بماذا أستدل عليك
الآن
لم يعد رأسك مرفوعا
ودوارة الرياح لا تشير اليك
لا الى قلعة
بوابة
مئذنة
ولا قرع ناقوس جميل
وليس عندي من الوقت
ما أنفقه على مدونة
حجرية
أو ورقية
أنت فيها تجلس مصفرا
من شدة الخوف والنسيان
والذبول
وأنا لا أحب أن أراك
على دكة أحد المتاحف
ترتعش من البرد
منكسا قلبك
تختلس النظرات
الى سائحة شقراء
وبين لحظة وأخرى
تتحسس قلقا
تأشيرة الإقامة محنطا
الآن
لم يعد رأسك مرفوعا
ودوارة الرياح لا تشير اليك
لا الى قلعة
بوابة
مئذنة
ولا قرع ناقوس جميل
وليس عندي من الوقت
ما أنفقه على مدونة
حجرية
أو ورقية
أنت فيها تجلس مصفرا
من شدة الخوف والنسيان
والذبول
وأنا لا أحب أن أراك
على دكة أحد المتاحف
ترتعش من البرد
منكسا قلبك
تختلس النظرات
الى سائحة شقراء
وبين لحظة وأخرى
تتحسس قلقا
تأشيرة الإقامة محنطا