رأيت سكينا لامعا يغوص في بطني..
قال بجزع..
- في بطني كقطعة زبد..لم تقاوم هي أبدا هذا المرور الخبيث حتى النصل.
صرخت ...دفعته عني ثم سقطت على وجهي وحين توجه نحوي مرة أخرى هرولت فلاحقني ..
قال بأنفاس لاهثة:
- الروح حلوة...
جمع قبضته وأضاف:
- وجدت طوبة تحت قبضتي وبآخر ما أملكه من قوة لطمته بها في وجهه..ترنح.. فلطمته مرة أخرى.. ترنح ولكن السكين المضرجة بدمائي ورائحة كرشتي لا زالت في يده..فلطمته مرة ثالثة ..سقط ولا زال يجلس على الأرض والسكين في يده..لطمته مرات ومرات ومرات... حتى تحطمت الطوبة في قبضتي...ووجدت نفسي أقف فوق صدر جثته الباردة...
سأله الضابط:
- لماذا أراد قتلك؟
أغمض الرجل عينيه ومسح صلعته..ثم نظر تحت قدميه..
- هل هناك سبب؟
سأله الضابط فأجاب :
- نعم..هناك سبب.. لكنه سبب مخجل جدا...
قال الضابط:
- لا بأس.. ليس معنا أحد ليسمعه..
قال:
-ولكنك ستدونه؟ أليس كذلك؟
قال الضابط:
- نعم هذا ضروري....
سأله:
- وهل سيطلع عليه القاضي؟
هز الضابط رأسه وجمع شفتيه مموئما وقال:
- أممم..أكيد...
سأله:
- ومحامي الطرف الآخر...؟
قال الضابط:
- حسن..نعم ليحاول الدفاع عن موكله...وحتى اختصر عليك الوقت فكل من سيتابع هذه القضية سيعرفه.. وأنت رغما عن ذلك ملزم تجاه نفسك بأن تجيب لتحسين موقفك القانوني..
كانت رجلا الرجل قصيرتين لا تصلان للأرض إلا لمسا فهو نصف قزم ، كرشه مدورة وكذلك مؤخرته ويبدو بغير رقبة ووجهه مطوي كأكورديون.
قال بحيرة:
- يا للخجل يا للخجل...
صمت الضابط وأشعل سجارة ثم قال:
- لماذا أراد قتلك...؟
قال الرجل وهو يمسح صلعته السوداء اللامعة:
- لم تكن اول مرة...
قال الضابط بروح صبورة:
- أول مرة؟..
اجاب الرجل:
- نعم.. لقد ظل يطلب مني أن...أن..أن أسلمه نفسي...
تسمرت نظرات الضابط في الرجل ثم انتفخ فمه منفجرا بضحكة عظيمة ، طارت السجارة على مكتبه وسقطت قبعته وانزلق كرسيه إلى الخلف ..فحمى وجهه من السقوط بيديه ثم ظل ممددا على الأرض وهو يكاد يموت من الضحك...
يصمت قليلا ثم يعود لينفجر مرة اخترى بالضحك...
يتأوه آهة طويلة ويمسح عينيه ثم يعود فلا يتمكن من منع نفسه من الضحك....
أما الرجل فقد مسح مزيدا من العرق الذي زخته صلعته من التوتر والخجل...
بعدها ... حمل الضابط جسده وحاول النهوض ليجلس على كرسيه ، ولكنه حين وقعت عيناه على الرجل..كتم ضحكته فانفجرت بقوة أكبر...
وطوال جلوسه أمام مكتبه لم يتمكن من منع نفسه من الانزلاق إلى الضحك والرجل صامت.
قال الرجل بصوت خفيض:
- سيدي...سيدي...نعم حقيقة..ربما لا أبدو صاحب شكل مغر بالنسبة لك فأنت انسان ط......
ولكنه لم يكمل جملته فالضابط غاص برأسه في محضر التحقيق وهو يضحك والدموع تتغلغل بين السطور المكتوبة... فواصل الرجل:
- ط... طبيعي... أما ..اما هو فلم يكن طبيعيا... لقد..لقد رأيته مرة وهو يغتصب..يغتصب دجاجة حمراء...وحين بدأ مغازلتي هد....
انفجر الضابط ضحكا ونهض مسرعا نحو نافذة صغيرة تطل على غرفة الحبس الخالية..فدفن رأسه فيها...
أما الرجل فاستمر:
- نعم...هددته بأنني سأفشي شذوذه بين سكان المنطقة....لا أعرف ماذا حدث.. لقد احتضنني وحاول.. وحاول تقبيلي...
اطلق الضابط صرخة من أعماقه انهاها بضحكة جعلته يتشبث بقضبان النافذة وساقاه تخفان ...
قال الرجل:
- لم أتحمل أنفاسه العفنة...فدفعته عني وهددته بأنني سأخوف سكان الحي منه... لكنه حاول اغتصابي عنوة...
هدأ الضابط قليلا وعاد إلى كرسيه وهو يغطي فمه بيده.
- حاول اغتصابي عنوة...كان يلصق ذكره المنتصب بمؤخرتي وأخذ يظعن بعنف.. وحين دفعته مجددا وهددته.... صاح وأخرج سكينه..وفعل ما فعل...ف..ف.. ففعلت ما فعلت....
كتب الضابط بيده اليمنى - واليسرى تمسح دموعه- على ملف القضية...ثم نشق بأنفه عدة نشقات محاولا العودة لرزانته السابقة...ثم سأل الرجل:
- كيف..كيف اغتصب الدجاجة..
أجابه:
- الدجاجة الحمراء يا سيدي..نعم لقد اغتصبها...
قال الضابط:
- ولكن هل اغتصبها اغتصبها..ام اغتصبها بالاحتكاك فقط..
هز الرجل رأسه نفيا:
- بل اغتصبها اغتصبها يا سيدي...
الضابط:
- لكن كيف... هذا صغير وذاك كبير... صغير جدا..
قال الرجل بحزن:
- ولذلك فقد ماتت فورا يا سيدي...
كانت خياشيم الضابط تخرج صوت ضحكات مكتومة...ثم قال:
- هذا أول يوم لي في العمل ... كنت أساسا شرطيا في إدارة حماية المستهلكين.... هذا أول بلاغ أتلقاه...
وقع الضابط ثم طوى الملف ونادى على شرطي وقال:
- أوصله...
قرأ الشرطي قليلا في غلاف الملف ثم دق الأرض بقدمه ودار مغادرا..
- سأطلق سراحك بضمان وكفالة..يمكنك العودة إلى الحراسة الآن..
هبط الرجل نصف القزم من كرسيه واتجه نحو الباب فصاح الضابط الشاب:
- قف..
وقف الرجل نصف القزم فقال الضابط:
- اغلق باب المكتب بالمفتاح وتعال....
فعل الرجل ذلك وعاد فدفع الضابط به الى خلف المكتب وقال:
- بالفعل..لديك مؤخرة عجيبة..
غمغم الرجل:
- ماذا؟
- مؤخرة.. مؤخرة تتمايل بشكل عجيب..ممن ورثت هذا الشيء...
مسح الرجل عرق صلعته وقال:
- من..من أمي يا سيد؟
رفع الضابط قدميه على مكتبه وشبك يديه على صدره:
- هل كنت أمك قصيرة مثلك؟
- أقصر قليلا ...
-كمان!!!
- نعم..
قال الضابط:
- دعني أرى...
قال الرجل بدهشة:
- ترى ماذا؟
قال الضابط:
- هيا اخلع ملابسك وأرني مؤخرتك..
- ولكن يا سيدي..
قال الضابط بقسوة:
- هيا ولا تجادل وإلا سأجعلك تتعفن في السجون...استدر واخلع ملابسك ثم انحني لأرى مؤخرتك..
ببطء أنزل الرجل بنطاله ثم استدار وانحنى فبرزت مؤخرته في وجه الضابط...الذي قال ساخرا:
- مؤخرة ساحرة.. انها نظيفة..أكثر نظافة من ثدي حسناء..
قهقه ضاحكا ؛ وفجأة أحس الرجل بأصبع الضابع الوسطى داخل مؤخرته...
- استدر الآن وارتد ملابسك..
استدار الرجل وارتدى ملابسه ورأى الضابط يخلع كيسا رقيقا كان يحمي به يده.
قال الضابط:
- هل أحيلك للكشف الطبي؟
قال الرجل فزعا:
- ولكن لماذا يا سيدي؟....
قال الضابط:
- حسنا..يمكنك أن تجلس أمامي وتتحذلق طويلا حول روايتك الكاذبة تلك... لقد دونتها في الملف...ويمكنك أن تختصر الزمن وتعترف بالسبب الحقيقي لقتلك للمسكين...
تصبب العرق من رأس الرجل وحتى قدميه وتمتم:
- لم أكذب يا سيدي ..لم أكذب..
قال الضابط:
- كنت تبتزه أليس كذلك؟..
سرت حرارة عنيفة في دماء الرجل فقال:
- يا إلهي....يا إلهي..
بحث الضابط في مكتبه وقال:
- سجارتي أين هي ...
وجدها وقد انطفأت فأضاف:
- جيد أنها لم تحرق المكتب....
ثم قال:
- أنت لوطي محترف.. شعر مؤخرتك محلوق .. وعضلات فتحة شرجك مرتخية اراخاءات شديدة....ماذا فعلت مع المجني عليه؟ استدرجته لفعل ذلك معك ثم صورته وبدأت في ابتزازه؟
قال الرجل وعيناه غاضبتان:
- أريد محاميا...أريد محاميا...
قال الضابط:
- إنني كنت ضابطا في حماية المستهلك.. ويجب أن أحمي الذكور من مؤخرتك...يبدو أنني سأحيلك للفحص الطبي...
بكى الرجل وقال:
- يا إلهي.. .. أريد محاميا...
- عندما أخبرتني بقصة الدجاجة عرفت ما حدث...من هي هذه الدجاجة.. إنها مؤخرتك أليس كذلك...
أشعل الضابط سجارة جديد وأخذ يدخن...أما الرجل فأتسعت عيناه وأخذ يبقبق كالدجاج...
(تمت)
قال بجزع..
- في بطني كقطعة زبد..لم تقاوم هي أبدا هذا المرور الخبيث حتى النصل.
صرخت ...دفعته عني ثم سقطت على وجهي وحين توجه نحوي مرة أخرى هرولت فلاحقني ..
قال بأنفاس لاهثة:
- الروح حلوة...
جمع قبضته وأضاف:
- وجدت طوبة تحت قبضتي وبآخر ما أملكه من قوة لطمته بها في وجهه..ترنح.. فلطمته مرة أخرى.. ترنح ولكن السكين المضرجة بدمائي ورائحة كرشتي لا زالت في يده..فلطمته مرة ثالثة ..سقط ولا زال يجلس على الأرض والسكين في يده..لطمته مرات ومرات ومرات... حتى تحطمت الطوبة في قبضتي...ووجدت نفسي أقف فوق صدر جثته الباردة...
سأله الضابط:
- لماذا أراد قتلك؟
أغمض الرجل عينيه ومسح صلعته..ثم نظر تحت قدميه..
- هل هناك سبب؟
سأله الضابط فأجاب :
- نعم..هناك سبب.. لكنه سبب مخجل جدا...
قال الضابط:
- لا بأس.. ليس معنا أحد ليسمعه..
قال:
-ولكنك ستدونه؟ أليس كذلك؟
قال الضابط:
- نعم هذا ضروري....
سأله:
- وهل سيطلع عليه القاضي؟
هز الضابط رأسه وجمع شفتيه مموئما وقال:
- أممم..أكيد...
سأله:
- ومحامي الطرف الآخر...؟
قال الضابط:
- حسن..نعم ليحاول الدفاع عن موكله...وحتى اختصر عليك الوقت فكل من سيتابع هذه القضية سيعرفه.. وأنت رغما عن ذلك ملزم تجاه نفسك بأن تجيب لتحسين موقفك القانوني..
كانت رجلا الرجل قصيرتين لا تصلان للأرض إلا لمسا فهو نصف قزم ، كرشه مدورة وكذلك مؤخرته ويبدو بغير رقبة ووجهه مطوي كأكورديون.
قال بحيرة:
- يا للخجل يا للخجل...
صمت الضابط وأشعل سجارة ثم قال:
- لماذا أراد قتلك...؟
قال الرجل وهو يمسح صلعته السوداء اللامعة:
- لم تكن اول مرة...
قال الضابط بروح صبورة:
- أول مرة؟..
اجاب الرجل:
- نعم.. لقد ظل يطلب مني أن...أن..أن أسلمه نفسي...
تسمرت نظرات الضابط في الرجل ثم انتفخ فمه منفجرا بضحكة عظيمة ، طارت السجارة على مكتبه وسقطت قبعته وانزلق كرسيه إلى الخلف ..فحمى وجهه من السقوط بيديه ثم ظل ممددا على الأرض وهو يكاد يموت من الضحك...
يصمت قليلا ثم يعود لينفجر مرة اخترى بالضحك...
يتأوه آهة طويلة ويمسح عينيه ثم يعود فلا يتمكن من منع نفسه من الضحك....
أما الرجل فقد مسح مزيدا من العرق الذي زخته صلعته من التوتر والخجل...
بعدها ... حمل الضابط جسده وحاول النهوض ليجلس على كرسيه ، ولكنه حين وقعت عيناه على الرجل..كتم ضحكته فانفجرت بقوة أكبر...
وطوال جلوسه أمام مكتبه لم يتمكن من منع نفسه من الانزلاق إلى الضحك والرجل صامت.
قال الرجل بصوت خفيض:
- سيدي...سيدي...نعم حقيقة..ربما لا أبدو صاحب شكل مغر بالنسبة لك فأنت انسان ط......
ولكنه لم يكمل جملته فالضابط غاص برأسه في محضر التحقيق وهو يضحك والدموع تتغلغل بين السطور المكتوبة... فواصل الرجل:
- ط... طبيعي... أما ..اما هو فلم يكن طبيعيا... لقد..لقد رأيته مرة وهو يغتصب..يغتصب دجاجة حمراء...وحين بدأ مغازلتي هد....
انفجر الضابط ضحكا ونهض مسرعا نحو نافذة صغيرة تطل على غرفة الحبس الخالية..فدفن رأسه فيها...
أما الرجل فاستمر:
- نعم...هددته بأنني سأفشي شذوذه بين سكان المنطقة....لا أعرف ماذا حدث.. لقد احتضنني وحاول.. وحاول تقبيلي...
اطلق الضابط صرخة من أعماقه انهاها بضحكة جعلته يتشبث بقضبان النافذة وساقاه تخفان ...
قال الرجل:
- لم أتحمل أنفاسه العفنة...فدفعته عني وهددته بأنني سأخوف سكان الحي منه... لكنه حاول اغتصابي عنوة...
هدأ الضابط قليلا وعاد إلى كرسيه وهو يغطي فمه بيده.
- حاول اغتصابي عنوة...كان يلصق ذكره المنتصب بمؤخرتي وأخذ يظعن بعنف.. وحين دفعته مجددا وهددته.... صاح وأخرج سكينه..وفعل ما فعل...ف..ف.. ففعلت ما فعلت....
كتب الضابط بيده اليمنى - واليسرى تمسح دموعه- على ملف القضية...ثم نشق بأنفه عدة نشقات محاولا العودة لرزانته السابقة...ثم سأل الرجل:
- كيف..كيف اغتصب الدجاجة..
أجابه:
- الدجاجة الحمراء يا سيدي..نعم لقد اغتصبها...
قال الضابط:
- ولكن هل اغتصبها اغتصبها..ام اغتصبها بالاحتكاك فقط..
هز الرجل رأسه نفيا:
- بل اغتصبها اغتصبها يا سيدي...
الضابط:
- لكن كيف... هذا صغير وذاك كبير... صغير جدا..
قال الرجل بحزن:
- ولذلك فقد ماتت فورا يا سيدي...
كانت خياشيم الضابط تخرج صوت ضحكات مكتومة...ثم قال:
- هذا أول يوم لي في العمل ... كنت أساسا شرطيا في إدارة حماية المستهلكين.... هذا أول بلاغ أتلقاه...
وقع الضابط ثم طوى الملف ونادى على شرطي وقال:
- أوصله...
قرأ الشرطي قليلا في غلاف الملف ثم دق الأرض بقدمه ودار مغادرا..
- سأطلق سراحك بضمان وكفالة..يمكنك العودة إلى الحراسة الآن..
هبط الرجل نصف القزم من كرسيه واتجه نحو الباب فصاح الضابط الشاب:
- قف..
وقف الرجل نصف القزم فقال الضابط:
- اغلق باب المكتب بالمفتاح وتعال....
فعل الرجل ذلك وعاد فدفع الضابط به الى خلف المكتب وقال:
- بالفعل..لديك مؤخرة عجيبة..
غمغم الرجل:
- ماذا؟
- مؤخرة.. مؤخرة تتمايل بشكل عجيب..ممن ورثت هذا الشيء...
مسح الرجل عرق صلعته وقال:
- من..من أمي يا سيد؟
رفع الضابط قدميه على مكتبه وشبك يديه على صدره:
- هل كنت أمك قصيرة مثلك؟
- أقصر قليلا ...
-كمان!!!
- نعم..
قال الضابط:
- دعني أرى...
قال الرجل بدهشة:
- ترى ماذا؟
قال الضابط:
- هيا اخلع ملابسك وأرني مؤخرتك..
- ولكن يا سيدي..
قال الضابط بقسوة:
- هيا ولا تجادل وإلا سأجعلك تتعفن في السجون...استدر واخلع ملابسك ثم انحني لأرى مؤخرتك..
ببطء أنزل الرجل بنطاله ثم استدار وانحنى فبرزت مؤخرته في وجه الضابط...الذي قال ساخرا:
- مؤخرة ساحرة.. انها نظيفة..أكثر نظافة من ثدي حسناء..
قهقه ضاحكا ؛ وفجأة أحس الرجل بأصبع الضابع الوسطى داخل مؤخرته...
- استدر الآن وارتد ملابسك..
استدار الرجل وارتدى ملابسه ورأى الضابط يخلع كيسا رقيقا كان يحمي به يده.
قال الضابط:
- هل أحيلك للكشف الطبي؟
قال الرجل فزعا:
- ولكن لماذا يا سيدي؟....
قال الضابط:
- حسنا..يمكنك أن تجلس أمامي وتتحذلق طويلا حول روايتك الكاذبة تلك... لقد دونتها في الملف...ويمكنك أن تختصر الزمن وتعترف بالسبب الحقيقي لقتلك للمسكين...
تصبب العرق من رأس الرجل وحتى قدميه وتمتم:
- لم أكذب يا سيدي ..لم أكذب..
قال الضابط:
- كنت تبتزه أليس كذلك؟..
سرت حرارة عنيفة في دماء الرجل فقال:
- يا إلهي....يا إلهي..
بحث الضابط في مكتبه وقال:
- سجارتي أين هي ...
وجدها وقد انطفأت فأضاف:
- جيد أنها لم تحرق المكتب....
ثم قال:
- أنت لوطي محترف.. شعر مؤخرتك محلوق .. وعضلات فتحة شرجك مرتخية اراخاءات شديدة....ماذا فعلت مع المجني عليه؟ استدرجته لفعل ذلك معك ثم صورته وبدأت في ابتزازه؟
قال الرجل وعيناه غاضبتان:
- أريد محاميا...أريد محاميا...
قال الضابط:
- إنني كنت ضابطا في حماية المستهلك.. ويجب أن أحمي الذكور من مؤخرتك...يبدو أنني سأحيلك للفحص الطبي...
بكى الرجل وقال:
- يا إلهي.. .. أريد محاميا...
- عندما أخبرتني بقصة الدجاجة عرفت ما حدث...من هي هذه الدجاجة.. إنها مؤخرتك أليس كذلك...
أشعل الضابط سجارة جديد وأخذ يدخن...أما الرجل فأتسعت عيناه وأخذ يبقبق كالدجاج...
(تمت)