شياه ضريرة..
المراكب وحدها في اليم
يجرها اللاشيء بأسنانه الصدئة..
نصوصي تقاتل لمحو المحو..
واستدراج الأبديات إلى شجرة
إسمي ..
كلما زار بيتي..
حاملا مشعل قس..
هادئا وعميقا مثل بحيرة ..
ملوحا بمفاتيح مشعة..
ماكرا مثل ثعلب مسن..
ساخرا من مشية روحي في أرض المنام..
هاجمته ذئابي بقوة الكلمات..
تاركا عصاه المسننة على حافة البيت..
فأسه الحادة معلقة في الهواء..
كتابه الأسود تحت الكنبة..
ريشه يتطاير وآثار دم على الشرشف.