أعترف أيها الرب..
لك وحدك دون وساطة قس ..
أو الفناء المطلق في أيقونة العذراء..
بأسرار دمويتي منذ خروجي من بيضة العدم..
مرفودا بزعيق قردة الغوريلا..
بعيون تاجر ممنوعات خطير..
وابتسامة ماكرة تشبه إبتسامة شجرة اللوز في آذار..
وجناحي نسر ملكي..
أعترف بقتلي الأرنب المذعور
الذي فر من عمودي الفقري
بطلقة واحدة..
وتصويب شتائمي نحو شجرات الهواجس..
حمل بندقيتي على ظهري
مثل هندي أحمر
مأخوذا بزئير رغبته المتوحشة..
أعترف أيها الرب
بارتكاب مجازر فظيعة جدا
مثل خنق وردة ضريرة برائحة أنفي المتعطن..
تخدير قطط كثيرة بجرعة إضافية
من حبات المنوم..
سرقة حافظة نقود لمومس شهيرة
وهي تئن تحت كلكلي ..
مثل عربة نقل المساجين..
تعذيب كروان واعد ونتف ريشه الذهبي..
الذهاب إلى قصيدة النثر على حصان سبارتكوس..
مجهزا بجنون مابعد الحداثة..
لأحرر العبيد من عبادة الأوثان..
وطرد سكان البلاغة الأصليين..
أعترف يا رب لك وحدك
في بيت الإستحمام مخلفا ثيران الغريزة في المرآة..
أقنعة وجهي السميكة على الكنبة..
ذكرياتي السوداء تحت الوسادة..
أعترف بقتل أبناء كثر
في أماكن سرية للغاية
من أجل إشباع نوازعي الشريرة
برميهم جميعا لذئاب الهاوية..
خمسون سنة
وأنا أضاجع نفسي على سرير الشهوة..
أقطع أجنحة كثيرة لفراشات
ترتج بين أصابعي ..
مثل أفكار هشة ومرتبكة..
أعترف يا رب
أني سيء للغاية عدواني أخطبوط شبقي
مستعد لحرق العالم من أجل رغبتي الشريرة..
وقصف جميع المقدسات دفعة واحدة..
أنا كذاب يارب وسنجاب أشقر
يتسلق مؤخرات النسوة
بعينين من الكريستال الثاقب..
أعملت مخالبي في قطار مزحوم من المومسات..
واعتديت على جسدي الأعزل بالحجارة..
أعترف يا رب..
باعتقال عدد من الملائكة في نصوصي المتعفنة
وجرح شيطان ببندقية صيد..
رفع إصبعي الوسطى في وجه العالم..
أنا قذر وغشاش وشهواني
ومدمر ملتاث ومجرم حرب
أطارد الكلمات الجميلة بمروحية..
لأطعم مخيالي الجائع وحواسي
المقززة مثل أواني الموتى..
أعترف يا رب
بطرد جميع الأنبياء من حديقة رأسي..
والسخرية المكرورة من مشية الموت العرجاء.
لك وحدك دون وساطة قس ..
أو الفناء المطلق في أيقونة العذراء..
بأسرار دمويتي منذ خروجي من بيضة العدم..
مرفودا بزعيق قردة الغوريلا..
بعيون تاجر ممنوعات خطير..
وابتسامة ماكرة تشبه إبتسامة شجرة اللوز في آذار..
وجناحي نسر ملكي..
أعترف بقتلي الأرنب المذعور
الذي فر من عمودي الفقري
بطلقة واحدة..
وتصويب شتائمي نحو شجرات الهواجس..
حمل بندقيتي على ظهري
مثل هندي أحمر
مأخوذا بزئير رغبته المتوحشة..
أعترف أيها الرب
بارتكاب مجازر فظيعة جدا
مثل خنق وردة ضريرة برائحة أنفي المتعطن..
تخدير قطط كثيرة بجرعة إضافية
من حبات المنوم..
سرقة حافظة نقود لمومس شهيرة
وهي تئن تحت كلكلي ..
مثل عربة نقل المساجين..
تعذيب كروان واعد ونتف ريشه الذهبي..
الذهاب إلى قصيدة النثر على حصان سبارتكوس..
مجهزا بجنون مابعد الحداثة..
لأحرر العبيد من عبادة الأوثان..
وطرد سكان البلاغة الأصليين..
أعترف يا رب لك وحدك
في بيت الإستحمام مخلفا ثيران الغريزة في المرآة..
أقنعة وجهي السميكة على الكنبة..
ذكرياتي السوداء تحت الوسادة..
أعترف بقتل أبناء كثر
في أماكن سرية للغاية
من أجل إشباع نوازعي الشريرة
برميهم جميعا لذئاب الهاوية..
خمسون سنة
وأنا أضاجع نفسي على سرير الشهوة..
أقطع أجنحة كثيرة لفراشات
ترتج بين أصابعي ..
مثل أفكار هشة ومرتبكة..
أعترف يا رب
أني سيء للغاية عدواني أخطبوط شبقي
مستعد لحرق العالم من أجل رغبتي الشريرة..
وقصف جميع المقدسات دفعة واحدة..
أنا كذاب يارب وسنجاب أشقر
يتسلق مؤخرات النسوة
بعينين من الكريستال الثاقب..
أعملت مخالبي في قطار مزحوم من المومسات..
واعتديت على جسدي الأعزل بالحجارة..
أعترف يا رب..
باعتقال عدد من الملائكة في نصوصي المتعفنة
وجرح شيطان ببندقية صيد..
رفع إصبعي الوسطى في وجه العالم..
أنا قذر وغشاش وشهواني
ومدمر ملتاث ومجرم حرب
أطارد الكلمات الجميلة بمروحية..
لأطعم مخيالي الجائع وحواسي
المقززة مثل أواني الموتى..
أعترف يا رب
بطرد جميع الأنبياء من حديقة رأسي..
والسخرية المكرورة من مشية الموت العرجاء.